المصدر - انتبه!!
اذا كنت من أصحاب الوزن الزائد او لديك سمنة فى منطقة البطن (الكرش) فان هذا الموضوع يهمك فان مشكلة السمنة أو الكرش ليست مشكله جمالية فقط انما خطرا حقيقيا على صحتك وقد تكون متلازمة التمثيل الغذائي او متلازمةٍ الاستقلاب "الايض" أحد أسبابه .
دعونا أولا نعرف معنى الاستقلاب أو الأيض: وهو عبارة عن العمليات والتفاعلات البيولوجية والكيميائية والتي عن طريقها يستخدم الجسم الطاقة من الطعام (السعرات الحرارية) ويحرقها للبقاء على قيد الحياة والقيام بالأنشطة المختلفة.
ما هى متلازمة الأيض وما هى أعراضها؟
تعرف متلازمة التمثيل الغذائى "الأيض" أيضا بالأسماء الآتية:
* متلازمة اكس X syndrome.
* متلازمة مقاومة الأنسولين.
* متلازمة ريفن (أول من صنفها).
* متلازمة الاستقلاب.
كل ماسبق هى أسماء مختلفه لهذه المتلازمة التى تمثل مجموعة من الاضطرابات الصحيه التى قد تظهر معا وتؤثر بعضها على البعض وتزيد من مخاطر مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني وتشمل هذه الاضطرابات الصحية:
• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم.
• الدهون الزائدة في الجسم حول الخصر (السمنة البطنية)
• انخفاض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) وارتفاع في مستويات الكولسترول السيء (LDL)
• ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية .
لذا فهى ليست مرضا بحد ذاته انما وجود أي من هذه العوامل أو دمجها معا يضع المريض تحت خطر الاصابه بمشاكل صحية خطيرة فهي قد تؤدي إلى مضاعفة خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية، التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ما هى خطورة متلازمة الاستقلاب "الايض" ؟
الخطورة الحقيقية جراء الإصابة بالمتلازمة الايضية هي تأثيرها على الاوعية الدموية وقدرتها على احداث الضرر البالغ بها. كما أن الأعضاء الأساسية التي تتعرض للإصابة بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يصابون بهذه المتلازمة هي، بالأساس، الشرايين التاجية في القلب، الشرايين السباتية في العنق وشرايين الدماغ. لهذا السبب، فان الامراض المرتبطة بهذه المتلازمة، هي الامراض القلبية، ابتداء من الذبحة الصدرية، الجلطات القلبية الحادة (احتشاء عضل القلب الحاد)، اضطرابات نظم القلب وحتى قصور عضله القلب، وكذلك السكتات الدماغية ابتداء من النوبات الخفيفة العابرة وحتى النوبات الخطيرة والقاتلة لا قدر الله. وهناك دراسات نشرت بأن مصابى هذه المتلازمة معرضون للإصابة بنوبات القلب ثلاثة أضعاف المرضى العاديين, وخمسة أضعاف الإصابة بالسكرى.
ماهي أسباب متلازمة التمثيل الغذائى "الأيض"؟
تشمل متلازمة التمثيل الغذائى "الايض" العديد من الأعراض التى لها أسباب مختلفة أهمها:
مقاومة الانسولين: وهو اهم الأسباب لهذه المتلازمة, حيث يقوم الجهاز الهضمى بتكسير وهضم الطعام وتحويلها الى سكر الجلوكوز ليقوم الدم بامتصاصه وحمله لأنسجة الجسم المختلفة لاستخدامه كوقود لمعظم خلايا الجسم, ويدخل الجلوكوز الى خلايا الجسم بواسطة الانسولين, وفى حالة وجود مقاومة الانسولين يصعب على الخلايا الاستجابة لعمل الانسولين مما يؤدى الى عدم دخول الجلوكوز للخلايا ويترتب على ذلك ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم بالرغم من محاولة الجسم التحكم فى مستوى الجلوكوز بإفراز المزيد من الانسولين ولكن النتيجة النهائية ارتفاع مستويات السكر بالدم مع زيادة كبيره أيضا لمستوى الانسولين, الذى يؤدى الى زيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم بالإضافة الى التعارض مع كفاءة الكليتين مما يؤدى الى ارتفاع ضغط الدم.
