المصدر - كشفت مصادر سياسية عن تحضيرات لعقد قمة ثلاثية بين الدول الثلاث المعنية بأزمة سد النهضة، وقد كان هناك مقترح لعقدها في الجزائر، إلا أن الحالة الوبائية في هذا البلد أدت إلى اقتراح عقدها في دولة أخرى، وقد رحبت الأطراف المعنية بمبادرة الوساطة الجزائرية، وبمقترح عقد قمة ثلاثية بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا لحل الإشكالات والتوصل إلى اتفاق ملزم.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أول من أمس، إن هناك «مبادرة جزائرية مئة بالمئة» بخصوص سد النهضة الإثيوبي، مضيفاً أنها لاقت «تجاوباً كبيراً» من الدول المعنية.
وأضاف تبون أن «وزير خارجيتنا لمس تقبلاً كبيراً من الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر بشأن المبادرة الجزائرية»، مضيفاً: «أنا متأكد أننا سننجح في وساطتنا بشأن سد النهضة».
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أكد قبل أيام ضرورة توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى حلول مرضية في ملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، قال لعمامرة إن «علاقات مصر وإثيوبيا والسودان تمر بمرحلة دقيقة، ومن المهم التوصل لاتفاق بينهم في ملف المياه». وأعرب عن أمله في أن «تكون الجزائر جزءاً من الحل في المشكلات».
ورحبت مصر بمشاركة الجزائر في مبادرة للتهدئة بين الأطراف المتنازعة تضع حلولاً لنقاط الخلاف.
ويؤكد مراقبون على أن حرص الجزائر على العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين العربي والإفريقي يعني أن ملف سد النهضة دولي، مشيرين إلى أن الجزائر تمتلك المعطيات لممارسة دور حقيقي داخل الاتحاد الإفريقي والنطاق العربي، حيث طرحت رؤية ومبادرة جديدة بعقد قمة ثلاثية من شأنها تجاوز الخلافات والحفاظ على المصالح المشتركة للبلدان الثلاثة.
وكانت إثيوبيا دعت الجزائر إلى التوسط في أزمة سد النهضة مع مصر والسودان، والعمل من خلال حنكتها في الوساطات الافريقية على لعب دور بناء في حل أزمة سد النهضة.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أول من أمس، إن هناك «مبادرة جزائرية مئة بالمئة» بخصوص سد النهضة الإثيوبي، مضيفاً أنها لاقت «تجاوباً كبيراً» من الدول المعنية.
وأضاف تبون أن «وزير خارجيتنا لمس تقبلاً كبيراً من الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر بشأن المبادرة الجزائرية»، مضيفاً: «أنا متأكد أننا سننجح في وساطتنا بشأن سد النهضة».
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أكد قبل أيام ضرورة توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى حلول مرضية في ملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، قال لعمامرة إن «علاقات مصر وإثيوبيا والسودان تمر بمرحلة دقيقة، ومن المهم التوصل لاتفاق بينهم في ملف المياه». وأعرب عن أمله في أن «تكون الجزائر جزءاً من الحل في المشكلات».
ورحبت مصر بمشاركة الجزائر في مبادرة للتهدئة بين الأطراف المتنازعة تضع حلولاً لنقاط الخلاف.
ويؤكد مراقبون على أن حرص الجزائر على العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين العربي والإفريقي يعني أن ملف سد النهضة دولي، مشيرين إلى أن الجزائر تمتلك المعطيات لممارسة دور حقيقي داخل الاتحاد الإفريقي والنطاق العربي، حيث طرحت رؤية ومبادرة جديدة بعقد قمة ثلاثية من شأنها تجاوز الخلافات والحفاظ على المصالح المشتركة للبلدان الثلاثة.
وكانت إثيوبيا دعت الجزائر إلى التوسط في أزمة سد النهضة مع مصر والسودان، والعمل من خلال حنكتها في الوساطات الافريقية على لعب دور بناء في حل أزمة سد النهضة.