المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
فضيلة الشيخ آل الشيخ في خطبة الجمعة : احفظ دينك عبد الله فذلك أساس كل خير
عبدالرحمن بيمه
بواسطة : عبدالرحمن بيمه 13-08-2021 05:21 مساءً 6.3K
المصدر -  
خطب وأم بالمصلين فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف واستهل فضيلته الخطبة بقوله : في تقلب الازمان وسرعة مرورها وانصرامها ذكرى لحال هذه الدنيا فهي كظل زائل أو سراب راحل جديدها يبلى، وملكها يفنى ، وسرورها لا يبقى ، قال تعالى عن قوم من مؤمن آل فرعون ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ) ، قال تعالى (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) .

وأكد فضيلته انه على المؤمن أن يراقب نفسه ويراجع ذاته في فينظر ماذا قدم لغد هل هو في حال من الاستقامة على طاعة الله فيزداد ، أو مقصر ومفرط فينوب ويتوب قبل فوات الاوان قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون ) ، مشدداً بقوله : فراجع نفسك أيها المسلم وازجرها عن كل إثم وفاحشة واصطبر على كل خير وبر وطاعة قال تعالى (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ) ، ذكر الامام احمد عن عمر رضي الله عنه أنه قال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية .

وأوضح فضيلته أن مكمن الخير وموطن السعادة محاسبة الانسان نفسه وإن زل أو أخطى فليستجيب لقول ربه عزوجل : (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ، فاحفظ دينك عبد الله فذلك أساس كل خير واحذر من التفريط في حدود خالقك وأوامره فذلكم أصل كل شر وبليه ومصيبة .

واختتم فضيلته الخطبة الأولى ناصحاً : أيها المسلم اجعل عامك الجديد خيراً من عامك المنصرم في الزيادة من الخيرات وأعمال البر وسابق الى الخيرات وسارع إلى الصالحات قال صلى الله عليه وسلم : (خيركم من طال عمره وحسن عمله ).

وأكمل فضيلته الخطبة الثانية بالإشارة على أن شهر الله المحرم من الأشهر الحُرم وأفضل التطوعات المطلقة في الصوم صوم المحرم قال صلى الله عليه وسلم (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل وأفضل الصيام بعد الفريضة صوم المحرم ، وصوم اليوم العاشر منه يكفر السنة التي قبله كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ).

كما بين فضيلته بقوله : والسنة صيام التاسع مع العاشر كما ثبت به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و هذا ماورد في فضل عاشوراء وما عداه من احداث عبادات في هذا اليوم لا جله فلم يثبت به شيء فهو بدعة منكرة لا دليل عليها من القرآن والسنة ، والخير كل الخير فيما ثبت به الدليل القاطع .