السمنة وقلة النشاط البدني: وهى من العوامل الهامه أيضا لحدوث المتلازمة حيث وجد أن:
مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25كم/م2 أو وجود سمنة زائدة فى منطقة البطن(الكرش) يزيد من خطر الاصابه بهذه المتلازمة .
النظام الغذائى الغنى بالكربوهيدرات له دور كبير فى حدوث هذه المتلازمة
كما تزداد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة مع تقدم العمر والشيخوخة.
• عدم التوازن الهرمونى قد يلعب دورا هاما فى خطر الاصابة بهذه المتلازمة, فعلى سبيل المثال يوجد ترابط بين متلازمة تكيس المبيض ومتلازمة الاستقلاب او الايض.
التشخيص أو متى تكون مصابا بهذه المتلازمة؟
يكون الشخص مُصاب بالمُتلازمة الأيضية عندما يكون لديه على الأقل ثلاثة (3) أو أكثر من العوامل التالية, وكلما زاد عدد العوامل الموجودة كلما كانت الخطورة أكبر.
• البدانة عند منطقة البطن: قياس مُحيط الخصر يكون أكبر من 102 سم للرجال و 88 سم للنساء.
• ارتفاع مستوى الشحوم الثلاثية في الدم مساويه أو أكبر من 150 ميكروجرام/ديسليتر,أو أخذ علاج لخفض دهون الدم.
• انخفاض مستوى الكوليسترول الحميد (العالي الكثافة) HDL-C في الدم (الرجال أقل من 40 ميكروجرام/ديسليتر, والنساء أقل من 50 ميكروجرام/ديسليتر), او أخذ علاج لخفض الكوليسترول بالدم.
• ارتفاع ضغط الدم (أعلى من 130 على 85 مليميتر زئبق), أو استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
• إرتفاع مستوى سكر الدم الصائم عن 100 مليجرام /ديسيليتر دم, أو استخدام أدوية لارتفاع السكرى.
كيفية الوقاية ؟
تم اقتراح استراتيجيات مختلفة للوقاية من تطور المتلازمة الأيضية. وتشمل :
عمل حمية غذائية صحية، وتقليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني والحصول على وزن مثالي. واعتبر النمط الصحي في المعيشة من خلال المحافظة على الوزن المثالي والتخلص من الوزن الزائد أفضل السبل لتفادى الإصابة بهذه المتلازمة أو التعافي منها فى حال حدوثها. فيمكن اعتماد نظام غذائي يعتمد على الاكثار من استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف، والتأكد من احتواء الوجبات الغذائية على مكونات صحية كالحبوب الكاملة، والبقوليات، والفواكه والخضروات والمكسرات وزيت الزيتون (بكميات محدودة).
ممارسة الرياضة (مثل المشي30 دقيقة كل يوم): تعد التمارين الرياضية هي العلاج الوقائي الثاني لعدم الإصابة بهذه المتلازمة.
فقدان الوزن: يجب فقدان 5 – 10 % من وزن الجسم حتى يمكن أن يقلل من مقاومه الإنسولين وارتفاع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
- الإقلاع عن التدخين: فالتدخين يزيد من مقاومة الأنسولين ويزيد من سوء العواقب الصحية لمتلازمة الأيض.
- رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول السيء وخفض الدهون الثلاثية: عن طريق
- تخفيف الوزن، ممارسة الرياضة، والأدوية، إذا لزم الأمر.
- خفض ضغط الدم وخفض السكر في الدم.
- الفحص الدوري الشامل لمنع حدوث المضاعفات .
