المصدر - سقط قتيلان وخمسة جرحى على الأقلّ في تفجير انتحاري استهدف أليوم الخميس مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو، وتبنّته حركة الشباب المتطرفة، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة وشهود عيان.
وفجّر الانتحاري حزامه الناسف داخل مقهى يرتاده على وجه الخصوص أفراد من قوات الأمن الصومالية.
وأسفر الهجوم، الذي وقع عند المغرب، عن مقتل عنصرين من قوات الأمن وإصابة خمسة أشخاص بجروح، كما أفاد الشرطي محمد علي الذي كان في موقع التفجير.
وقال شاهد عيان يدعى عبد القادر سقالة إنّ التفجير أسفر عن "تطاير قطع معدنية وحطام كراس بلاستيكية في كل مكان".
وسارعت حركة الشباب المتطرّفة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك في بيان نشرته وكالة "شهادة" الإخبارية الناطقة باسمها، كما أفاد موقع "سايت" المتخصص برصد المواقع الإرهابية.
وينفّذ متمرّدو حركة الشباب، الذين يقاتلون الحكومة الصومالية منذ سنوات، هجمات منتظمة ضدّ أهداف حكومية وأخرى مدنية في مقديشو.
وفي يوليو، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى في مقهى مزدحم في مقديشو.
وسيطر مقاتلو حركة الشباب على العاصمة الصومالية لبعض الوقت قبل أن تطردهم منها في 2011 قوة من الاتحاد الأفريقي، لكنّ المتمرّدين ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة من البلاد.
وفجّر الانتحاري حزامه الناسف داخل مقهى يرتاده على وجه الخصوص أفراد من قوات الأمن الصومالية.
وأسفر الهجوم، الذي وقع عند المغرب، عن مقتل عنصرين من قوات الأمن وإصابة خمسة أشخاص بجروح، كما أفاد الشرطي محمد علي الذي كان في موقع التفجير.
وقال شاهد عيان يدعى عبد القادر سقالة إنّ التفجير أسفر عن "تطاير قطع معدنية وحطام كراس بلاستيكية في كل مكان".
وسارعت حركة الشباب المتطرّفة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك في بيان نشرته وكالة "شهادة" الإخبارية الناطقة باسمها، كما أفاد موقع "سايت" المتخصص برصد المواقع الإرهابية.
وينفّذ متمرّدو حركة الشباب، الذين يقاتلون الحكومة الصومالية منذ سنوات، هجمات منتظمة ضدّ أهداف حكومية وأخرى مدنية في مقديشو.
وفي يوليو، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى في مقهى مزدحم في مقديشو.
وسيطر مقاتلو حركة الشباب على العاصمة الصومالية لبعض الوقت قبل أن تطردهم منها في 2011 قوة من الاتحاد الأفريقي، لكنّ المتمرّدين ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة من البلاد.