ذكرت دراسة متخصصة أن انتشار ظاهرة التدخين في المجتمع السعودي تزداد نسبياً بشكل واضح ، ما يستدعي دق نواقيس الخطر، خصوصاً لدى شريحة الشباب التي يُعتمد عليها في بناء مستقبل الأمة، إذ تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ستة ملايين مدخن في المملكة، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 10 ملايين مدخن عام 2020، وأن المملكة تمثل المرتبة الرابعة عالمياً بسبب استهلاك ما يزيد على 12 بليون ريال كل عام على الدخان

كما طالبت الدراسة بإجراء دراسة شاملة عن ظاهرة التدخين في المجتمع السعودي تشمل الإناث إضافة إلى الذكور في مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية.

معظم المدخنين يبدأون بسن المراهقة وعند سن ١٨ ثلاثة أرباعهم يرغبون بالإقلاع عن التدخين وكل عام ما يقرب من نصف المدخنين يحاولون الإقلاع عن تلك العادة. ولكن الإجهاد والتنشئة الاجتماعية، وخاصية إدمان النيكوتين، غالبا ما تقف عقبة امامهم.

والمدخنون الذين يرغبون في الإقلاع يواجهون تحديا صعبا، لأن النيكوتين مادة قابلة للإدمان بشدة، وقد يكون استخدام التبغ أصعب عادة غير صحية يحاول الإنسان الإقلاع عنها. ولكن لا تيأس. فأنت يمكنك الإقلاع عن التدخين. وفي الواقع أن هناك مدخنون سابقون أكثر من المدخنين.

هناك أيضا أسبابا ملموسة توضح لك لماذا الإقلاع عن التدخين هو أمر جيد بالنسبة لك، وبالنسبة لأولئك الذين هم حولك. هنا اثنان منها: البالغون الذين يدخنون السجائر يموتون *قبل 14 عاما من غير المدخنين، في المتوسط، والتدخين يسبب حوالي 440،000 حالة وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية كل عام، أكثر من حالات الوفاة التي يسببها الكوكايين والكحول والهيروين وكذلك الوفيات من جراء عمليات القتل، الانتحار، حوادث السيارات والحرائق - مجتمعة.

يمكنك أن تكون واحدا من الناس الذين نجحوا في الإقلاع،

وإذا كنت بحاجة إلى المزيد من التحفيز للإقلاع عن التدخين،

يمكنك زيارة إحدى العيادات المنتشرة في جميع مدن المملكة والتي بدورها تساعدك على التعرف على العقبات الشائعة التي تظهر عندما يحاول الناس الإقلاع عن التدخين

*وعن التقنيات المختلفة للتغلب عليها. فالخيارات تشمل العلاج السلوكي، وجماعات الدعم، العلاج ببدائل النيكوتين والأدوية. *وتوفر لك الإستشارة والعلاج المجاني والذي تدعمه وزارة الصحة