كيفية العلاج ؟
ولعلاج متلازمة التمثيل الغذائي نحن دائما نوصي بتغيير نمط الحياة (على سبيل المثال تقليل عدد السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدنى) أو بتناول الأدوية على حسب كل حاله وتحت اشراف طبى (على سبيل المثال استخدام استخدام مدرات البول ومثبطاتACE لعلاج ارتفاع ضغط الدم, واستخدام عقاقير لتخفيض الكوليستيرول او الدهون الثلاثيه بالدم, وأحيانا يتم استخدام العقاقير التى تقلل من مقاومة الانسولين مثل الميتفورمين) ونكرر استخدام الادوية يجب أن يكون تحت اشراف طبى.
متلازمة التمثيل الغذائي "الأيض" وجراحات فقدان الوزن:
تعد جراحات فقدان الوزن (جراحات السمنة) هي الخيار الوحيد الذي يعالج مرض السمنة المرضية المفرطة بفاعلية عالية وذلك بعد فشل باقي طرق العلاج التحفظي من حمية غذائية وممارسة الرياضة والأدوية الأخرى. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن تحسين جميع جوانب متلازمة التمثيل الغذائي في غضون سنة واحدة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول في الدم، وزيادة الوزن وذلك بانقاص الوزن الزائد عن طريق جراحات فقدان الوزن. وتشمل هذه الجراحات عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار، وعملية تكميم المعدة بالمنظار، وعملية حزام المعدة بالمنظار. ولكن تعتبر عملية تحويل مسار المعدة من أفضل هذه العمليات لعلاج متلازمة التمثيل الغذائي. وقد تم إطلاق اسم جراحات التمثيل الغذائي عند استخدام جراحات فقدان الوزن كعلاج للمرضى الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.
ويمكن لجراحات التمثيل الغذائي تحسين أو علاج مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير في معظم المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة. كما يمكن لجراحات التمثيل الغذائي تقليل نسبة السكر في الدم والوصول بها إلى الوضع الطبيعي والسماح لهؤلاء المرضى أحيانا بوقف العلاج بالأنسولين. وذلك تحت الاشراف الطبي الدقيق .
اذا كنت من أصحاب الوزن الزائد او لديك سمنة فى منطقة البطن (الكرش) فان هذا الموضوع يهمك فان مشكلة السمنة أو الكرش ليست مشكله جمالية فقط انما خطرا حقيقيا على صحتك وقد تكون متلازمة التمثيل الغذائي او متلازمةٍ الاستقلاب "الايض" أحد أسبابه .
دعونا أولا نعرف معنى الاستقلاب أو الأيض: وهو عبارة عن العمليات والتفاعلات البيولوجية والكيميائية والتي عن طريقها يستخدم الجسم الطاقة من الطعام (السعرات الحرارية) ويحرقها للبقاء على قيد الحياة والقيام بالأنشطة المختلفة.
ما هى متلازمة الأيض وما هى أعراضها؟
تعرف متلازمة التمثيل الغذائى "الأيض" أيضا بالأسماء الآتية:
* متلازمة اكس X syndrome.
* متلازمة مقاومة الأنسولين.
* متلازمة ريفن (أول من صنفها).
* متلازمة الاستقلاب.
كل ماسبق هى أسماء مختلفه لهذه المتلازمة التى تمثل مجموعة من الاضطرابات الصحيه التى قد تظهر معا وتؤثر بعضها على البعض وتزيد من مخاطر مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني وتشمل هذه الاضطرابات الصحية:
• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم.
• الدهون الزائدة في الجسم حول الخصر (السمنة البطنية)
• انخفاض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) وارتفاع في مستويات الكولسترول السيء (LDL)
• ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية .
