المصدر - نجح فريق الجراحات الميكروسكوبية التكميلية*بمستشفي السعودي الألماني بجدة في نقل رأس عظمة الشظيه مشتملًا على مركز النمو وذلك لإعادة بناء مفصل الحوض لطفلة تبلغ من العمر ٤ سنوات أثر تعرضها لإلتهاب ميكروبي قبل سنتين مما ادى إلى تآكل رأس عظمة الفخذ وكذلك مركز النمو العلوي لعظمة الفخذ.
وكانت الطفلة قد تعرضت لإلتهاب ميكروبي حاد وخراج بمفصل الحوض وتم إدخالها لوحدة الرعاية المركزة لمدة اسبوعين.
وأجريت لها عملية لتصريف الصديد بالمفصل وتنظيفه.
خرجت المريضة من المستشفي وبالمتابعة وجد أنها تعاني من صعوبة بالغة في المشي تقارب الإستحالة . وبعمل الإشاعات والفحوص اللازمة وجد أن رأس عظمة الفخذ قد تآكلت بالكامل وكذلك مركز النمو العلوي لعظمة الفخذ.
أجرت الطفله عدة عمليات لمحاوله تعويض رأس عظمة الفخذ عن طريق الشق الطولي ونقل جزئي لمدور عظمة الفخذ ولكن بآت جميع المحاولات بالفشل.
عرضت الحالة على اﻷستاذ الدكتور محمد مصطفي قطب المشرف علي فريق وحدة الجراحات الميكروسكوبية التكميلية بمستشفي السعودي الألماني بجدة بعد استكمال الفحوصات تقرر إجراء جراحة ميكروسكوبية لنقل رأس عظمة الشظية ممدودة بالشرايين والأوردة ومشتملة على مركز النمو العلوي لعظمة الشظيه.
وتعتبر هذه الجراحة فريده من نوعها والأولى في المملكه بل والخليج العربي، حيث أن مثل هذه الحالات تعتبر من أصعب الحالات لأننا نواجه مشكلتين اساسيتين، الأولى هي سطح المفصل الغضروفي المتآكل والذي يعوضه المفصل الصناعي والذي لا يمكن اللجوء إليه في مثل هذا السن، وكذلك تعويض مركز نمو الأعلى لعظمة الفخذ والمسؤول عن نمو الطرف السفلي بنسبة حوالي ٣٠٪.وبالفعل تم تنويم وتجهيز المريضه وتم نقل رأس عظمة الشظية من نفس الطرف مشتملة على السطح الغضروفي وكذلك مركز النمو الأعلى لعظمة الشظية وبهذا يتم التعامل مع المشكلتين في جلسة واحدة.
وصرح الدكتور محمد أنه قام بتوصيل الشرايين والأوردة المغذية لرأس عظمة الشظية وذلك بإستخدام الميكروسكوب الجراحي لإعادة التروية للعظمة المنقولة .استغرقت الجراحة١٠ساعات وتمت متابعه المريضه بالعنايه المركزه لمدة ٣ أيام وبعدها لمدة أسبوع بالمستشفي لأخذ العلاجات المناسبة ومضادات التجلط اللازمة . خرجت المريضة بحاله جيدة وتابعها الدكتور طارق محروس أخصائي جراحه العظام وعضو فريق الجراحات الميكروسكوبيه التكميلية لحين استقرار العظمة المنقولة في مكانها وبدايه تغلظ عظمة الشظية وتحور السطح الغضروفي للمفصل وإعادة تشكيله ليماثل شكل وتكوين رأس عظمة الفخذ.
وصرح الدكتور محمد أن ادخال مثل هذا النوع من الجراحات يعتبر انجاز كبير لاجراء عملية معقدة وصعبة وفريدة في المنطقة العربية وكذلك خدمة مميزة للمرضى لمساعدتهم لمواجهة مثل هذه الحالات الصعبة، فبالرغم من التعقيد البالغ لمثل هذه الجراحات ، إلا أن نجاحها يمحو أثار أي تعب أو معاناة .
