المصدر -
يعود الطلاب للمدارس صباح يوم غٍد الأحد بعد قرابة عام ونصف العام من الانقطاع بسبب جائحة كورونا، وسط إجراءات احترازية منقطعة النظير، إذ قامت وزارة التعليم بوضع مجموعة من الضوابط والإجراءات الاحترازية المطبقة للوقاية من فيروس فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19”.
عام دراسي استثنائي
وتتضمن ضوابط العام الدراسي الجديد: «إلزام الطلبة بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة المحدثة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية المعتمدة من الوزارة، واستبعاد الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لاتحقق التباعد، وإلغاء الاصطفاف الصباحي، وإيقاف العمل في المقاصف أو الكافتيريا، مع التقيد بفحص درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة، وتنظيم الدخول والخروج لمنع التزاحم، وإعادة ترتيب الفصول بما يضمن التباعد، وكذلك منع تبادل الأدوات الخاصة بين الطلبة».
كما أعلنت وزارة التعليم عن توزيع أكثر من 71 مليون كتاب للطلاب وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المدرسة، ضمن سلسلة من الإجراءات للتعامل مع عودة الطلاب للمدارس.
استعدادات تكنولوجية
كما أعدت الوزارة منصتي «مدرستي» و«روضتي» وتوفر أدوات التعليم الإلكتروني المناسبة لكل مرحلة دراسية، وتجهيز 30 ألف حافلة مدرسية لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة.
كما نفذت الوزارة أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة والتعقيم للتأكد من جاهزية المدارس، فضلًا عن توفير جميع المستلزمات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بجميع إدارات التعليم بأكثر من مليار ريال.
مناهج متطورة
أما عن المناهج الدراسية، فقد تم إعداد 34 منهجاً جديداً، وتطوير 89 منهجاً قائماً، وإنهاء قرابة 120 ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضيتين، بالإضافة إلى تطبيق السنة الأولى المشتركة للثانوية، وكذلك دراسة أول فصل دراسي ضمن نظام الفصول الدراسية الثلاثة وفق الخطط والتقويم الدراسي الجديد الذي تطبقه وزارة التعليم ويتضمن 39 أسبوعاً دراسياً عبر ثلاثة فصول.
ضوابط للطلاب والمعلمين
وقالت وزارة التعليم، إن طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية سيعودون إلى مقاعد الدراسة حضورياً في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، لمن بلغت أعمارهم 12 عاماً فأكثر، شريطة أن يكونوا محصنين بجرعتين من لقاح كورونا، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم.
وقررت الوزارة إلغاء الاصطفاف الصباحي، وأوقفت العمل في المقاصف أو الكافتيريا، بالإضافة إلى التقيد بفحص درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة، وتنظيم الدخول والخروج لمنع التزاحم، وإعادة ترتيب الفصول بما يضمن التباعد، وكذلك منع تبادل الأدوات الخاصة بين الطلبة، وأخيرًا السماح للطلبة باصطحاب الهواتف المحمولة.
كما أعلنت الوزارة تعزيز أدوار المشرفين والمعلمين، وتدريب أكثر من (331) ألف معلم ومعلمة خلال إجازة الصيف.
كيفية التعامل مع حالات الطوارئ
وعن التعامل مع الحالات الطارئة، قالت المتحدث الرسمي باسم التعليم العام، ابتسام الشهري، إن الوزارة حريصة على التحقق من تأمين رحلة تعليمية تتسم بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية؛ مؤكدة تطبيق الإجراءات قبل دخول الطالب إلى المدرسة بإبراز تطبيق توكلنا والتحقق من حصوله على جرعتين من اللقاح.
وكشفت الشهري عن تجهيز غرف عزل جهزت لاستقبال الطلاب المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا وتوقيع الكشف الطبي عليهم داخل المدرسة، مؤكدة أن وزارة التعليم تسعى لتطبيق استراتيجية وأنماط التعلم الإلكتروني الحديثة.
جهود وزارة الصحة
من جهتها، كثفت وزارة الصحة من حملاتها لتوعية الطلاب قبيل انطلاق العام الدراسي، مؤكدة على ضرورة تطبيق 5 إجراءات أساسية من أجل تحقيق عودة دراسية آمنة، مشيرة إلى أنه يجب أخذ الجرعتين من لقاح كورونا، وارتداء الكمامة، وغسل اليدين، والتباعد الجسدي، وعدم مشاركة الأغراض بين الطالب وزملائه، وبين الطالبة وزميلاتها.
