المصدر -
تتمتع مدينة "حقل" الساحلية في منطقة تبوك بطبيعة خلابة ومياه فيروزية وشواطئ رملية بيضاء تحيطها الجبال، وشعاب مرجانية ملونة، وأجواء معتدلة ساحرة، تمنح السائحين والزوار تجربة فريدة من المتعة والاستجمام، بالإضافة إلى الأنشطة البحرية الممتعة.
وتشهد شواطئ "حقل" هذه الأيام نشاطًا سياحيًا كبيرًا منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية"، تحت شعار "صيفنا على جوّك"، في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، وحتى 30 سبتمبر المقبل في 11 وجهة سياحية بالمملكة من بينها منطقة تبوك، وتقدم من خلاله أكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكًا بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، الذي أطلقته الهيئة مؤخرًا، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، والذي يضم 30 فعالية نوعية كبرى، وما يزيد عن 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة.
وتزخر شواطئ حقل بعدد من التجارب السياحية المختلفة، من بينها الأنشطة البحرية المتنوعة مثل ركوب القوارب، أو ممارسة السباحة والغوص في شاطئ السلطانية ذي المياه القرمزية الصافية، والذي يبعد نحو 42 كلم جنوب مدينة حقل. إلى جانب العديد من الأنشطة السياحية الممتعة التي تبعث على الاسترخاء، مثل زيارة شاطئ جزيرة الموصل الذي يتميز بجمال الطبيعة البكر، أو الاستمتاع بالعديد من مواقع الجذب المميزة على طول الشاطئ، أو التجول بالدبابات البحرية، أو مشاهدة أهم معالم المدينة السياحية، والمتمثل في حطام السفينة "جورجيوس جي" المعروفة أيضًا باسم "تايتنك السعودية"، وهي سفينة شحن بريطانية غرقت بالقرب من المدينة قبل نحو 43 عامًا، وتحديدًا في عام 1978، ولا تزال حتى اليوم ترقد نصف مغمورة في مياه البحر الأحمر.
ومن المتنزهات أيضًا التي تضاف إلى التجارب السياحية المميزة في مدينة "حقل"، حديقة النخيل التي توفر إطلالات رائعة على خليج العقبة والمناطق المحيطة بها، وينتشر فيها الكثير من أشجار النخيل، وأماكن لجلوس السياح؛ لذلك تعد الحديقة مكانًا مناسبًا للرحلات العائلية والأطفال، بالإضافة إلى متنزه الأمير فهد بن سلطان البحري، الذي يحظى بمناظر طبيعية جميلة ونادرة؛ إذ يضم الكثير من القنوات المائية والمسطحات الخضراء وممرات المشاة والجلسات العائلية على البحر، بالإضافة إلى مطعم على شكل سفينة من طابقين، ومتحف بحري، ومنطقة ألعاب للأطفال. وهناك أيضًا متنزه أم عنم، والذي يتميز بكثرة نخيله، واحتضانه لأماكن العائلات وملاعب الأطفال، كما تسمح شواطئه الخلابة بممارسة الغوص والسباحة مما يجعل من زيارة مدينة حقل، تجربة سياحية فريدة وممتعة لكافة أفراد الأسرة.
وتشهد شواطئ "حقل" هذه الأيام نشاطًا سياحيًا كبيرًا منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية"، تحت شعار "صيفنا على جوّك"، في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، وحتى 30 سبتمبر المقبل في 11 وجهة سياحية بالمملكة من بينها منطقة تبوك، وتقدم من خلاله أكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكًا بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، الذي أطلقته الهيئة مؤخرًا، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، والذي يضم 30 فعالية نوعية كبرى، وما يزيد عن 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة.
وتزخر شواطئ حقل بعدد من التجارب السياحية المختلفة، من بينها الأنشطة البحرية المتنوعة مثل ركوب القوارب، أو ممارسة السباحة والغوص في شاطئ السلطانية ذي المياه القرمزية الصافية، والذي يبعد نحو 42 كلم جنوب مدينة حقل. إلى جانب العديد من الأنشطة السياحية الممتعة التي تبعث على الاسترخاء، مثل زيارة شاطئ جزيرة الموصل الذي يتميز بجمال الطبيعة البكر، أو الاستمتاع بالعديد من مواقع الجذب المميزة على طول الشاطئ، أو التجول بالدبابات البحرية، أو مشاهدة أهم معالم المدينة السياحية، والمتمثل في حطام السفينة "جورجيوس جي" المعروفة أيضًا باسم "تايتنك السعودية"، وهي سفينة شحن بريطانية غرقت بالقرب من المدينة قبل نحو 43 عامًا، وتحديدًا في عام 1978، ولا تزال حتى اليوم ترقد نصف مغمورة في مياه البحر الأحمر.
ومن المتنزهات أيضًا التي تضاف إلى التجارب السياحية المميزة في مدينة "حقل"، حديقة النخيل التي توفر إطلالات رائعة على خليج العقبة والمناطق المحيطة بها، وينتشر فيها الكثير من أشجار النخيل، وأماكن لجلوس السياح؛ لذلك تعد الحديقة مكانًا مناسبًا للرحلات العائلية والأطفال، بالإضافة إلى متنزه الأمير فهد بن سلطان البحري، الذي يحظى بمناظر طبيعية جميلة ونادرة؛ إذ يضم الكثير من القنوات المائية والمسطحات الخضراء وممرات المشاة والجلسات العائلية على البحر، بالإضافة إلى مطعم على شكل سفينة من طابقين، ومتحف بحري، ومنطقة ألعاب للأطفال. وهناك أيضًا متنزه أم عنم، والذي يتميز بكثرة نخيله، واحتضانه لأماكن العائلات وملاعب الأطفال، كما تسمح شواطئه الخلابة بممارسة الغوص والسباحة مما يجعل من زيارة مدينة حقل، تجربة سياحية فريدة وممتعة لكافة أفراد الأسرة.