قالت نتائج دراسة جديدة إنه بالإمكان استخدام دواء (ليفوثيروكسين) الذي يعالج قصور الغدة الدرقية لخفض آثار المشكلة أثناء الحمل، والتي تؤدي عادة إلى الولادة المبكرة ووفاة الجنين. ويتوفى الأجنة في 1 بالمائة من حالات الحمل، وتتعرض 1 بالمائة من الحوامل إلى ولادة مبكرة، من ناحية أخرى تصاب ما بين 2 و3 بالمائة من الحوامل بقصور الغدة الدرقية.
بحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كارديف البريطانية يؤثر القصور المتوسط للغدة الدرقية أثناء الحمل على وزن الجنين، ويؤدي غالباً إلى الولادة المبكرة، والتي تزيد احتمالات وفاة الطفل. وقد وجد فريق البحث بعد مراجعة 13 ألف حالة حمل أن المصابات بقصور الغدة الدرقية اللاتي عولجن بدواء (ليفوثيروكسين) لم يتعرض أطفالهن للوفاة قبل الولادة، بينما زادت مخاطر وفاة الأجنة لدى الحوامل المريضات اللاتي لم تعالجن بهذا الدواء. ومع الأخذ في الاعتبار المضاعفات العديدة المحتملة التي تنتج عن الولادة المبكرة، تمكنت الحوامل المريضات بقصور الغدة الدرقية من تفادي الولادة المبكرة، واستطاع دواء (ليفوثيروكسين) مساعدة الغدة الدرقية على أداء وظائفها بشكل طبيعي وعدم التأثير على الحمل.