المصدر -
كشفت استشارية طب الأسرة د. لمياء بنت عبدالمحسن البراهيم، عن ارتفاع هاجس الخوف لدى الاهالي على ابنائهم من الالتحاق بكليات الطب رغم مكانتها ووجاهتها بسبب ضعف التحفيز للأطباء وصعوبة الدراسة والرواتب من جهة، وضعف احترام المهنة مقارنة بالسابق من جهة اخرى، الى جانب زيادة العنف اللفظي والجسدي على الممارسين الصحين السنوات الاخيرة، لافته في الوقت نفسه ان هذا العنف يكثر في المستشفيات الحكومية المجانية بينما لايظهر في المستشفيات العسكرية والتخصصية والجامعية ومستشفيات الشركات الكبرى مثل أرامكو والهيئة الملكية للجبيل وينبع، مرجعه ذلك بأن بعض الجهات ربطت العنف بملف الموظف وربطه بالترقيات.
وحول العنف المهني في المجال الطبي، قالت خلال لقاء ديوانية الأطباء افتراضياً مساء أمس الأول بعنوان (مفهوم طب الأسرة وعلاقته بالأسرة)، إنه ممارس بشكل أكبر على الأطباء المواجهين للجمهور سبب الاحتقان، الذي قد يؤدي الى تجاهل لحقوق الممارسين الصحيين والاستمرار بالضغط عليهم حتى التنازل أو اشغالهم بالشكاوى الغير موضوعية، مشددة على دور الاعلام في تخفيف هذا الاحتقان، مبينه في ذات السياق أن هناك تخصصات طبية عليها مسؤولية مهنية في الكشف عن العنف منها طبيب الأسرة، الطوارئ، الأطفال، النساء والولادة، الشيخوخة، وكذلك تخصص التمريض والأشعة، وعليه لابد من تدريبهم على الكشف المبكر واليات التبليغ وحمايتهم.
وذكرت أن من آثار العنف على الممارسين الصحيين ولد مشكلة "الطب الدفاعي" وهو إطالة الفحوصات والتحويل لأكثر من جهة ما تسبب بالإضرار بسلامة المرضى وإنهاك النظام الصحي اقتصاديا.
وأضافت، ان هناك عزوف لدى أطباء مراكز الرعاية الأولية بسبب قلة الحوافز، وكذلك الدعم المعنوي وحمايتهم مما قد يؤدي الى التهرب من العمل في مراكز الرعاية الأولية، خاصة إذا ما علمنا ان 80% من الحالات ممكن علاجها في مراكز الرعاية الأولية الصحية وبصورة آمنة تؤمن الوقاية والعلاج والتأهيل.
وطالبت د. لمياء، بإنشاء جمعيات تخصصية غير ربحية في توعية المقبلين على الزواج وأهاليهم، تحوي على خطابات ووسطاء زواج من الموثقين وباستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لافتة في الوقت نفسه ان العنف ارتفع خلال جائحة كورونا لربما بسبب الضغوط النفسية والتأثير الاقتصادي لمن لايملكون وظائف وانقطاع مدخولهم أثناء الحظر و كذلك لتأثر المدمنين بسبب الجهود الملموسة لمكافحة المخدرات في كشف الشحنات المهولة التي كانت تهرب لتغزو ابناؤنا، وبينت البراهيم، بأن العنف هو سلوك من المتسلط على الأضعف سلطة ولا يختص بجنس ولا عمر ولا حتى مستوى تعليمي واجتماعي واقتصادي.
وأكدت البراهيم، على أهمية دخول المتخصصين للفضاء الاجتماعي للتصدي للعابثين الباحثين على الشهرة والثراء والسلطة من خلال الدجل والإثارة وتضليل الناس وتخويفهم أو نقل المعلومات المغلوطة، مطالبة أيضا بحماية المتخصصين في حال دخولهم الى شبكات التواصل الاجتماعي من العنف بشتى انواعه وتأمين المظلة القانونية لهم ليستطيعوا تقديم المشورة والمعلومة والنقد والرد على الدجالين بأمان.
وأبانت د. لمياء، أن هناك ضغوط على الناشطين في مجالات العنف الأسري تحجم من المشاركة الفعالة والملموسة والتي قد تصل للتهديدات والعنف الفعلي من العاملين في برامج العنف الأسري بسبب التهديدات وأن هناك بعض التحديات والمعوقات تواجه المشاريع المؤسسية للتعامل مع التحرش الجنسي والعنف الأسري.
وتناولت د. لمياء البراهيم، طب الاسرة ومتابعته من الطفولة حتى الشيخوخة، ودوره الوقائي والعلاجي والتأهيلي من خلال فريق الرعاية الصحية الأولية الذي يشرف عليه طبيب الأسرة.
