يستهداف *1230 موجهاً وموجهة طلابية
المصدر -
ثمن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي الدور الكبير الذي يقوم به الموجه الطلابي والموجهة الطلابية في مدارسهم والتعامل الحسن مع أبنائهم الطلاب والطالبات .
وقال الدكتور الزائدي يأتي دور الموجه والموجهة الطلابية في مرحلة استثنائية مهمة مليئة بالمستجدات بعد العودة الحضورية لمقاعد الدراسة لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات فالدور الكبير الذي يضطلع به الموجه الطلابي والموجة الطلابية في المدارس والدور الهام المؤثر في مسيرة العملية التعليمية مهم جداً وهذا الدور يتضاعف في هذه الفترة بعد انقطاع عام ونصف يعود فيها الطلاب والطالبات في مرحلة مليئة بالمتغيرات والمستجدات كون هذه المرحلة سنعمل فيها بنماذج تشغيلية متعددة وسنعمل وفق ما قد يطرأ من مستجدات ومتغيرات قد تطرأ أثناء العام الدراسي في ضوء تطبيق الإجراءات الاحترازية ؛لنضمن لابنائنا الطلاب والطالبات استمرارية العملية التعليمية وتسير بذات الجودة والكفاءة
وأكد الدكتور الزائدي على دور الموجهين الطلابيين والتعامل مع أبنائهم وبناتهم بكل حب وتعاطف وتفاعل وتلمس احتياجاتهم ومعرفة مشكلاتهم لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي الذي يقودهم إن شاء الله إلى النجاح والتفوق والتميز ؛ مشيراً بقوله نحن بحاجة إلى إحداث التكيف المطلوب لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات كون هذه المرحلة ستواكب تواجد التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج بكثافة وهذا يقتضي أن يكون لدينا استعداد لتقديم البرامج التوعوية والوقائية للتعامل مع آداب السلوك الرقمي حتى لا يقع أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في مزالق الاستخدامات السلبية لهذه التقنية والتي ينعكس على تطبيق قواعد السلوك ومستوى المخالفات المرتبطة بها ؛ فحري بكم أن تكونوا على قدر المسؤولية والاهتمام والمتابعة لاطلاع أولياء الأمور بآداب السلوك الرقمي والعقوبات التي قد توقع على الطلاب والطالبات فنحن في هذه المرحلة دورنا دور وقائي علاجي قبل أن نطبق هذه القواعد .
وشدد الزائدي على أهمية دور التحفيز والتشجيع ومعالجة المشكلات التي قد يتعرضها الطلاب والطالبات في هذه المرحلة الانتقالية لا سيما مع امتداد العام الدراسي لثلاثة فصول دراسية يكثر فيه الإجازات يستلزم منا تحقيق الانضباط المدرسي والتأكيد عليه وعلى الجدية
وأشار الزائدي على أهمية الشراكة الحقيقية مع الوكيل للشؤون الطلابية في المدرسة إلى جانب دور الموجه الطلابي لتجسير العلاقة بينهما وتحقيق التكامل الذي ننشده جميعاً ؛ لافتاً النظر إلى المبادرات التي يقوم بها الموجه الطلابي والدور الوالدي والإنساني كونه يتعامل مع الطلاب بكل حب وحرص له الفائدة الكبيرة على أبنائنا في معالجة ما قد يواجههم من مشاكل قد تغيب عن ولي الأمر مما سيحدث نقلةً وأثراً في حياة الطالب والطالبة كونهم يأتون من خلفيات اجتماعية متنوعة .
واختتم الدكتور الزائدي كلمته الصافية بشكره للشؤون التعليمية " بنين / بنات " ممثلين في إدارة التوجيه الطلابي على إقامة هذا الملتقى النوعي المهم الذي يلبي متطلبات هذه المرحلة الاستثنائية متمنياً للجميع تحقيق الأهداف المرجوة .
جاء ذلك في تدشين ملتقى التوجيه الطلابي تحت شعار " عودة صحية ونفسية آمنة *" عن بعد، والذي تُنفذه إدارة التوجيه الطلابي وبالتعاون مع إدارة التدريب التربوي ويستهدف 1230 *موجهاً وموجهة طلابية بمدارس تعليم مكة وذلك لتهيئتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد 1443هـ.
