المصدر -
متابعات -وقع عصر اليوم حادث أليم، خلف وفاة وسبع إصابات بليغة؛ وذلك نتيجة ارتطام مركبتَيْن وجهًا لوجه شرق محافظة القنفذة بالقرب من مركز سبت الجارة، إحداهما "وانيت"، يقودها شاب -رحمه الله-، وحافلة تُقلُّ أسرة مكوَّنة من 6 أفراد، إضافة إلى السائق، جميعهم تعرضوا لإصابات بليغة، وتم إسعافهم ونقلهم إلى مستشفيات القنفذة، وفك احتجاز سائق الحافلة بواسطة الدفاع المدني، وإخماد النيران التي اشتعلت بالوانيت
وفي سياق متصل، اضطر بعض المتطوعين إلى التدخل قبل وصول فِرق الإنقاذ، وإخراج جميع أفراد العائلة المصابين من الحافلة ما عدا السائق الذي بقي محتجزًا لأكثر من ساعة بسبب بُعد موقع الحادث عن أقرب موقع لانطلاق جهات الإنقاذ؛ إذ إن مركز سبت الجارة والمراكز المجاورة له تبعد أكثر من 60 كم عن محافظة القنفذة؛ وذلك يشكل عائقًا في سرعة مباشرة الحوادث التي تقع بتلك المراكز؛ لأنه لا يوجد مركز للإسعاف والدفاع المدني بسبت الجارة، بينما لو وُجدت تلك الجهات الإسعافية بسبت الجارة ستسهل سرعة مباشرة مثل هذه الحالات، وتساهم في سرعة إنقاذ الأرواح والممتلكات.
وبدوره، ناشد الشيخ موسى العيسى أمير المنطقة التوجيه بإيجاد مركز للدفاع المدني ومركز للهلال الأحمر بسبت الجارة؛ لأن ذلك سيخدم مراكز شرق القنفذة الثلاثة وقراها التي يتجاوز عدد سكانها الـ35 ألف نسمة، كما أن وجود تلك الجهات الإسعافية سيخدم الطريق الدولي القنفذة – عسير، وطريق القنفذة – العرضيات.
وكان للمتطوعين من أهل المنطقة والمسافرين دورٌ مهم في المساعدة في إنقاذ حياة المصابين، من بينهم عبدالله مرعي الشهري، وهو مسعف من الهلال الأحمر، توقف للمساعدة خلال مروره بالموقع، وشيخة الشهري أخصائية تمريض عناية مركزة من صحة عسير، بادرت بالمساعدة خلال مرورها بالحادث في بادرة إنسانية غير مستغربة من أبناء الوطن
متابعات -وقع عصر اليوم حادث أليم، خلف وفاة وسبع إصابات بليغة؛ وذلك نتيجة ارتطام مركبتَيْن وجهًا لوجه شرق محافظة القنفذة بالقرب من مركز سبت الجارة، إحداهما "وانيت"، يقودها شاب -رحمه الله-، وحافلة تُقلُّ أسرة مكوَّنة من 6 أفراد، إضافة إلى السائق، جميعهم تعرضوا لإصابات بليغة، وتم إسعافهم ونقلهم إلى مستشفيات القنفذة، وفك احتجاز سائق الحافلة بواسطة الدفاع المدني، وإخماد النيران التي اشتعلت بالوانيت
وفي سياق متصل، اضطر بعض المتطوعين إلى التدخل قبل وصول فِرق الإنقاذ، وإخراج جميع أفراد العائلة المصابين من الحافلة ما عدا السائق الذي بقي محتجزًا لأكثر من ساعة بسبب بُعد موقع الحادث عن أقرب موقع لانطلاق جهات الإنقاذ؛ إذ إن مركز سبت الجارة والمراكز المجاورة له تبعد أكثر من 60 كم عن محافظة القنفذة؛ وذلك يشكل عائقًا في سرعة مباشرة الحوادث التي تقع بتلك المراكز؛ لأنه لا يوجد مركز للإسعاف والدفاع المدني بسبت الجارة، بينما لو وُجدت تلك الجهات الإسعافية بسبت الجارة ستسهل سرعة مباشرة مثل هذه الحالات، وتساهم في سرعة إنقاذ الأرواح والممتلكات.
وبدوره، ناشد الشيخ موسى العيسى أمير المنطقة التوجيه بإيجاد مركز للدفاع المدني ومركز للهلال الأحمر بسبت الجارة؛ لأن ذلك سيخدم مراكز شرق القنفذة الثلاثة وقراها التي يتجاوز عدد سكانها الـ35 ألف نسمة، كما أن وجود تلك الجهات الإسعافية سيخدم الطريق الدولي القنفذة – عسير، وطريق القنفذة – العرضيات.
وكان للمتطوعين من أهل المنطقة والمسافرين دورٌ مهم في المساعدة في إنقاذ حياة المصابين، من بينهم عبدالله مرعي الشهري، وهو مسعف من الهلال الأحمر، توقف للمساعدة خلال مروره بالموقع، وشيخة الشهري أخصائية تمريض عناية مركزة من صحة عسير، بادرت بالمساعدة خلال مرورها بالحادث في بادرة إنسانية غير مستغربة من أبناء الوطن