لذا فهى ليست مرضا بحد ذاته انما وجود أي من هذه العوامل أو دمجها معا يضع المريض تحت خطر الاصابه بمشاكل صحية خطيرة فهي قد تؤدي إلى مضاعفة خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية، التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ما هى خطورة متلازمة الاستقلاب "الايض" ؟
الخطورة الحقيقية جراء الإصابة بالمتلازمة الايضية هي تأثيرها على الاوعية الدموية وقدرتها على احداث الضرر البالغ بها. كما أن الأعضاء الأساسية التي تتعرض للإصابة بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يصابون بهذه المتلازمة هي، بالأساس، الشرايين التاجية في القلب، الشرايين السباتية في العنق وشرايين الدماغ. لهذا السبب، فان الامراض المرتبطة بهذه المتلازمة، هي الامراض القلبية، ابتداء من الذبحة الصدرية، الجلطات القلبية الحادة (احتشاء عضل القلب الحاد)، اضطرابات نظم القلب وحتى قصور عضله القلب، وكذلك السكتات الدماغية ابتداء من النوبات الخفيفة العابرة وحتى النوبات الخطيرة والقاتلة لا قدر الله. وهناك دراسات نشرت بأن مصابى هذه المتلازمة معرضون للإصابة بنوبات القلب ثلاثة أضعاف المرضى العاديين, وخمسة أضعاف الإصابة بالسكرى.
ماهي أسباب متلازمة التمثيل الغذائى "الأيض"؟
تشمل متلازمة التمثيل الغذائى "الايض" العديد من الأعراض التى لها أسباب مختلفة أهمها:
مقاومة الانسولين: وهو اهم الأسباب لهذه المتلازمة, حيث يقوم الجهاز الهضمى بتكسير وهضم الطعام وتحويلها الى سكر الجلوكوز ليقوم الدم بامتصاصه وحمله لأنسجة الجسم المختلفة لاستخدامه كوقود لمعظم خلايا الجسم, ويدخل الجلوكوز الى خلايا الجسم بواسطة الانسولين, وفى حالة وجود مقاومة الانسولين يصعب على الخلايا الاستجابة لعمل الانسولين مما يؤدى الى عدم دخول الجلوكوز للخلايا ويترتب على ذلك ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم بالرغم من محاولة الجسم التحكم فى مستوى الجلوكوز بإفراز المزيد من الانسولين ولكن النتيجة النهائية ارتفاع مستويات السكر بالدم مع زيادة كبيره أيضا لمستوى الانسولين, الذى يؤدى الى زيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم بالإضافة الى التعارض مع كفاءة الكليتين مما يؤدى الى ارتفاع ضغط الدم.
السمنة وقلة النشاط البدني: وهى من العوامل الهامه أيضا لحدوث المتلازمة حيث وجد أن:
مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25كم/م2 أو وجود سمنة زائدة فى منطقة البطن(الكرش) يزيد من خطر الاصابه بهذه المتلازمة .
النظام الغذائى الغنى بالكربوهيدرات له دور كبير فى حدوث هذه المتلازمة
كما تزداد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة مع تقدم العمر والشيخوخة.
• عدم التوازن الهرمونى قد يلعب دورا هاما فى خطر الاصابة بهذه المتلازمة, فعلى سبيل المثال يوجد ترابط بين متلازمة تكيس المبيض ومتلازمة الاستقلاب او الايض.
التشخيص أو متى تكون مصابا بهذه المتلازمة؟
يكون الشخص مُصاب بالمُتلازمة الأيضية عندما يكون لديه على الأقل ثلاثة (3) أو أكثر من العوامل التالية, وكلما زاد عدد العوامل الموجودة كلما كانت الخطورة أكبر.
• البدانة عند منطقة البطن: قياس مُحيط الخصر يكون أكبر من 102 سم للرجال و 88 سم للنساء.
• ارتفاع مستوى الشحوم الثلاثية في الدم مساويه أو أكبر من 150 ميكروجرام/ديسليتر,أو أخذ علاج لخفض دهون الدم.
• انخفاض مستوى الكوليسترول الحميد (العالي الكثافة) HDL-C في الدم (الرجال أقل من 40 ميكروجرام/ديسليتر, والنساء أقل من 50 ميكروجرام/ديسليتر), او أخذ علاج لخفض الكوليسترول بالدم.
