المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 31-08-2021 09:36 مساءً 7.1K
المصدر -  متابعات-
في حادثتين متزامنتين، وسببهما بعد إرادة الله سبحانه وتعالى "مكيف الاسبليت"، نجت أسرتان إحداهما في محافظة جدة، والثانية في مكة


المكرمة ، من حريقين التهما المنزلين، حيث ابتدأ الأول من غرفة النوم الرئيسة، والثاني من غرفة نوم الأطفال، فيما كانت "الأم" هي المُنقذة في المنزل الأول لطفلتها والخادمة، وفي المنزل الثاني كانت المنقذة "الخادمة" للأطفال.


وتبين التفاصيل التي ترويها وفقاً لـ "سبق" الناجية من حريق الفيلا الواقعة في حي طيبة بمحافظة جدة، مُعدة البرامج في قناة روتانا "آيات موسى" حيث قالت : "كنت نائمة ومعي طفلتي البالغة من العمر 6 سنوات، وعند الساعة الثامنة صباح هذا اليوم شاهدت كُتلا نارية مع شرار تخرج من

المكيف الاسبليت بغرفة النوم سبقها دخان ورائحة حريق، حينها حملت ابنتي واتجهت نحو طبلون الكهرباء وأغلقته، ثم اتجهت لغرفة الخادمة

حتى تمكنا من الخروج للشارع، ليظهر بعدها الدور الإنساني من قِبل الجيران المجاورين لنا، منهم من كان قد آوانا داخل منزله والهلع والخوف كان يعترينا، لحين وصول فرق الدفاع المدني

والجهات المختصة بما فيها الهلال الأحمر، والتي باشرت الحادث وسيطرت على مجريات الحريق، بعد أن كنت قد أبلغت زوجي "طارق خوجة" والذي يعمل مصورًا رسميًا لدى الخطوط السعودية، حيث كان

مُباشرًا لعمله وقتها، وعلى الفور حضر لموقع الحادث".


وأعربت الإعلامية "آيات موسى" عن شكرها وتقديرها للجهات الأمنية المختصة وكذلك إسعاف الهلال الأحمر، والتي باشرت حادثة الحريق ، كما وجهت شكرها الخاص والعميق لجيرانهم الذين أبرزوا دورًا

إنسانيًا لحظة انتشارهم وقت الحادثة ووقوفهم ومساعدتهم لنا، مؤكدةً أن ذلك العمل سيبقى محل التقدير ولن يُنسى.


وفي الحادث الآخر، فقد التهمت اليوم النيران التي كان مصدرها "مكيف اسبليت" غرفة أطفال في أحد المنازل بحيّ الشوقية داخل مكة المكرمة، فيما تمكنت الخادمة من إخراج الأطفال وإنقاذهم بعيدًا عن النيران، على الرغم من تعرضها لبعض الحروق البسيطة والتي لم تعقها عن ذلك الدور الإنساني الذي قامت به في ظل انشغال الوالدين بأعمالهما خارج المنزل