اعلنت احصائيات وزارةالصحة العالمية عن ارتفاع معدلات السمنه في المملكة وحصولها على المرتبة الثالثة وهي من أخطر الأمراض المزمنة التي ارتفعت نسبتها في المملكة ارتفاعاً مخيفاً خلال السنوات القليلة الماضية .
حيث جاءت المملكة في المرتبة *الثالثة عالمياً حسب آخر احصاءات منظمة الصحة العالمية، والتي أكدت أن قطر والمملكة والكويت من أعلى نسب معدلات السمنة في العالم.
كما كشفت الدراسة التي أجراها كرسي أبحاث السمنة بجامعة الملك سعود بقيادة *الدكتور عائض القحطاني أن ثلاثة أرباع المجتمع مصابون بالسمنة (70% من رجال المملكة و75% من نسائها) وأن أكثر من 80% من مرضى السكر من النوع الثاني في المملكة لهم علاقة بالسمنة.
وفي دراسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة الخليجي وجد أن عدد الوفيات بسبب أمراض السمنة في السعودية نحو 20 ألف حالة سنوياً.
حيث وصل عدد الأطفال المصابين بالسمنة في المملكة، نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، بينما يمثل نسبة الذين يعانون من السمنة 36% في المئة من سكان المملكة، في ظل حدوث إصابات بين الأطفال السعوديين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانسداد شرايين القلب بسبب السمنة المفرطة.
هذا وقد أوضح*استشاري أمراض الباطنية الدكتور محمد ابو الفضل في تصريح صحفى له ،*بأن النساء اللاتي يعانين من "البدانة المفرطة"، يصبحن أكثر عرضة للمزاج السيء والعدوانية في تعاملاتهن الأسرية والزوجية على حد سواء، وقال :" إن الدراسات الطبية الدولية التي أجريت في السنوات القريبة الماضية، أثبتت أن سبب ذلك هو وجود مستويات عالية من هرمون التوتر "الكورتيزول"، المرتبطة ارتباطاً مباشراً بتراكم الدهون".
ويفرز هرمون الكورتيزول، استجابةً*للإجهاد*أو لانخفاض مستوى هرمونات القشريات السكرية في الدم، فالكثير من المركبات المصنوعة من الكورتيزول تستخدم لعلاج العديد من الأمراض المختلفة.
وأشار ابو الفضل*في سياق حديثه الصحافي، بأن النساء في أواسط أعمارهن اللواتي كن عدائيات أكثر، واللواتي ظهرت لديهن أعراض اكتئابية، كن أكثر مراكمة للدهون، وهو ما يعتبر مؤشراً مقلقاً من الناحيتين الطبية والنفسية، ويستوجب ذلك التنبه، وبخاصة أواسط السيدات، باعتبارهن أكثر مراكمة في الدهون وبخاصة في منطقتي الوركين. *
وبحسب مجموعة مكافحة السمنة على الإنترنت، وهو موقع متخصص يديره خبراء في مظاهر البدانة، بأن صورة الجسم في الشخص البدين تلعب *دورا محورياً في معناها الانفعالي ورغبته في القوة والسيطرة ، ويصبح معنى فقد الوزن ليس فقط تحمل الجوع بل الفقد الرمزي للحب، وما يشبعه الطعام من انتقام للميول العدوانية وأخير الخوف من فقد القوة التي تعطيها له صورته الجسدية، وتصبح السمنة تدريجيا هي التبرير والدفاع عن اي فشل يواجهه الفرد البدين.
وفي سياق متصل شدد*استشاري أمراض الباطنية الدكتور محمد ابو الفضل،*على ضرورة تناول "المكملات الغذائية"، التي تحتوي على الجلافونويد، الذي*يساعد الجلافونويد على تغيير*التركيبة*المادية*الدهنية
كما أن*الجلافونويد يعتبر من المنتجات المستخلصة*من جذور*العرقسوس، وهو من المكملات المعتمدة في المجموعة*الاوروبية*للعناصر*الغ