المصدر - أعلنت وزارة الري السودانية، أمس، انخفاض منسوب نهر النيل في العاصمة الخرطوم، في وقت ارتفع إيراد النهر بشكل كبير عند الحدود السودانية الإثيوبية.
وقالت الري السودانية إن منسوب مياه نهر النيل في الخرطوم بلغ 17.16 متراً، أقل من منسوب مسجل مسبقاً، وبلغ 17.66 متراً. وتوقعت الوزارة استقراراً في قطاع الروصيرص والعاصمة السودانية، أي بمسافة تقدر بأكثر من 500 كيلومتر. ولم تشهد ولاية سنار، المحاذية للحدود مع إثيوبيا، فيضانات ولا جرياناً للأودية والسيول، لكن حالة من القلق تسود أوساط السكان هناك.
وأعلنت إثيوبيا في 19 يونيو الماضي، اكتمال عمليات الملء الثاني لبحيرة السد، من دون التوصل لاتفاق مع كل من مصر السودان اللتين تطالبان بوجود اتفاق ملزم حول ملء السد وتشغيله.
وكانت بيانات سودانية متتالية في الأيام الأخيرة تحدثت عن ارتفاع منسوب نهر النيل فوق مستوى الفيضان في بعض المناطق، مما ينذر بخطر حدوث فيضانات نهرية تحدث عادة في يوليو وأغسطس.
وللسودان مخاوف خاصة، مثل أن يؤدي سد النهضة إلى التدفق العشوائي، أو غير المتوقع لمياه السد في اتجاه الأراضي السودانية، ما يزيد من احتمال حدوث فيضانات في بعض مناطق السودان. وتعززت هذه المخاوف لأن سعة خزان الروصيرص السوداني الذي يبعد نحو 100 كيلومتر من سد النهضة لا تتعدى 10 بالمئة من سعة السد الإثيوبي.
وقالت الري السودانية إن منسوب مياه نهر النيل في الخرطوم بلغ 17.16 متراً، أقل من منسوب مسجل مسبقاً، وبلغ 17.66 متراً. وتوقعت الوزارة استقراراً في قطاع الروصيرص والعاصمة السودانية، أي بمسافة تقدر بأكثر من 500 كيلومتر. ولم تشهد ولاية سنار، المحاذية للحدود مع إثيوبيا، فيضانات ولا جرياناً للأودية والسيول، لكن حالة من القلق تسود أوساط السكان هناك.
وأعلنت إثيوبيا في 19 يونيو الماضي، اكتمال عمليات الملء الثاني لبحيرة السد، من دون التوصل لاتفاق مع كل من مصر السودان اللتين تطالبان بوجود اتفاق ملزم حول ملء السد وتشغيله.
وكانت بيانات سودانية متتالية في الأيام الأخيرة تحدثت عن ارتفاع منسوب نهر النيل فوق مستوى الفيضان في بعض المناطق، مما ينذر بخطر حدوث فيضانات نهرية تحدث عادة في يوليو وأغسطس.
وللسودان مخاوف خاصة، مثل أن يؤدي سد النهضة إلى التدفق العشوائي، أو غير المتوقع لمياه السد في اتجاه الأراضي السودانية، ما يزيد من احتمال حدوث فيضانات في بعض مناطق السودان. وتعززت هذه المخاوف لأن سعة خزان الروصيرص السوداني الذي يبعد نحو 100 كيلومتر من سد النهضة لا تتعدى 10 بالمئة من سعة السد الإثيوبي.