المصدر -
عقدت جمعية الإمارات للسرطان الملتقى النصف السنوي الذي أقيم أمس افتراضياً " عن بعد " عبر تطبيق برنامج زوم بمشاركة الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمحامي عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية، وحضور الأعضاء وعدد من المدعوين والمسؤولين في القطاع الصحي وممثلين عن شركاء الجمعية والجهات الداعمة الإنسانية والخيرية.
وتحدث خلال الملتقى الشيخ سالم بن ركاض فأكد أن الجمعية بذلت خلال السنوات الماضية جهوداً كبيرة لدعم ومساعدة المرضى وذويهم من ذوي الدخل المحدود على كافة مستوى الدولة، إلى جانب دورها التطوعي وإقامة المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والتسامح والبذل والعطاء والتي هي جزءاً من هوية الإمارات وسماتها البارزة. مشيداً بالتعاون المشترك مع المستشفيات والشركاء والمحسنين ومساهمتهم الكبيرة في إنجاح مسيرة الجمعية خاصة في الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة " كورونا".
وكشف سعادة محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية أن الجمعية قدمت خلال النصف الأول من العام الجاري مساعدات مالية بقيمة 328 ألف درهماً شملت مصابي السرطان إضافة الى تقديم المساعدات الخيرية والإجتماعية المتواصلة للحالات المرضية.
من جهتها د. ماجدة سعيد الشامسي رئيسة اللجنة الطبية تناولت مسيرة التعاون القائم مع القطاع الصحي الحكومي والخاص من أجل خدمة الحالات المرضية، مشيرة إلى أن الحالات التي تم التعامل معها خلال الشهور الماضية وصلت إلى 80 حالة من مختلف الأعمار .
وعرض د. سالم ناصر العامري رئيس لجنة الفعاليات لأبرز الأعمال والندوات والأنشطة والزيارات الميدانية للمرضى، لافتاً إلى أن الجمعية قامت بمعدل 185 زيارة خلال النصف الأول إلى منازل المرضى على مستوى الإمارات لتقديم الدعم المعنوي والمادي. كما تحدث صالح خاطر عن دور لجنة المتطوعين في خدمة أهداف الجمعية، وقدم سالم حمد سرورا لكعبي رئيس لجنة الإعلام والتسويق عرضاً عن الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم الحالات المرضية، بينما قدم محمد عوض سليمان السكرتير التنفيذي فيلماً عن فعاليات وأنشطة الجمعية وتضمن العديد من الزيارات الميدانية والمبادرات الخيرية.
وقد استمع المشاركون في الملتقى إلى مداخلات الأعضاء، إضافة إلى شهادات وتجارب عدد من " صناع الأمل " من المصابين والناجين من السرطان ممن وصلتهم مساعدات ورعاية الجمعية خلال رحلة التعافى من المرض .
وتحدث خلال الملتقى الشيخ سالم بن ركاض فأكد أن الجمعية بذلت خلال السنوات الماضية جهوداً كبيرة لدعم ومساعدة المرضى وذويهم من ذوي الدخل المحدود على كافة مستوى الدولة، إلى جانب دورها التطوعي وإقامة المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والتسامح والبذل والعطاء والتي هي جزءاً من هوية الإمارات وسماتها البارزة. مشيداً بالتعاون المشترك مع المستشفيات والشركاء والمحسنين ومساهمتهم الكبيرة في إنجاح مسيرة الجمعية خاصة في الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة " كورونا".
وكشف سعادة محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية أن الجمعية قدمت خلال النصف الأول من العام الجاري مساعدات مالية بقيمة 328 ألف درهماً شملت مصابي السرطان إضافة الى تقديم المساعدات الخيرية والإجتماعية المتواصلة للحالات المرضية.
من جهتها د. ماجدة سعيد الشامسي رئيسة اللجنة الطبية تناولت مسيرة التعاون القائم مع القطاع الصحي الحكومي والخاص من أجل خدمة الحالات المرضية، مشيرة إلى أن الحالات التي تم التعامل معها خلال الشهور الماضية وصلت إلى 80 حالة من مختلف الأعمار .
وعرض د. سالم ناصر العامري رئيس لجنة الفعاليات لأبرز الأعمال والندوات والأنشطة والزيارات الميدانية للمرضى، لافتاً إلى أن الجمعية قامت بمعدل 185 زيارة خلال النصف الأول إلى منازل المرضى على مستوى الإمارات لتقديم الدعم المعنوي والمادي. كما تحدث صالح خاطر عن دور لجنة المتطوعين في خدمة أهداف الجمعية، وقدم سالم حمد سرورا لكعبي رئيس لجنة الإعلام والتسويق عرضاً عن الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم الحالات المرضية، بينما قدم محمد عوض سليمان السكرتير التنفيذي فيلماً عن فعاليات وأنشطة الجمعية وتضمن العديد من الزيارات الميدانية والمبادرات الخيرية.
وقد استمع المشاركون في الملتقى إلى مداخلات الأعضاء، إضافة إلى شهادات وتجارب عدد من " صناع الأمل " من المصابين والناجين من السرطان ممن وصلتهم مساعدات ورعاية الجمعية خلال رحلة التعافى من المرض .