المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
السويد تحاكم ايرانيا شارك في مجزرة السجناء السياسيين
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 11-08-2021 12:59 مساءً 9.0K
المصدر -  بدأت في العاصمة السويدية محاكمة الايراني حميد نوري المتهم بتنفيذ مجزرة عام 1988 التي راح ضحيتها 30000 معارض ينتمي معظمهم لمنظمة مجاهدي خلق .
وكشفت تحقيقات النيابة السويدية عن اتصالات اجراها نوري مع عملاء للنظام الايراني في الخارج.
وتطرقت النيابة السويدية خلال التحقيقات التي جرت مع نوري لرسائل إلكترونية موجهة إلى عميل اخر للنظام الايراني يدعى إيرج مصداقي في يناير 2019.
وحاول نوري التهرب خلال التحقيقات الا ان النيابة واجهته بادلة مادية تفيد بارساله الرسائل .
وكان نوري قد عمل خلال سنوات الثمانينات محققا ومعذبا في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، ونُقل خلال خدمته إلى سجن جوهردشت في كرج غرب طهران حيث لعب دورًا بارزًا في مذبحة السجناء السياسيين بناء على فتوى المرشد الأعلى الخميني بشنق الذين دعموا منظمة مجاهدي خلق وحافظوا على ولائهم للتنظيم.
وكشفت المعلومات المقدمة إلى السلطات السويدية عن دوره في التعذيب وتنفيذ فتوى الاعدامات الامر الذي ادى إلى أصدار مكتب المدعي العام السويدي أمرًا باعتقاله نوفمبر 2019 عندما سافر إلى البلاد.
وتؤكد شهادات أدلى بها ناجون من المجزرة أن نوري هدد أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في السجون بأن كل من يستمر في دعم المنظمة سيتم إعدامه، ولكسر معنويات السجناء كان يوزع المعجنات بعد إعدام مجموعة من السجناء.
وتزايدت أهمية القضية مع صعود إبراهيم رئيسي الذي لعب دورا رئيسيا في الاعدامات إلى رئاسة النظام وتكثيف الدعوات الدولية لمحاسبة المتورطين بجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر ان أكثر من 150 ناشطًا حقوقيًا بينهم حائزون على جائزة نوبل، بالاضافة الى رؤساء دول و حكومات ومسؤولين سابقين طالبوا الأمم المتحدة باجراء تحقيق دولي في جرائم القتل والإبادة الجماعية عام 1988 كما اتهمت منظمة العفو الدولية إبراهيم رئيسي بلعب دور رئيسي كمدعي عام في "لجنة الموت" التي أرسلت السجناء إلى حتفهم.