المصدر - شهد أمير منطقة عسير تركي بن طلال، رئيس لجنة إرساء السلم المجتمعي بالمنطقة، مراسم توقيع وثائق الصلح لقضيتين تعدان من أهم القضايا في منطقة عسير، حيث نجحت لجنة إصلاح ذات البين في حل خلاف استمر بين أفراد أسرة واحدة لمدة بلغت 36 عامًا وتعد ثاني أطول قضية منظورة في محاكم المنطقة على تقسيم إرث والدهم المتوفى-رحمه الله-، فيما حملت القضية الثانية خلافًا قبليًا على منصب مشيخة في إحدى القبائل استمر لقرابة 26عامًا.
ورفع الأمير تركي بن طلال شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة- أيدها الله - على حرصها واهتمامها الدائمين في كل ما يخدم الإنسان في هذا الوطن والعالم أجمع، مشيرًا إلى أن القيادة الحكيمة وفرت جميع الممكنات التي تعزز الوئام المجتمعي، مؤكدًا بأن ذلك لا يكون إلا في دولة آمنة وعادلة، فالأمن والعدل ركنان من أركان الازدهار.
وطالب رئيس لجنة إرساء السلم المجتمعي أطراف المجتمع بالمضي نحو نبذ الخلافات وحلها بالطرق التي تضمن الحقوق للجميع، منوهًا إلى التحول الذي تشهده بلادنا في كافة المجالات والذي يستوجب أن يقابل بعملٍ جاد لتجاوز أي خلاف حصل في الماضي.
وأضاف: "أثبتت الدلائل أن أهالي عسير قادرون على ذلك، وسأعمل معكم ليل نهار لكي نزيل العثرات أمام القلوب وكذلك الدروب، وأن ذلك يتحقق بوجود مجتمع مترابط بقيمه الثرية يسير بثبات نحو مستقبل زاهر".
وتضمنت فقرات حفل هذه المناسبة، عرضًا مرئيًا لشرح مختصر عن محاور استراتيجية عسير، وعن أبرز القيم التي تجسدت في قصص الإصلاح والتكريم الحاضرة وهي العدل والوفاء والتسامح، واستعرض الفيلم بعض القصص المتعلقة بهذا الجانب والتي تثبت أن قيادة المملكة منذ تأسيسها تعمل على ترسيخها.
وشهد الحفل عددًا من المداخلات التي تضمنت شكر القيادة وشكر أمير عسير على جهوده الممتدة في المنطقة بكافة المجالات، بالإضافة إلى أهمية الصلح والسلم في إزاحة العقبات عن التنمية والتطوير التي تهدف المنطقة إلى تحقيقها، وقد حضر الحفل عدد من قيادات المنطقة وأطراف الصلح وعدد من منسوبي الدفاع المدني.
ورفع الأمير تركي بن طلال شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة- أيدها الله - على حرصها واهتمامها الدائمين في كل ما يخدم الإنسان في هذا الوطن والعالم أجمع، مشيرًا إلى أن القيادة الحكيمة وفرت جميع الممكنات التي تعزز الوئام المجتمعي، مؤكدًا بأن ذلك لا يكون إلا في دولة آمنة وعادلة، فالأمن والعدل ركنان من أركان الازدهار.
وطالب رئيس لجنة إرساء السلم المجتمعي أطراف المجتمع بالمضي نحو نبذ الخلافات وحلها بالطرق التي تضمن الحقوق للجميع، منوهًا إلى التحول الذي تشهده بلادنا في كافة المجالات والذي يستوجب أن يقابل بعملٍ جاد لتجاوز أي خلاف حصل في الماضي.
وأضاف: "أثبتت الدلائل أن أهالي عسير قادرون على ذلك، وسأعمل معكم ليل نهار لكي نزيل العثرات أمام القلوب وكذلك الدروب، وأن ذلك يتحقق بوجود مجتمع مترابط بقيمه الثرية يسير بثبات نحو مستقبل زاهر".
وتضمنت فقرات حفل هذه المناسبة، عرضًا مرئيًا لشرح مختصر عن محاور استراتيجية عسير، وعن أبرز القيم التي تجسدت في قصص الإصلاح والتكريم الحاضرة وهي العدل والوفاء والتسامح، واستعرض الفيلم بعض القصص المتعلقة بهذا الجانب والتي تثبت أن قيادة المملكة منذ تأسيسها تعمل على ترسيخها.
وشهد الحفل عددًا من المداخلات التي تضمنت شكر القيادة وشكر أمير عسير على جهوده الممتدة في المنطقة بكافة المجالات، بالإضافة إلى أهمية الصلح والسلم في إزاحة العقبات عن التنمية والتطوير التي تهدف المنطقة إلى تحقيقها، وقد حضر الحفل عدد من قيادات المنطقة وأطراف الصلح وعدد من منسوبي الدفاع المدني.