وقال الدكتور الزائدي يأتي دور الموجه والموجهة الطلابية في مرحلة استثنائية مهمة مليئة بالمستجدات بعد العودة الحضورية لمقاعد الدراسة لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات فالدور الكبير الذي يضطلع به الموجه الطلابي والموجة الطلابية في المدارس والدور الهام المؤثر في مسيرة العملية التعليمية مهم جداً وهذا الدور يتضاعف في هذه الفترة بعد انقطاع عام ونصف يعود فيها الطلاب والطالبات في مرحلة مليئة بالمتغيرات والمستجدات كون هذه المرحلة سنعمل فيها بنماذج تشغيلية متعددة وسنعمل وفق ما قد يطرأ من مستجدات ومتغيرات قد تطرأ أثناء العام الدراسي في ضوء تطبيق الإجراءات الاحترازية ؛لنضمن لابنائنا الطلاب والطالبات استمرارية العملية التعليمية وتسير بذات الجودة والكفاءة
وأكد الدكتور الزائدي على دور الموجهين الطلابيين والتعامل مع أبنائهم وبناتهم بكل حب وتعاطف وتفاعل وتلمس احتياجاتهم ومعرفة مشكلاتهم لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي الذي يقودهم إن شاء الله إلى النجاح والتفوق والتميز ؛ مشيراً بقوله نحن بحاجة إلى إحداث التكيف المطلوب لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات كون هذه المرحلة ستواكب تواجد التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج بكثافة وهذا يقتضي أن يكون لدينا استعداد لتقديم البرامج التوعوية والوقائية للتعامل مع آداب السلوك الرقمي حتى لا يقع أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في مزالق الاستخدامات السلبية لهذه التقنية والتي ينعكس على تطبيق قواعد السلوك ومستوى المخالفات المرتبطة بها ؛ فحري بكم أن تكونوا على قدر المسؤولية والاهتمام والمتابعة لاطلاع أولياء الأمور بآداب السلوك الرقمي والعقوبات التي قد توقع على الطلاب والطالبات فنحن في هذه المرحلة دورنا دور وقائي علاجي قبل أن نطبق هذه القواعد .
وشدد الزائدي على أهمية دور التحفيز والتشجيع ومعالجة المشكلات التي قد يتعرضها الطلاب والطالبات في هذه المرحلة الانتقالية لا سيما مع امتداد العام الدراسي لثلاثة فصول دراسية يكثر فيه الإجازات يستلزم منا تحقيق الانضباط المدرسي والتأكيد عليه وعلى الجدية
وأشار الزائدي على أهمية الشراكة الحقيقية مع الوكيل للشؤون الطلابية في المدرسة إلى جانب دور الموجه الطلابي لتجسير العلاقة بينهما وتحقيق التكامل الذي ننشده جميعاً ؛ لافتاً النظر إلى المبادرات التي يقوم بها الموجه الطلابي والدور الوالدي والإنساني كونه يتعامل مع الطلاب بكل حب وحرص له الفائدة الكبيرة على أبنائنا في معالجة ما قد يواجههم من مشاكل قد تغيب عن ولي الأمر مما سيحدث نقلةً وأثراً في حياة الطالب والطالبة كونهم يأتون من خلفيات اجتماعية متنوعة .
واختتم الدكتور الزائدي كلمته الصافية بشكره للشؤون التعليمية " بنين / بنات " ممثلين في إدارة التوجيه الطلابي على إقامة هذا الملتقى النوعي المهم الذي يلبي متطلبات هذه المرحلة الاستثنائية متمنياً للجميع تحقيق الأهداف المرجوة .
جاء ذلك في تدشين ملتقى التوجيه الطلابي تحت شعار " عودة صحية ونفسية آمنة *" عن بعد، والذي تُنفذه إدارة التوجيه الطلابي وبالتعاون مع إدارة التدريب التربوي ويستهدف 1230 *موجهاً وموجهة طلابية بمدارس تعليم مكة وذلك لتهيئتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد 1443هـ.