كشف استشاري التغذية* الدكتور مجدي الطوخي استشاري الصحة العامة والأمراض المعدية *، بأن أخطر ما يهدد صحة الإنسان عموماً، تتمثل في تراكم الدهون في منطقة جدار البطن، وتتصاعد خطورتها* بشكل كبير خلال رمضان لزيادة إقبال الصائمين عند الإفطار على تناول الوجبات "المشبعة بالدهون"، لذا يشهد الشهر زيادة مفرطة في نسبة السمنة.**
ووصف الاستشاري الطوخي ، بأن دهون منطقة جدار البطن، من درجة "الدهون العميقة"، التي تقوم بإنتاج كميات أكثر من "بروتينات السيتوكين"، والتي تحفز على حدوث التهابات طفيفة، وتشكل بدورها عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى، كانقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وقد يتسبب كبر الخصر لدى الرجال بسرطان البروستاتا " .
واستند استشاري التغذية على دراسة طبية سابقة لجامعة هارفارد، تفيد بأن الدهون العميقة مقارنة بالدهون تحت الجلدية، تفرز كميات أكبر من "بروتين 4 الرابط للريتينول"، وهو بروتين يزيد من مقاومة الجسم للإنسولين، وكلما ازداد حجم الدهون العميقة ازداد مستوى بروتين (RBP4).
وقال في سياق متصل:" إن الخطر أعلى لدى النساء اللواتي كان محيط خصرهن كبيرا وفي نفس الوقت كن من البدينات أو السمينات، ويعتقد الباحثون بأن دهون البطن تزيد من خطر الربو أكثر من زيادة الوزن لذلك الخطر، لأن للدهون دورا التهابيا يشمل كل أنحاء الجسم، ومن ضمنها القصبات الهوائية."
وينصح الدكتور الطوخي **بضرورة ممارسة الرياضة بشكل معتدل يومي 30 دقيقة على الأقل، كـ "المشي السريع" أو "ركوب الدراجة الهوائية"، وتظهر الدراسات أنه بالإمكان تقليل الدهون العميقة أو درء نموها بممارسة رياضة الآيروبيك وإجراء تمارين القوة (برفع الأثقال). أما الرياضة العادية بالقعود والقيام فإنها ستشد عضلات البطن إلا أنها لن تتخلص من الدهون العميقة.
كما ينصح بتناول "المكملات الغذائية"، التي تحتوي على الجلافونويد، وهو منتج مستخلص** من جذور العرقسوس، وهو من المكملات المعتمدة في المجموعة الاوروبية للعناصر الغذائية المستجدة، ونظام الصحة الياباني الجديد* للتسجيل.
كما يساعد يساعد الجلافونويد على تغيير التركيبة المادية الدهنية* للجسم* الى هيئة الصحة عن طريق خفض دهون الجسم وزيادة قوة العضلات، وتعمل على نوعين من الدهون ما تحت الجلد وداخل جدار البطن، فكبسولة واحدة (100مج)، تعادل حرق 130 سعرة حرارية.