المصدر -
نظمت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بالمقطم احتفالا بمناسبة تقديم الإجازات والشهادات في مختلف الأنشطة التي تقدمها الجمعية لطلاب العلم، وتم فيه توزيع الإجازات المتصلة السند في القرآن الكريم، والخط العربي، كما تم تكريم طلاب اللغة الأذربيجانية الذين حصلوا على الشهادة في اللغة الأذربيجانية.
وقد ألقى السيد الدكتور/ سيمور نصيروف - رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية - كلمة الترحيب للسادة الضيوف وطلاب وطالبات الجمعية.
وأشاد بمدى العلاقات المتينة بين مصر وأذربيجان التي ترجع إلى أكثر من ألف سنة.
وأوضح مدى حب الشعب الأذربيجاني للشعب المصري الذي وصل إلى درجة تسمية أبنائهم بمصر، حيث ذكر أن وزير التعليم العالي الأذربيجاني لمدة ثلاثة عشر عاما كان أسمه "مصر مردانوف ".
وبين وجود مكانة مرموقة لمصر في الأدب الأذربيجاني، وتحدث عن قصة ملحمة كورأُغلو الذي ذكر فيها "سيف مصري" وكذلك رواية إسكندر نامه للشاعر الأذربيجاني الكبير نظامي الكنجوي التي ذكر فيها قوة الجيش المصري وكيف دحر العدو المحتل وطرده من الأراضي المصرية.
وأشار إلى بعض الشخصيات الأذربيجانية التي كان لها دورٌ بارزٌ في مصر من بينهم صلاح الدين الأيوبي الذي أجمع المؤرخون أن أسرة الأيوبيين جميعهم من شمال أذربيجان، وأيضا رئيس أطباء مصر فتح الله بن نفيس الذي يرجع أصل نشأته إلى أذربيجان وعن خدماته لمصر، وكذلك عن أفضل الدين الخونجي قاضي قضاة مصر وأيضا السيد النقشبندي، وذكر أن جد المبتهل الكبير السيد النقشبندي جاء من أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف وعاش في مصر، وبعد ذلك تم تكريم الطلبة المجازين وكان على النحو التالي:
عدد من أجيز في القرآن الكريم 10 طلاب وطالبات.
وعدد من حصل على الشهادة في اللغة الأذربيجانية 9 طلاب وطالبات.
وعدد من أجيز في الخط العربي 4 طالبات.
العدد الإجمالي للإجازات 30 والمجازين 23 طالبا وطالبة من 7 جنسيات مختلفة.
نظمت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بالمقطم احتفالا بمناسبة تقديم الإجازات والشهادات في مختلف الأنشطة التي تقدمها الجمعية لطلاب العلم، وتم فيه توزيع الإجازات المتصلة السند في القرآن الكريم، والخط العربي، كما تم تكريم طلاب اللغة الأذربيجانية الذين حصلوا على الشهادة في اللغة الأذربيجانية.
وقد ألقى السيد الدكتور/ سيمور نصيروف - رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية - كلمة الترحيب للسادة الضيوف وطلاب وطالبات الجمعية.
وأشاد بمدى العلاقات المتينة بين مصر وأذربيجان التي ترجع إلى أكثر من ألف سنة.
وأوضح مدى حب الشعب الأذربيجاني للشعب المصري الذي وصل إلى درجة تسمية أبنائهم بمصر، حيث ذكر أن وزير التعليم العالي الأذربيجاني لمدة ثلاثة عشر عاما كان أسمه "مصر مردانوف ".
وبين وجود مكانة مرموقة لمصر في الأدب الأذربيجاني، وتحدث عن قصة ملحمة كورأُغلو الذي ذكر فيها "سيف مصري" وكذلك رواية إسكندر نامه للشاعر الأذربيجاني الكبير نظامي الكنجوي التي ذكر فيها قوة الجيش المصري وكيف دحر العدو المحتل وطرده من الأراضي المصرية.
وأشار إلى بعض الشخصيات الأذربيجانية التي كان لها دورٌ بارزٌ في مصر من بينهم صلاح الدين الأيوبي الذي أجمع المؤرخون أن أسرة الأيوبيين جميعهم من شمال أذربيجان، وأيضا رئيس أطباء مصر فتح الله بن نفيس الذي يرجع أصل نشأته إلى أذربيجان وعن خدماته لمصر، وكذلك عن أفضل الدين الخونجي قاضي قضاة مصر وأيضا السيد النقشبندي، وذكر أن جد المبتهل الكبير السيد النقشبندي جاء من أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف وعاش في مصر، وبعد ذلك تم تكريم الطلبة المجازين وكان على النحو التالي:
عدد من أجيز في القرآن الكريم 10 طلاب وطالبات.
وعدد من حصل على الشهادة في اللغة الأذربيجانية 9 طلاب وطالبات.
وعدد من أجيز في الخط العربي 4 طالبات.
العدد الإجمالي للإجازات 30 والمجازين 23 طالبا وطالبة من 7 جنسيات مختلفة.