المصدر - لفظت الطفلة رونق رافع موسى (5 أعوام) أنفاسها الأخيرة إثر لسعة عقرب بمنطقة تمسان الشاطئ بالجنوب الليبي، وعدم توفر أمصال مضادة للدغات العقارب بمستشفى براك العام للعلاج، والسبت الماضي، تعرض الطفل مرعي محمد مرعي (4 أعوام) إلى لدغة عقرب، وبينما كان السم يسري في جسده نقله أهله إلى مستوصف المنطقة ثم إلى المركز الطبي بسبها، وهو الأكبر من نوعه في الجنوب، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب فقدان المصل الطبي المخصص لمعالجة مثل هذه الحالة.
واستنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في فزان، تكرار وفاة العديد من الأطفال في الجنوب الليبي بمدن ومناطق (غات وأوباري والشاطئ والكفرة) وغيرها - بذات الطريقة وعدم تمكن الأطفال من الحصول على المصل اللازم لإنقاذهم، معتبرة ذلك مؤشراً خطيراً على وجود خلل ما قد يرتقي لشُبهة الجريمة الجنائية جراء التقصير في أداء الواجب، واستمراراً لحالة العبث بأرواح أطفال الجنوب.
ودعت اللجنة في بيان، مكتب النائب العام، إلى فتح تحقيق شامل في واقعة الطفل مرعي والوقائع السابقة، وتحديد المسؤولية القانونية حيال التقصير في توفير الأمصال الطبية المضادة لسم العقارب بالمستشفيات والمراكز الصحية في عموم البلاد وبشكل خاص بمناطق الجنوب الليبي والجبل الغربي وباطن الجبل، لإنقاذ حياة المواطنين بصفة عامة والأطفال وكبار السن بشكل الذين يتعرضون للسعات العقارب، وكذلك التحقيق فيما تمّ صرفه من أمصال لتلك المناطق وتحديد آلية وأوجه الصرف حتى يتسنى تحديد المسؤول عن هذه الحوادث وتقديمه للعدالة وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
إدانة
وأدانت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان وفاة الطفلة رونق رافع موسى، موجهة نداءات عاجلة إلى النائب العام ورئيس حكومة الوحدة الوطنية لفتح تحقيقات سريعة وعاجلة في هذا الخصوص، مع ضرورة مُحاسبة المستهترين بحياة الناس، ووضع حدٍ لمعاناة أطفال الجنوب.
وقالت المنظمة إن وفاة الطفلة رونق، تأتي بعد أيام من وفاة الطفل مرعي محمد مرعي، للسبب نفسه وفي المستشفى ذاته ليستمر مسلسل الاستهتار والاستهانة بحياة الناس وحقوقهم من قبل المسؤولين في ليبيا، دون مراعاة لأبسط الحقوق وأسماها ألا وهو الحق في الحياة نتيجة لعدم توفر المصل المضاد للسعات العقارب.
وناشدت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان الجميع بتحمل مسؤولياتهم، فحياة الجميع في الجنوب الليبي والأطفال خصوصاً صارت على المحك، فكلما ارتفعت درجة الحرارة كُلما ارتفعت نسبة الضحايا وخصوصاً من الأطفال.
وبالمقابل، رجح مدير المكتب الإعلامي لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية محمد الزيات أن يتم الإفراج عن شحنة أمصال العقارب والأفاعي مطلع الأسبوع المقبل، وقال في تصريحات صحفية، «إن نتائج تحليل أمصال الأفاعي كانت غير مرضية حتى الآن في انتظار إعادتها للتأكد من سلامتها قبل الإفراج عنها»، لافتاً إلى أن السبب في ذلك تغيُّر مصدر توريد الأمصال إلى الهند حالياً في حين كان سابقاً من دول الجوار كمصر مع اختلاف ظفرة السمّيّات بين الهند وشمال أفريقيا من حيث التركيبة البروتينية والإنزيمية.
وفي يوليو الماضي، بحث رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة مع عدد من عمداء بلديات الجنوب نقص أمصال العقارب بمناطقهم، وذلك أثناء اجتماع عقد بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس، واستمع منهم إلى احتجاجات أبناء إقليم فزان الذي لا يواجه حالة من الإهمال منذ عشر سنوات، وهو ما أدى إلى فقدان الخدمات الأساسية، ومنها الخدمات الصحية ولاسيما فيما يتعلق بالأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي.