وكشفت وزارة الصحة، عن تلقي أكثر من 97% من سن 18-12 للجرعة الأولى من لقاح كورونا، إلا أن وزارة التعليم قالت إن 93% من الطلبة حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح كورونا.
استعدادات مرورية لاستقبال العام الدراسي
وعلى صعيد متصل، أعلنت الإدارة العامة للمرور استعدادها لتنفيذ الخطة المرورية المتزامنة مع عودة الطلاب والطالبات الجامعيين ومراحل التعليم العام، في جميع مناطق المملكة.
وقال مدير عام المرور اللواء سلمان الجميعي، إن رجال المرور يعملون على تسهيل حركة السير على الطرق، مبينًا أن نطاق تنفيذ الخطة يشمل الطرق الرئيسة والميادين والتقاطعات في المدن والمحافظات وبالقرب من الجامعات والمدارس ومراكز التسوق، بداية من ساعات الصباح الأولى ليوم غٍد الأحد، بما يضمن تنظيم حركة السير ورفع مستوى السلامة لقائدي المركبات والطلبة والطالبات ومنسوبي الجامعات والمدارس من كوادر إدارية وتعليمية.
ونوه مدير عام المرور إلى أن الخطة المرورية مستمرة حتى نهاية العام الدراسي خلال فترات الذروة الصباحية والمسائية، متمنياً للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح في عامهم الدراسي، وللجميع السلامة.
جامعات محصنة
وبالانتقال إلى التعليم الجامعي، قال المتحدث باسم التعليم الجامعي، طارق الأحمري، إن الوزارة تبذل كل جهودها من أجل إيجاد بيئة تعليمية غاية في الكفاءة، مشيرًا إلى أن أكبر دليل على وجود تفاعل هو عدد المحصنين من الطلاب الجامعيين والتي وصلت إلى 94.7 % من المحصنين بجرعة واحدة و71% المحصنين بجرعتي كورونا، بالإضافة إلى 89% من أعضاء هيئة التدريس حصلوا على جرعة واحدة.
وأوضح المتحدث أن هذه الأرقام والنسب العالية تعكس حماسة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على العودة للدراسة، داعيا الجميع للحرص على تلقي اللقاح
عام دراسي استثنائي
وتتضمن ضوابط العام الدراسي الجديد: «إلزام الطلبة بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة المحدثة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية المعتمدة من الوزارة، واستبعاد الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لاتحقق التباعد، وإلغاء الاصطفاف الصباحي، وإيقاف العمل في المقاصف أو الكافتيريا، مع التقيد بفحص درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة، وتنظيم الدخول والخروج لمنع التزاحم، وإعادة ترتيب الفصول بما يضمن التباعد، وكذلك منع تبادل الأدوات الخاصة بين الطلبة».
كما أعلنت وزارة التعليم عن توزيع أكثر من 71 مليون كتاب للطلاب وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المدرسة، ضمن سلسلة من الإجراءات للتعامل مع عودة الطلاب للمدارس.
استعدادات تكنولوجية
كما أعدت الوزارة منصتي «مدرستي» و«روضتي» وتوفر أدوات التعليم الإلكتروني المناسبة لكل مرحلة دراسية، وتجهيز 30 ألف حافلة مدرسية لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة.
كما نفذت الوزارة أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة والتعقيم للتأكد من جاهزية المدارس، فضلًا عن توفير جميع المستلزمات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بجميع إدارات التعليم بأكثر من مليار ريال.
مناهج متطورة
أما عن المناهج الدراسية، فقد تم إعداد 34 منهجاً جديداً، وتطوير 89 منهجاً قائماً، وإنهاء قرابة 120 ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضيتين، بالإضافة إلى تطبيق السنة الأولى المشتركة للثانوية، وكذلك دراسة أول فصل دراسي ضمن نظام الفصول الدراسية الثلاثة وفق الخطط والتقويم الدراسي الجديد الذي تطبقه وزارة التعليم ويتضمن 39 أسبوعاً دراسياً عبر ثلاثة فصول.
