المصدر -  قال الدكتور محمد المقبل، وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، إن عودة الدارسة حضوريا من أكبر التحديات التي تواجه العالم أجمع، مشددا على أنه بالتعاون مع المجتمع سوف تسير العملية التعليمية إلى الأفضل.

وأكد المقبل خلال حديثه لقناة “الإخبارية”، اليوم الأحد، أنه في اليوم الأول للدراسة كل قيادات الوزارة نزلوا للميدان وزاروا المدارس، ولا شك أننا واجهنا بعض التحديات، إلا أنه بفضل الله حصل كل الطلاب على أماكنهم الدراسية.

وعن أبرز التحديات، ذكر المقبل أن “البروتوكولات الصحية، وكثافة الطلاب في المدارس” كانت من أبرز التحديات خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أن التعامل مع الحضور للمدارس غاية في الأهمية.

ولفت وكيل التعليم إلى وجود تحديات تقنية وأبرزها تعامل الطلاب مع المنصات التعليمية، إلا أن الطلاب أثبتوا كفاءة في التعامل مع التحديات التقنية ومع المنصات التعليمية مثل “مدرستي”، وبالتالي لا تشكل هذه التحديات أية مخاوف ونتوقع أن يتجاوزها أبناءنا وبناتنا في المدارس.

وتابع: “العودة اليوم للدراسة تثبت القدرة على العودة الآمنة للتعليم في المملكة، في ظل التحديات التي تواجه العالم كله، فهناك حذر من العملية التعليمية، وإن شاء الله قادرين بجهود الزملاء في وزارة التعليم، ووزارة الصحة في العودة لعملية تعليمية آمنة وتحصين أبناءنا وبناتنا”.