مناشدة
وكان مركز سبها الطبي، ناشد الجهات المختصة بتوفير الأمصال المضادة للدغات العقرب بأقصى سرعة ممكنة، بعد أن نوه من قبل إلى نفاد الكميات التي تم توفيرها، وأوضح أن الحالات المصابة المتواجدة عليه، في تزايد مستمر، خصوصاً حالات الأطفال وبعضها من مدن القرى والمدن المجاورة، مما يجعل الأطباء عاجزين أمام ما يمكن أن يفعلوه لطفل يصارع الموت.
واستنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في فزان، تكرار وفاة العديد من الأطفال في الجنوب الليبي بمدن ومناطق (غات وأوباري والشاطئ والكفرة) وغيرها - بذات الطريقة وعدم تمكن الأطفال من الحصول على المصل اللازم لإنقاذهم، معتبرة ذلك مؤشراً خطيراً على وجود خلل ما قد يرتقي لشُبهة الجريمة الجنائية جراء التقصير في أداء الواجب، واستمراراً لحالة العبث بأرواح أطفال الجنوب.
ودعت اللجنة في بيان، مكتب النائب العام، إلى فتح تحقيق شامل في واقعة الطفل مرعي والوقائع السابقة، وتحديد المسؤولية القانونية حيال التقصير في توفير الأمصال الطبية المضادة لسم العقارب بالمستشفيات والمراكز الصحية في عموم البلاد وبشكل خاص بمناطق الجنوب الليبي والجبل الغربي وباطن الجبل، لإنقاذ حياة المواطنين بصفة عامة والأطفال وكبار السن بشكل الذين يتعرضون للسعات العقارب، وكذلك التحقيق فيما تمّ صرفه من أمصال لتلك المناطق وتحديد آلية وأوجه الصرف حتى يتسنى تحديد المسؤول عن هذه الحوادث وتقديمه للعدالة وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
إدانة
وأدانت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان وفاة الطفلة رونق رافع موسى، موجهة نداءات عاجلة إلى النائب العام ورئيس حكومة الوحدة الوطنية لفتح تحقيقات سريعة وعاجلة في هذا الخصوص، مع ضرورة مُحاسبة المستهترين بحياة الناس، ووضع حدٍ لمعاناة أطفال الجنوب.
وقالت المنظمة إن وفاة الطفلة رونق، تأتي بعد أيام من وفاة الطفل مرعي محمد مرعي، للسبب نفسه وفي المستشفى ذاته ليستمر مسلسل الاستهتار والاستهانة بحياة الناس وحقوقهم من قبل المسؤولين في ليبيا، دون مراعاة لأبسط الحقوق وأسماها ألا وهو الحق في الحياة نتيجة لعدم توفر المصل المضاد للسعات العقارب.
وناشدت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان الجميع بتحمل مسؤولياتهم، فحياة الجميع في الجنوب الليبي والأطفال خصوصاً صارت على المحك، فكلما ارتفعت درجة الحرارة كُلما ارتفعت نسبة الضحايا وخصوصاً من الأطفال.
وبالمقابل، رجح مدير المكتب الإعلامي لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية محمد الزيات أن يتم الإفراج عن شحنة أمصال العقارب والأفاعي مطلع الأسبوع المقبل، وقال في تصريحات صحفية، «إن نتائج تحليل أمصال الأفاعي كانت غير مرضية حتى الآن في انتظار إعادتها للتأكد من سلامتها قبل الإفراج عنها»، لافتاً إلى أن السبب في ذلك تغيُّر مصدر توريد الأمصال إلى الهند حالياً في حين كان سابقاً من دول الجوار كمصر مع اختلاف ظفرة السمّيّات بين الهند وشمال أفريقيا من حيث التركيبة البروتينية والإنزيمية.
وفي يوليو الماضي، بحث رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة مع عدد من عمداء بلديات الجنوب نقص أمصال العقارب بمناطقهم، وذلك أثناء اجتماع عقد بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس، واستمع منهم إلى احتجاجات أبناء إقليم فزان الذي لا يواجه حالة من الإهمال منذ عشر سنوات، وهو ما أدى إلى فقدان الخدمات الأساسية، ومنها الخدمات الصحية ولاسيما فيما يتعلق بالأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي.
مناشدة
وكان مركز سبها الطبي، ناشد الجهات المختصة بتوفير الأمصال المضادة للدغات العقرب بأقصى سرعة ممكنة، بعد أن نوه من قبل إلى نفاد الكميات التي تم توفيرها، وأوضح أن الحالات المصابة المتواجدة عليه، في تزايد مستمر، خصوصاً حالات الأطفال وبعضها من مدن القرى والمدن المجاورة، مما يجعل الأطباء عاجزين أمام ما يمكن أن يفعلوه لطفل يصارع الموت.