• ارتفاع ضغط الدم (أعلى من 130 على 85 مليميتر زئبق), أو استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
• إرتفاع مستوى سكر الدم الصائم عن 100 مليجرام /ديسيليتر دم, أو استخدام أدوية لارتفاع السكرى.
كيفية الوقاية ؟
تم اقتراح استراتيجيات مختلفة للوقاية من تطور المتلازمة الأيضية. وتشمل :
عمل حمية غذائية صحية، وتقليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني والحصول على وزن مثالي. واعتبر النمط الصحي في المعيشة من خلال المحافظة على الوزن المثالي والتخلص من الوزن الزائد أفضل السبل لتفادى الإصابة بهذه المتلازمة أو التعافي منها فى حال حدوثها. فيمكن اعتماد نظام غذائي يعتمد على الاكثار من استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف، والتأكد من احتواء الوجبات الغذائية على مكونات صحية كالحبوب الكاملة، والبقوليات، والفواكه والخضروات والمكسرات وزيت الزيتون (بكميات محدودة).
ممارسة الرياضة (مثل المشي30 دقيقة كل يوم): تعد التمارين الرياضية هي العلاج الوقائي الثاني لعدم الإصابة بهذه المتلازمة.
فقدان الوزن: يجب فقدان 5 – 10 % من وزن الجسم حتى يمكن أن يقلل من مقاومه الإنسولين وارتفاع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
- الإقلاع عن التدخين: فالتدخين يزيد من مقاومة الأنسولين ويزيد من سوء العواقب الصحية لمتلازمة الأيض.
- رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول السيء وخفض الدهون الثلاثية: عن طريق
- تخفيف الوزن، ممارسة الرياضة، والأدوية، إذا لزم الأمر.
- خفض ضغط الدم وخفض السكر في الدم.
- الفحص الدوري الشامل لمنع حدوث المضاعفات .
كيفية العلاج ؟
ولعلاج متلازمة التمثيل الغذائي نحن دائما نوصي بتغيير نمط الحياة (على سبيل المثال تقليل عدد السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدنى) أو بتناول الأدوية على حسب كل حاله وتحت اشراف طبى (على سبيل المثال استخدام استخدام مدرات البول ومثبطاتACE لعلاج ارتفاع ضغط الدم, واستخدام عقاقير لتخفيض الكوليستيرول او الدهون الثلاثيه بالدم, وأحيانا يتم استخدام العقاقير التى تقلل من مقاومة الانسولين مثل الميتفورمين) ونكرر استخدام الادوية يجب أن يكون تحت اشراف طبى.
متلازمة التمثيل الغذائي "الأيض" وجراحات فقدان الوزن:
تعد جراحات فقدان الوزن (جراحات السمنة) هي الخيار الوحيد الذي يعالج مرض السمنة المرضية المفرطة بفاعلية عالية وذلك بعد فشل باقي طرق العلاج التحفظي من حمية غذائية وممارسة الرياضة والأدوية الأخرى. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن تحسين جميع جوانب متلازمة التمثيل الغذائي في غضون سنة واحدة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول في الدم، وزيادة الوزن وذلك بانقاص الوزن الزائد عن طريق جراحات فقدان الوزن. وتشمل هذه الجراحات عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار، وعملية تكميم المعدة بالمنظار، وعملية حزام المعدة بالمنظار. ولكن تعتبر عملية تحويل مسار المعدة من أفضل هذه العمليات لعلاج متلازمة التمثيل الغذائي. وقد تم إطلاق اسم جراحات التمثيل الغذائي عند استخدام جراحات فقدان الوزن كعلاج للمرضى الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.
ويمكن لجراحات التمثيل الغذائي تحسين أو علاج مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير في معظم المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة. كما يمكن لجراحات التمثيل الغذائي تقليل نسبة السكر في الدم والوصول بها إلى الوضع الطبيعي والسماح لهؤلاء المرضى أحيانا بوقف العلاج بالأنسولين. وذلك تحت الاشراف الطبي الدقيق .