*(ميونخ)
كشف مؤتمر مكافحة السكري الذي عقد في منتصف سبتمبر الجاري في مدينة ميونخ الألمانية بمشاركة السعودية وعدد من الدول العربية أن* قطر تحتل المرتبة الأولى عربياً في الاصابة بمرض السكري بنسبة 24 في المئة، فيما تحتل السعودية المرتبة الثانية بنسبة 20 في المئة.
وأوضح المشاركون بـ "مؤتمر* مكافحة السكري* 52 " والقادمين من 150 دولة حول العالم،* أن سعر الدواء يجب أن لا يتأثر بأسعار النفط أو العملة المحلية لبعض الدول، لأن المريض* دوماً بحاجة للعلاج بغض النظر عن التقلبات الاقتصادية في بلده، بخاصة أن مرضى السكري* دوماً* في تزايد.
ولفت الى* أن عدم ممارسة الرياضة بخاصة المشي، ونمط الغذاء الشائع في منطقة الخليج والذي يسبب السمنة، اضافة الى الاكتئاب والضغوط النفسية التي تسببها مشاهد التواصل الاجتماعي، كلها تسهم في زيادة أعداد مرضى السكري.
وقالوا: " بحلول عام 2025، ستكون أعلى زيادة لانتشار السكري في البلدان النامية، اذ كل سنة يضاف 7 ملايين نسمة إلى قائمة المصابين بالسكري"، مشيراً الى أن الاحصاءات* العالمية تبين أن كل 6 ثواني يصاب شخص بالسكري، ما* يجعل *السكري رابع سبب رئيس عالمي للموت* بخاصة أن معظم المصابين يجهلون حالتهم المرضية".
وأشاروا* الى أن الاعلام* مطالب بالتوعية* بمرض السكري ومسبباته وطرق علاجه، كما أن على الحكومات إجراء حوارات مستمرة مع شركات الأدوية* الوطنية والعالمية، ومراكز الأبحاث* لتوعية* شعوبها لاستباق انتشار المرض.
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة* نوفو* الطبية التي تضم 42 ألف موظف حول العالم* أن الشركة* تصرف 15 في* المئة* من موازنتها على الأبحاث الدوائية والتي تصل الى 1.5 بليون دولار* سنويا.
وقال: "إن80* في* المئة* من الأبحاث مخصصة لأبحاث السكري، مشيراً الى* أن الشركة تعد ثاني كيان طبي على مستوى العالم في ضخ موازنة* بهذا الحجم بعد حكومة الولايات المتحدة الأميركية"، ونبه الى أن الأنواع والأجيال السابقة من الأدوية لا تسحب من الأسواق وتبقى متاحة لجميع* المرضى بأسعار أرخص من** الجديدة.
يذكر أن 50 في المئة من مرضى السكري لا يعرفون أنهم يعانون المرض، علما بأن 380 مليون شخص على مستوى العالم مصابون بالسكري.