روان .. ضحية القسمة والنصيب
المصدر - فتحت مأساة العروس المغدورة “روان الغامدي” الباب على مصراعيه حول أهمية كشف الحالة النفسية على العرسان الجدد حيث أكدد عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة التوسع في الكشف على العرسان لافتين إلى أن ذلك من مرتكزات الأمان الأسري ، وموضحين في الوقت نفسه أن التعامل مع الزوج المدمن من أصعب المواقف التي يمكن أن تتعرض لها سفينة الحياة الزوجية، وتواصلا مع قضية العروس المغدورة فإنه لم تسفر محاولات عضوة الشورى السابقة إقبال درندري التي قامت بتوصية إضافية قبل عامين للتوسع في فحص الزواج ليشمل تحاليل الإدمان على المخدرات والأمراض النفسية والعقلية والأمراض الوراثية الشائعة بإقناع أعضاء المجلس بقبول هذه التوصية. حيث أشار في حينها رئيس اللجنة الصحية بالمجلس بأن هناك لجنة طبية للفحص الطبي قبل الزواج تختص بتحديد الأمراض التي يتضمنها برنامج الفحص الطبي قبل الزواج وهي التي تقوم بدراسة الأمراض الوراثية ومتابعة المستجدات في هذا الشأن كما أن الممارسات العالمية المطبقة لا تشير إلى إدراج فحص المخدرات أو الأمراض النفسية ضمن برنامج الفحص الطبي قبل الزواج. وبعد أن اختطفت يد الغدر عروس الباحة ذات ال24 ربيعا هل من الممكن أن يعود هذا المقترح إلى طاولة مجلس الشورى؟
وفي التفاصيل أن روان الغامدي العروس التي لم تكتمل فرحتها بزفافها الذي كان قبل أسبوع فراحت غيلة ضحية لاعتلال زوج لم تظهر عليه أي بوادر نفسية حينما تقدمها للزواج حيث لم تتخيل مطلقا ولا حتى في كوابيسها بأن فستان زفافها هو الكفن. روان التي راحت ضحية بسبب إهمال الفحص النفسي قبل الزواج، وجهلها بشخصية الزوج المعتل نفسيا لأننا كمجتمع مع الأسف لا نزال نتعامل مع المتقدمين لخطبة بناتنا بمنطق القسمة والنصيب ولا نتطرق لشخصية هذا المتقدم الذي يخفي وراء تأنقه شخصية مجهولة تكشفها الأيام.
وتصدرت مأساة روان الغامدي رحمها الله كافة العناوين في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن غدر بها زوجها المعتل نفسيا في محافظة الطائف بطريقة بشعة حسب ما أوضحت شرطة منطقة مكة المكرمة بعد أن تم القبض على الجاني حيث قالت إنه مواطن ثلاثيني قام بقتل زوجته من خلال ضربها بحجر ودهسها بسيارته. وكان المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة قد صرح ، بأن الجهات الأمنية باشرت بلاغا عن قيام شخص بإنزال امرأة من سيارته وضربها بحجر ثم دهسها بالسيارة، حيث اتضح وفاتها وهروب الجاني من الموقع.
وقال المتحدث: تم تحديد هوية الجاني والقبض عليه، وهو مواطن سعودي في العقد الثالث من العمر. وأضاف: أشارت إجراءات الاستدلال الأولية إلى أنه زوجها، وتم توقيفه واستكمال الإجراءات النظامية الأولية وإحالته إلى فرع النيابة العامة.
وطالب المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصدر القضية كافة المواقع بضرورة التوسع في فحوصات ما قبل الزواج وادراج فحص الإدمان على المخدرات وفحوصات الأمراض النفسية من ضمن الاشتراطات للمقبلين على الزواج لكيلا لا نرى في قادم الأيام رواناً أخرى.
وفي التفاصيل أن روان الغامدي العروس التي لم تكتمل فرحتها بزفافها الذي كان قبل أسبوع فراحت غيلة ضحية لاعتلال زوج لم تظهر عليه أي بوادر نفسية حينما تقدمها للزواج حيث لم تتخيل مطلقا ولا حتى في كوابيسها بأن فستان زفافها هو الكفن. روان التي راحت ضحية بسبب إهمال الفحص النفسي قبل الزواج، وجهلها بشخصية الزوج المعتل نفسيا لأننا كمجتمع مع الأسف لا نزال نتعامل مع المتقدمين لخطبة بناتنا بمنطق القسمة والنصيب ولا نتطرق لشخصية هذا المتقدم الذي يخفي وراء تأنقه شخصية مجهولة تكشفها الأيام.
وتصدرت مأساة روان الغامدي رحمها الله كافة العناوين في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن غدر بها زوجها المعتل نفسيا في محافظة الطائف بطريقة بشعة حسب ما أوضحت شرطة منطقة مكة المكرمة بعد أن تم القبض على الجاني حيث قالت إنه مواطن ثلاثيني قام بقتل زوجته من خلال ضربها بحجر ودهسها بسيارته. وكان المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة قد صرح ، بأن الجهات الأمنية باشرت بلاغا عن قيام شخص بإنزال امرأة من سيارته وضربها بحجر ثم دهسها بالسيارة، حيث اتضح وفاتها وهروب الجاني من الموقع.
وقال المتحدث: تم تحديد هوية الجاني والقبض عليه، وهو مواطن سعودي في العقد الثالث من العمر. وأضاف: أشارت إجراءات الاستدلال الأولية إلى أنه زوجها، وتم توقيفه واستكمال الإجراءات النظامية الأولية وإحالته إلى فرع النيابة العامة.
وطالب المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصدر القضية كافة المواقع بضرورة التوسع في فحوصات ما قبل الزواج وادراج فحص الإدمان على المخدرات وفحوصات الأمراض النفسية من ضمن الاشتراطات للمقبلين على الزواج لكيلا لا نرى في قادم الأيام رواناً أخرى.