استعرض استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم والجراحة المجهرية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور صالح بن صالح، بعض الأطعمة التي تساعد في تحسين الطاقة لدى الإنسان، منها: البطيخ، والعسل، والطماطم، والبنجر، والهليون، والموز، والرمان، والتوت، والتفاح، والكمثرى، والأناناس، والكرفس، والأفوكادو. وأوضح أن "البطيخ يؤدى إلى زيادة كمية أكسيد النيتريك في الجسم؛ فيسرّع الدورة الدموية، بينما العسل يحتوي على مادة البورون التي تزيد من إفراز الهرمونات الجنسية لدى الجنسين، كما تساعد الطماطم في تهدئة الأعصاب، وتحسين السيطرة على العضلات، وتحسين الأداء بشكل أفضل".
ولفت النظر إلى أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن "البنجر يستخدم كمنشط جنسي؛ لاحتوائه على حمض البانتوثنيك المسؤول عن زيادة الرغبة الجنسية للرجال، كما يحتوي على كميات عالية من البورون والبيتينو المرتبطين بإنتاج الهرمونات الجنسية"، كما أشارت تلك الدراسات إلى أن الهليون يساعد على الوصول إلى النشوة الجنسية؛ لاحتوائه على مستويات عالية من حمض الفوليك الذى يتسبب في إنتاج الهيستامين، ويغذى الجسم بفيتامين "ب" الذى يزيد من نشاط الجسم، ويحسن من استهلاك خلايا الجسم للأكسجين، وينشط الدورة الدموية". ونصح الدكتور صالح بتناول الكرفس الذي يحتوي على هرمون الأندريستيرون الموجود عند الرجل، إضافة إلى تناول الأفوكادو الذي يحتوي على فيتامين "أ" المساعد على إنتاج هرمونات التيستوستيرون، والأستروجين والبروجسترون، ونصح كذلك بتناول الموز، والرمان، والتوت، والتفاح، والكمثرى، والأناناس. وأكد أنه "لم يثبت علميًا وجود أي دور فعّال بشكل خاص ومباشر لجميع الأطعمة المستخدمة عادة في تعزيز الرغبة الجنسية مثل: المأكولات البحرية، والأعشاب، ومستحضرات الجينسنغ، والذبابة الإسبانية، والذراح، والكافيار، والمحار، والشوكولاتة، والأطعمة كثيرة التوابل، والجنكة ذات الفصّين، وفي الحالات التي نجحت فيها هذه المواد في زيادة القدرة الجنسية لدى بعض الرجال، فإن ذلك يعود إلى أنها تلجم المثبطات الجنسية الذهنية أو تعمل على المستوى التحفيزي أو على مستوى نفسي آخر". وأهاب بالجميع إلى "عدم الإلتفات إلى ما يروّج له البعض بدعوى أنه يقوي طاقة الإنسان، خصوصاً الجنسية؛ لأنها مجرد استدراج نفسي فقط"، مذكراً بأهمية مراجعة الطبيب المختص لمن يعاني من أعراض جنسية معينة؛ "لتقييم حالته وفق استراتيجية علاج تعتمد على: العلاج الطبي الدوائي، والعلاج المعرفي السلوكي، وتغيير نمط الحياة، والحذر من العلاج بنصيحة صديق أو تقليد علاج استخدمه شخص آخر، حتى ولو تحققت فيه فائدة؛ لأن لكل إنسان حالته الطبية الخاصة". وحول أهمية الفواكه والخضراوات وغيرها من المواد الغذائية، أوضح أنها "تعد أحد المتطلبات الضرورية للحفاظ على الصحة العامة للجسم؛ نظراً إلى احتوائها على المعادن والفيتامينات المهمة لإتمام العمليات الحيوية للجسم البشري، لكن يجب أن يتم التعامل معها بهذا الإطار وعدم استغلالها تحت تسميات مختلفة للتلاعب على المستهلكين".