وقدمت في نهاية اللقاء نصائح للأسرة بمناسبة العودة للمدارس خاصة نصائح للأطفال منها (التباعد الجسدي، لبس الكمامة، تطهير اليدين) والابتعاد عن القلق والخوف من أخذ التطعيمات، وتحسين التغذية واللياقة البدنية، مشيرة الى ان كثير من السعوديين لا يتناولون الفواكه والخضروات بانتظام مما يؤثر على صحتهم.
وحول العنف المهني في المجال الطبي، قالت خلال لقاء ديوانية الأطباء افتراضياً مساء أمس الأول بعنوان (مفهوم طب الأسرة وعلاقته بالأسرة)، إنه ممارس بشكل أكبر على الأطباء المواجهين للجمهور سبب الاحتقان، الذي قد يؤدي الى تجاهل لحقوق الممارسين الصحيين والاستمرار بالضغط عليهم حتى التنازل أو اشغالهم بالشكاوى الغير موضوعية، مشددة على دور الاعلام في تخفيف هذا الاحتقان، مبينه في ذات السياق أن هناك تخصصات طبية عليها مسؤولية مهنية في الكشف عن العنف منها طبيب الأسرة، الطوارئ، الأطفال، النساء والولادة، الشيخوخة، وكذلك تخصص التمريض والأشعة، وعليه لابد من تدريبهم على الكشف المبكر واليات التبليغ وحمايتهم.
وذكرت أن من آثار العنف على الممارسين الصحيين ولد مشكلة "الطب الدفاعي" وهو إطالة الفحوصات والتحويل لأكثر من جهة ما تسبب بالإضرار بسلامة المرضى وإنهاك النظام الصحي اقتصاديا.
وأضافت، ان هناك عزوف لدى أطباء مراكز الرعاية الأولية بسبب قلة الحوافز، وكذلك الدعم المعنوي وحمايتهم مما قد يؤدي الى التهرب من العمل في مراكز الرعاية الأولية، خاصة إذا ما علمنا ان 80% من الحالات ممكن علاجها في مراكز الرعاية الأولية الصحية وبصورة آمنة تؤمن الوقاية والعلاج والتأهيل.
وطالبت د. لمياء، بإنشاء جمعيات تخصصية غير ربحية في توعية المقبلين على الزواج وأهاليهم، تحوي على خطابات ووسطاء زواج من الموثقين وباستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لافتة في الوقت نفسه ان العنف ارتفع خلال جائحة كورونا لربما بسبب الضغوط النفسية والتأثير الاقتصادي لمن لايملكون وظائف وانقطاع مدخولهم أثناء الحظر و كذلك لتأثر المدمنين بسبب الجهود الملموسة لمكافحة المخدرات في كشف الشحنات المهولة التي كانت تهرب لتغزو ابناؤنا، وبينت البراهيم، بأن العنف هو سلوك من المتسلط على الأضعف سلطة ولا يختص بجنس ولا عمر ولا حتى مستوى تعليمي واجتماعي واقتصادي.
وأكدت البراهيم، على أهمية دخول المتخصصين للفضاء الاجتماعي للتصدي للعابثين الباحثين على الشهرة والثراء والسلطة من خلال الدجل والإثارة وتضليل الناس وتخويفهم أو نقل المعلومات المغلوطة، مطالبة أيضا بحماية المتخصصين في حال دخولهم الى شبكات التواصل الاجتماعي من العنف بشتى انواعه وتأمين المظلة القانونية لهم ليستطيعوا تقديم المشورة والمعلومة والنقد والرد على الدجالين بأمان.
وأبانت د. لمياء، أن هناك ضغوط على الناشطين في مجالات العنف الأسري تحجم من المشاركة الفعالة والملموسة والتي قد تصل للتهديدات والعنف الفعلي من العاملين في برامج العنف الأسري بسبب التهديدات وأن هناك بعض التحديات والمعوقات تواجه المشاريع المؤسسية للتعامل مع التحرش الجنسي والعنف الأسري.
وتناولت د. لمياء البراهيم، طب الاسرة ومتابعته من الطفولة حتى الشيخوخة، ودوره الوقائي والعلاجي والتأهيلي من خلال فريق الرعاية الصحية الأولية الذي يشرف عليه طبيب الأسرة.
وقدمت في نهاية اللقاء نصائح للأسرة بمناسبة العودة للمدارس خاصة نصائح للأطفال منها (التباعد الجسدي، لبس الكمامة، تطهير اليدين) والابتعاد عن القلق والخوف من أخذ التطعيمات، وتحسين التغذية واللياقة البدنية، مشيرة الى ان كثير من السعوديين لا يتناولون الفواكه والخضروات بانتظام مما يؤثر على صحتهم.