ضوابط للطلاب والمعلمين
وقالت وزارة التعليم، إن طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية سيعودون إلى مقاعد الدراسة حضورياً في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، لمن بلغت أعمارهم 12 عاماً فأكثر، شريطة أن يكونوا محصنين بجرعتين من لقاح كورونا، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم.
وقررت الوزارة إلغاء الاصطفاف الصباحي، وأوقفت العمل في المقاصف أو الكافتيريا، بالإضافة إلى التقيد بفحص درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة، وتنظيم الدخول والخروج لمنع التزاحم، وإعادة ترتيب الفصول بما يضمن التباعد، وكذلك منع تبادل الأدوات الخاصة بين الطلبة، وأخيرًا السماح للطلبة باصطحاب الهواتف المحمولة.
كما أعلنت الوزارة تعزيز أدوار المشرفين والمعلمين، وتدريب أكثر من (331) ألف معلم ومعلمة خلال إجازة الصيف.
كيفية التعامل مع حالات الطوارئ
وعن التعامل مع الحالات الطارئة، قالت المتحدث الرسمي باسم التعليم العام، ابتسام الشهري، إن الوزارة حريصة على التحقق من تأمين رحلة تعليمية تتسم بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية؛ مؤكدة تطبيق الإجراءات قبل دخول الطالب إلى المدرسة بإبراز تطبيق توكلنا والتحقق من حصوله على جرعتين من اللقاح.
وكشفت الشهري عن تجهيز غرف عزل جهزت لاستقبال الطلاب المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا وتوقيع الكشف الطبي عليهم داخل المدرسة، مؤكدة أن وزارة التعليم تسعى لتطبيق استراتيجية وأنماط التعلم الإلكتروني الحديثة.
جهود وزارة الصحة
من جهتها، كثفت وزارة الصحة من حملاتها لتوعية الطلاب قبيل انطلاق العام الدراسي، مؤكدة على ضرورة تطبيق 5 إجراءات أساسية من أجل تحقيق عودة دراسية آمنة، مشيرة إلى أنه يجب أخذ الجرعتين من لقاح كورونا، وارتداء الكمامة، وغسل اليدين، والتباعد الجسدي، وعدم مشاركة الأغراض بين الطالب وزملائه، وبين الطالبة وزميلاتها.
وكشفت وزارة الصحة، عن تلقي أكثر من 97% من سن 18-12 للجرعة الأولى من لقاح كورونا، إلا أن وزارة التعليم قالت إن 93% من الطلبة حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح كورونا.
استعدادات مرورية لاستقبال العام الدراسي
وعلى صعيد متصل، أعلنت الإدارة العامة للمرور استعدادها لتنفيذ الخطة المرورية المتزامنة مع عودة الطلاب والطالبات الجامعيين ومراحل التعليم العام، في جميع مناطق المملكة.
وقال مدير عام المرور اللواء سلمان الجميعي، إن رجال المرور يعملون على تسهيل حركة السير على الطرق، مبينًا أن نطاق تنفيذ الخطة يشمل الطرق الرئيسة والميادين والتقاطعات في المدن والمحافظات وبالقرب من الجامعات والمدارس ومراكز التسوق، بداية من ساعات الصباح الأولى ليوم غٍد الأحد، بما يضمن تنظيم حركة السير ورفع مستوى السلامة لقائدي المركبات والطلبة والطالبات ومنسوبي الجامعات والمدارس من كوادر إدارية وتعليمية.
ونوه مدير عام المرور إلى أن الخطة المرورية مستمرة حتى نهاية العام الدراسي خلال فترات الذروة الصباحية والمسائية، متمنياً للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح في عامهم الدراسي، وللجميع السلامة.
جامعات محصنة
وبالانتقال إلى التعليم الجامعي، قال المتحدث باسم التعليم الجامعي، طارق الأحمري، إن الوزارة تبذل كل جهودها من أجل إيجاد بيئة تعليمية غاية في الكفاءة، مشيرًا إلى أن أكبر دليل على وجود تفاعل هو عدد المحصنين من الطلاب الجامعيين والتي وصلت إلى 94.7 % من المحصنين بجرعة واحدة و71% المحصنين بجرعتي كورونا، بالإضافة إلى 89% من أعضاء هيئة التدريس حصلوا على جرعة واحدة.
وأوضح المتحدث أن هذه الأرقام والنسب العالية تعكس حماسة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على العودة للدراسة، داعيا الجميع للحرص على تلقي اللقاح
