مع نهاية الأسبوع الـ 40 من الحمل تدخل الحامل في مرحلة الولادة، والتي من الأفضل تأخيرها إلى هذا الوقت مادام الوضع الصحي يسمح. بحسب التقارير الطبية من النادر أن يعاني الأطفال المولودون بعد الأسبوع الـ 39 من مضاعفات صحية مثل مشاكل الإبصار أو السمع. لكن عند تأخر الولادة أكثر من اللازم، أو وجود سبب صحي يدفع إلى التعجيل بها، ما الطريقة الأفضل لتحفيز الطلق؟
إذا كان تحفيز الطلق الولادة مطلوباً قد يستخدم الطبيب أدوية معينة لعمل ذلك. تشمل هذه العملية استخدام هرمون الأوكسيتوسين، وفتح كيس الماء الذي يحيط بالجنين، واستخدام أدوية لإنضاج عنق الرحم.
هناك أيضاً مواد كيميائية طبيعية مثل بروستاجلاندين يستعملها الأطباء لتحفيز الرحم على التمدد، ويمكن تناول البروستاجلاندين بالحق في المهبل أو عن طريق الفم. وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بكسر كيس السلوى الذي يحيط بالجنين داخل الرحم لتحفيز عملية الولادة، أو للتقدم فيها إذا كانت قد بدأت بالفعل. المخاطر: * إذا كان الطلق الاصطناعي قوياً ومتلاحقاً قد يؤدي إلى مضاعفات تصيب الجنين مثل زيادة ضربات القلب ومشاكل في الحبل السري. * تزيد عملية تحفيز الولادة احتمالات الإصابة بالتهابات بعد نهاية العملية. * تزداد احتمالات الحاجة إلى عملية قيصرية. * مخاطر وفاة الجنين الطرق الطبيعية لتحفيز الطلق: الأطعمة والأعشاب. مثل التوابل والبهارات. أما الأعشاب فتتطلب استشارة أخصائي فيها. التمارين. ينجح المشي لفترة طويلة في تحفيز عملية الولادة لدى بعض الحوامل. الجماع. يحتوي السائل المنوي للرجل على مادة بروستاجلاندين التي تساعد على إنضاج عنق الرحم وتحفيز* الولادة. التدليك والاسترخاء. يساعد تدليك حلمة الثدي على إطلاق هرمون أوكسيتوسين الذي يحفّز الطلق. كما ينجح الاسترخاء في تحفيز الولادة لدى بعض الحوامل.