تحليق جديد في سماء الإبداع
المصدر -
صدر حديثًا رواية " أصيل .. سيرة في رواية " للمهندس محمد بن جابر المحيميد السهلي، وذلك في كتاب تحتوي صفحاته على ( 208 ) صفحة من الحجم المتوسط.
يقول الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي أستاذ العلاقات الحضارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تقديمه للرواية: عندما نشر المؤلف درره أمامي حرت في نظمها بسلك من نضار، فكل لؤلؤة تسبق أختها نحو الحسن، فأحار أيها أختار حتى إذا ادارکت جميعاً في فصول وفقرات بان جمالها؛ ودهشت في المعنى والمبنى لهذه الرواية، لكني فوجئت بالسبك والحبك المتميزين؛ ومثار عجبي كون المؤلف مهندساً زراعياً متخصصاً في علم الكائنات البحرية!
كیف هندس هذه القصة وحرك شخصيات راحلة وكأنها ماثلة للعيان، مشيراً إلى أن هذه الرواية (فيلم) في العالم الافتراضي، ثلاثي الأبعاد يجمع بين الدراما والكوميديا، وفيها من الأجواء المتناقضة: فرح - ترح، نجاح - إخفاق، حب - حقد، خوف - أمن، سفر - إقامة، مطر - عطش، صحو- عواصف - ليل - نهار، حر - فر، صداقة - عداوة، موت - مولد، عرس - مأتم، زواج - طلاق، مرض - شفاء، فقر - غنی. -
ودعا القراء إلى أخذ الحيطة، وهو يندمج مع تقلبات الرواية، وأخشى أن يعيش أياماً متقمصاً شخصية منها كما حدث لي.
ويؤكد الدكتور زياد بن عبدالله الدريس في خاتمة الإصدار:"أن هذا الكتاب ليس سيرة ذاتية لشخص، كما قد يبدو من غلافه، بل سيرة ذاتية لمجتمع، ولثقافة مهيمنة على ذلك المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الرواية/السيرة مليئة بمعالم اجتماعية لإنسان من أهل الجزيرة العربية استجاب بإرادته القوية دوما لتحولات مجتمع الجزيرة العربية من الارتهان للقبيلة والبداوة إلى فضاء الدولة والمدنية، لكن مع إصرار صلب لديه في الإبقاء على (قيم) أساسية غير خاضعة للتنازل.
الجدير بالذكر أن كاتب الرواية المهندس محمد بن جابر السهلي معروف في الشأن الفني والاقتصادي الزراعي والسمكي تحديدا وهذا النتاج الأدبي الجميل والرائع يكشف جوانب أخرى وضاءة لهذا الرجل النبيل الذي حلق إنتاجه في سماء الإبداع، وهو خط جديد لا يعرفه عنه إلا القريبين منه، وهو استكمال لسيرته العطرة، وخلقه الرفيع وتعامله الراقي مع الجميع، وحينما تجتمع تلك السجايا الجميلة مع العلم والأدب والثقافة تكون الصورة أجمل وأبهى.
وتعد تلك الرواية إضافة مهمة للمكتبة العربية، كما يعد هذا الإصدار الجديد إضافة جديدة للإصدارات المتميزة في مختلف العلوم والمعارف للمؤلف محمد السهلي، زاده ربي توفيقاً وتسديداً.
يقول الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي أستاذ العلاقات الحضارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تقديمه للرواية: عندما نشر المؤلف درره أمامي حرت في نظمها بسلك من نضار، فكل لؤلؤة تسبق أختها نحو الحسن، فأحار أيها أختار حتى إذا ادارکت جميعاً في فصول وفقرات بان جمالها؛ ودهشت في المعنى والمبنى لهذه الرواية، لكني فوجئت بالسبك والحبك المتميزين؛ ومثار عجبي كون المؤلف مهندساً زراعياً متخصصاً في علم الكائنات البحرية!
كیف هندس هذه القصة وحرك شخصيات راحلة وكأنها ماثلة للعيان، مشيراً إلى أن هذه الرواية (فيلم) في العالم الافتراضي، ثلاثي الأبعاد يجمع بين الدراما والكوميديا، وفيها من الأجواء المتناقضة: فرح - ترح، نجاح - إخفاق، حب - حقد، خوف - أمن، سفر - إقامة، مطر - عطش، صحو- عواصف - ليل - نهار، حر - فر، صداقة - عداوة، موت - مولد، عرس - مأتم، زواج - طلاق، مرض - شفاء، فقر - غنی. -
ودعا القراء إلى أخذ الحيطة، وهو يندمج مع تقلبات الرواية، وأخشى أن يعيش أياماً متقمصاً شخصية منها كما حدث لي.
ويؤكد الدكتور زياد بن عبدالله الدريس في خاتمة الإصدار:"أن هذا الكتاب ليس سيرة ذاتية لشخص، كما قد يبدو من غلافه، بل سيرة ذاتية لمجتمع، ولثقافة مهيمنة على ذلك المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الرواية/السيرة مليئة بمعالم اجتماعية لإنسان من أهل الجزيرة العربية استجاب بإرادته القوية دوما لتحولات مجتمع الجزيرة العربية من الارتهان للقبيلة والبداوة إلى فضاء الدولة والمدنية، لكن مع إصرار صلب لديه في الإبقاء على (قيم) أساسية غير خاضعة للتنازل.
الجدير بالذكر أن كاتب الرواية المهندس محمد بن جابر السهلي معروف في الشأن الفني والاقتصادي الزراعي والسمكي تحديدا وهذا النتاج الأدبي الجميل والرائع يكشف جوانب أخرى وضاءة لهذا الرجل النبيل الذي حلق إنتاجه في سماء الإبداع، وهو خط جديد لا يعرفه عنه إلا القريبين منه، وهو استكمال لسيرته العطرة، وخلقه الرفيع وتعامله الراقي مع الجميع، وحينما تجتمع تلك السجايا الجميلة مع العلم والأدب والثقافة تكون الصورة أجمل وأبهى.
وتعد تلك الرواية إضافة مهمة للمكتبة العربية، كما يعد هذا الإصدار الجديد إضافة جديدة للإصدارات المتميزة في مختلف العلوم والمعارف للمؤلف محمد السهلي، زاده ربي توفيقاً وتسديداً.
