المصدر -
صادف "مقتلها على يد زوجها يوم زواجهما" قصة فاجعة وجريمة كانت ضحيتها المغدورة بسمة صلاح الزهراني (في العقد الثالث)، التي قُتلت على يد زوجها في منزلها أمام ابنها البالغ من العمر 5 أشهر، والذي تعرض لجروح طفيفة.
وفي التفاصيل، أكدت رحاب محمد والدة الضحية بسمة الزهراني لبرنامج الشارع السعودي أن ابنتها لم تكن تشتكي من شيء، ولم يلاحظوا أي أمر مريب أو غريب على شخصية زوج ابنتهم.
وأضافت: أسرته طيبة؛ فوالدته معلمة، ووالده إنسان محترم، وخلال سنة من زواجهما لم نشعر ولم نجد من الزوج أي شيء مثير أو غريب، ولم تشتكِ ابنتي من أي شيء، لكن ما لاحظته عليه أنه كان إنساناً انطوائياً، وأرجع ذلك لكونه عاطلاً وليس لديه عمل بعد أن فقد وظيفته؛ بسبب ظروف كورونا.
وأشارت إلى أن زوجته "بسمة" تعمل وكانت تنفق على المنزل، وتسعى لإيجاد وظيفة له، وقد اشترت له سيارة ليعمل عليها سائقاً في إحدى الشركات.
وعن آخر اتصال مع ابنتها "بسمة"، قالت: "أصيبت ابنتي قبل الحادثة بكورونا، وكان آخر لقاء جمعني بها أول أيام عيد الأضحى، وكنا نتواصل دائماً معها؛ لنطمئن على رضيعها لأني أقوم برعايته.
ولفتت إلى أن حياة ابنتها كانت سريعة في زواجها وحملها وولادتها لطفلها التي كانت في الشهر السابع؛ لأن جسمها ضعيف ووزنها لا يتجاوز 50 كجم، وبعد ولادتها أقامت هي وزوجها معنا لمدة شهرين، ولم ألاحظ عليه أي شيء، بل كان يمدح زوجته أمامي، وعبر رسائل "واتساب"، ويشعر بالرضا عنها، ويصفها بأنها نعمة عليه من ربنا.
وعن يوم وفاتها -رحمها الله- الذي وافق يوم زواجها الذي كان بتاريخ 2020/08/05 قالت إنه كان يوماً عادياً، وقد اتصلت عليّ وقالت لي سوف أزوركم ليلاً، كما اتصلت أيضاً على زوجة أخيها؛ لمرافقتها في الزيارة، وقبلها بيوم كلمني زوجها من أجل العشاء معهم في إحدى المجمعات التجارية، فاعتذرت منه؛ لأني كنت متعبة.
وكانت شرطة مكة المكرمة قد أعلنت قبل أيام أنها باشرت بلاغاً عن تعرّض مواطنة وابنها لاعتداء بسـلاح أبيض من قبل زوجها، نتج عنه وفاتها وإصـابة الطفل بجروح طفيفة.
وصرّح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة بأن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني، وهو مواطن في العقد الرابع من العمر، مبيناً أن الحـادثة وقعت نتيجة خلافات بينهما.
وأضاف أنه جرى إيقافه واتخذت بحقه الإجراءات النظامية الأولية، وإحالته إلى فرع النيابة العامة
وفي التفاصيل، أكدت رحاب محمد والدة الضحية بسمة الزهراني لبرنامج الشارع السعودي أن ابنتها لم تكن تشتكي من شيء، ولم يلاحظوا أي أمر مريب أو غريب على شخصية زوج ابنتهم.
وأضافت: أسرته طيبة؛ فوالدته معلمة، ووالده إنسان محترم، وخلال سنة من زواجهما لم نشعر ولم نجد من الزوج أي شيء مثير أو غريب، ولم تشتكِ ابنتي من أي شيء، لكن ما لاحظته عليه أنه كان إنساناً انطوائياً، وأرجع ذلك لكونه عاطلاً وليس لديه عمل بعد أن فقد وظيفته؛ بسبب ظروف كورونا.
وأشارت إلى أن زوجته "بسمة" تعمل وكانت تنفق على المنزل، وتسعى لإيجاد وظيفة له، وقد اشترت له سيارة ليعمل عليها سائقاً في إحدى الشركات.
وعن آخر اتصال مع ابنتها "بسمة"، قالت: "أصيبت ابنتي قبل الحادثة بكورونا، وكان آخر لقاء جمعني بها أول أيام عيد الأضحى، وكنا نتواصل دائماً معها؛ لنطمئن على رضيعها لأني أقوم برعايته.
ولفتت إلى أن حياة ابنتها كانت سريعة في زواجها وحملها وولادتها لطفلها التي كانت في الشهر السابع؛ لأن جسمها ضعيف ووزنها لا يتجاوز 50 كجم، وبعد ولادتها أقامت هي وزوجها معنا لمدة شهرين، ولم ألاحظ عليه أي شيء، بل كان يمدح زوجته أمامي، وعبر رسائل "واتساب"، ويشعر بالرضا عنها، ويصفها بأنها نعمة عليه من ربنا.
وعن يوم وفاتها -رحمها الله- الذي وافق يوم زواجها الذي كان بتاريخ 2020/08/05 قالت إنه كان يوماً عادياً، وقد اتصلت عليّ وقالت لي سوف أزوركم ليلاً، كما اتصلت أيضاً على زوجة أخيها؛ لمرافقتها في الزيارة، وقبلها بيوم كلمني زوجها من أجل العشاء معهم في إحدى المجمعات التجارية، فاعتذرت منه؛ لأني كنت متعبة.
وكانت شرطة مكة المكرمة قد أعلنت قبل أيام أنها باشرت بلاغاً عن تعرّض مواطنة وابنها لاعتداء بسـلاح أبيض من قبل زوجها، نتج عنه وفاتها وإصـابة الطفل بجروح طفيفة.
وصرّح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة بأن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني، وهو مواطن في العقد الرابع من العمر، مبيناً أن الحـادثة وقعت نتيجة خلافات بينهما.
وأضاف أنه جرى إيقافه واتخذت بحقه الإجراءات النظامية الأولية، وإحالته إلى فرع النيابة العامة