هذا وقد صرح الدكتور طارق أن مثل هذه الجراحات لا يكتب لها النجاح إلا من خلال فريق طبي متكامل على أعلى مستوى من التدريب والخبرة سواء الجراحين أطباء التخدير والعناية المركزة
وكانت الطفلة قد تعرضت لإلتهاب ميكروبي حاد وخراج بمفصل الحوض وتم إدخالها لوحدة الرعاية المركزة لمدة اسبوعين.
وأجريت لها عملية لتصريف الصديد بالمفصل وتنظيفه.
خرجت المريضة من المستشفي وبالمتابعة وجد أنها تعاني من صعوبة بالغة في المشي تقارب الإستحالة . وبعمل الإشاعات والفحوص اللازمة وجد أن رأس عظمة الفخذ قد تآكلت بالكامل وكذلك مركز النمو العلوي لعظمة الفخذ.
أجرت الطفله عدة عمليات لمحاوله تعويض رأس عظمة الفخذ عن طريق الشق الطولي ونقل جزئي لمدور عظمة الفخذ ولكن بآت جميع المحاولات بالفشل.
عرضت الحالة على اﻷستاذ الدكتور محمد مصطفي قطب المشرف علي فريق وحدة الجراحات الميكروسكوبية التكميلية بمستشفي السعودي الألماني بجدة بعد استكمال الفحوصات تقرر إجراء جراحة ميكروسكوبية لنقل رأس عظمة الشظية ممدودة بالشرايين والأوردة ومشتملة على مركز النمو العلوي لعظمة الشظيه.
وتعتبر هذه الجراحة فريده من نوعها والأولى في المملكه بل والخليج العربي، حيث أن مثل هذه الحالات تعتبر من أصعب الحالات لأننا نواجه مشكلتين اساسيتين، الأولى هي سطح المفصل الغضروفي المتآكل والذي يعوضه المفصل الصناعي والذي لا يمكن اللجوء إليه في مثل هذا السن، وكذلك تعويض مركز نمو الأعلى لعظمة الفخذ والمسؤول عن نمو الطرف السفلي بنسبة حوالي ٣٠٪.وبالفعل تم تنويم وتجهيز المريضه وتم نقل رأس عظمة الشظية من نفس الطرف مشتملة على السطح الغضروفي وكذلك مركز النمو الأعلى لعظمة الشظية وبهذا يتم التعامل مع المشكلتين في جلسة واحدة.
وصرح الدكتور محمد أنه قام بتوصيل الشرايين والأوردة المغذية لرأس عظمة الشظية وذلك بإستخدام الميكروسكوب الجراحي لإعادة التروية للعظمة المنقولة .استغرقت الجراحة١٠ساعات وتمت متابعه المريضه بالعنايه المركزه لمدة ٣ أيام وبعدها لمدة أسبوع بالمستشفي لأخذ العلاجات المناسبة ومضادات التجلط اللازمة . خرجت المريضة بحاله جيدة وتابعها الدكتور طارق محروس أخصائي جراحه العظام وعضو فريق الجراحات الميكروسكوبيه التكميلية لحين استقرار العظمة المنقولة في مكانها وبدايه تغلظ عظمة الشظية وتحور السطح الغضروفي للمفصل وإعادة تشكيله ليماثل شكل وتكوين رأس عظمة الفخذ.
وصرح الدكتور محمد أن ادخال مثل هذا النوع من الجراحات يعتبر انجاز كبير لاجراء عملية معقدة وصعبة وفريدة في المنطقة العربية وكذلك خدمة مميزة للمرضى لمساعدتهم لمواجهة مثل هذه الحالات الصعبة، فبالرغم من التعقيد البالغ لمثل هذه الجراحات ، إلا أن نجاحها يمحو أثار أي تعب أو معاناة .
هذا وقد صرح الدكتور طارق أن مثل هذه الجراحات لا يكتب لها النجاح إلا من خلال فريق طبي متكامل على أعلى مستوى من التدريب والخبرة سواء الجراحين أطباء التخدير والعناية المركزة