المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
نصف الدواء في الطمأنينة
بواسطة : 12-08-2021 05:35 مساءً 7.0K
المصدر -  
*
قال د. فواز بن عبدالرحمن الحوزاني أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفى الحمادي بالرياض رئيس قسم الإسعاف والطوارئ بالعليا إن التفاؤل هو شعور داخلي لحب الحياة مع الأمل بمستقبل أفضل بلا أحزان أو هموم فالكل يتمنى الخير ويحب الاطمئنان ويسعد بالأمل ويحلم بمستقبل مشرق وكلما كان الإنسان متفائلا" كلما كانت قوته على مواجهة الصعاب أقوى وأعظم .
وأضاف إن التفاؤل من الناحية الصحية يعجل الشفاء بإذن الله وكما قال ابن سينا نصف الدواء في الطمأنينة ونصف الداء في الوهم، *فحب الحياة والتطلع للأمل ونشر المبشرات والتركيز على الجوانب المضيئة كل هذا من معجلات تمام العافية وإلا لما قال نبينا -صلى الله عليه وسلم- في حديثه: "بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا. فكل شيء له مرده وله ما بعده.
و أشار إلى أن العديد من الدراسات أكدت أن الإنسان المتفائل يكون لديه الجهاز المناعي أقوى من الإنسان المتشائم* حيث يفرز الجسم العديد من الهرمونات المحفزة للجهاز المناعي لزيادة قدرته على التصدي للأمراض.
كما أن الإنسان المتفائل يتمتع بحياة نفسية واجتماعية مستقرة ولديه القدرة على بناء علاقات اجتماعية راقية
كما أنه يمتلك تفكيراً "متوازناً" يساعده* في مواجهة صعوبات الحياة والأمل دائماً بمستقبل واعد مشرق.
وعلى عكس التفاؤل فإن التشاؤم يزيد حالة المريض سوءا" وضعفا "وتنقص مناعة الجسم مما يساعد على تفاقم المرض في الجسد لذلك على الإنسان أن يربي نفسه على التفاؤل والأمل وأن يثق دائماً" بقدرة الله جل جلاله على شفاء الأسقام و تخفيف الآلام عن المرضى والمصابين.