المصدر -
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2021م، حيث بلغت الإيرادات 42.42 مليار ريال، محققة زيادة قدرها 13% مقارنة بالربع السابق، وبلغ الدخل من العمليات للربع الثاني 10.06 مليارات ريال، بزيادة 45% عن الربع السابق. فيما بلغ صافي الربح 7.64 مليارات ريال، وهو أعلى بنسبة 57% من صافي الربح للربع السابق.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان أن أداء الشركة المالي في الربع الثاني قويًا، حيث استمر التحسن في هامش الربح الذي شهدناه أثناء الربع الأول من العام الجاري، وأسهم في تحقيق هذا الأداء ارتفاع حجم المبيعات وأسعار المنتجات، الذي دعمه ارتفاع أسعار النفط وتوازن العرض والطلب لمعظم المنتجات الرئيسة في ظل مواصلة الاقتصاد العالمي طريقه نحو الانتعاش.
وبين أن قدرة الشركة على الاستفادة من تحسين الظروف الخارجية تعززت من خلال مواصلتها تنفيذ برنامج التحول واسع النطاق الذي تتبناه، إضافة إلى حرصها على ضبط حركة رأس المال بشكل قوي، وبدأت الشركة في عام 2015م برنامجها التحولي لهدف تطوير نموذجها التشغيلي وزيادة القدرة التنافسية وتعزيز الاستدامة والابتكار.
وأبرز البنيان اهتمام "سابك" المستمر بعوائد المساهمين، إذ أوصى مجلس إدارة الشركة في يونيو 2021م، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 1.75 ريال للسهم الواحد عن النصف الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 17% تقريبًا عن توزيعات الأرباح النقدية البالغة 1.50 ريال للسهم الواحد للنصف الثاني من 2020م.
وتزامن إعلان النتائج مع الذكرى السنوية الأولى لإعلان (أرامكو) استكمالها صفقة الاستحواذ على 70% من أسهم "سابك"، حيث ركزت العديد من فرق العمل اهتمامها خلال هذا العام على الاستفادة من أوجه التعاون والتكامل بين الشركتين لزيادة الكفاءة وإضافة قيمة للزبائن.
ونجحت فرق العمل في تحقيق قيمة 230 مليون دولار أمريكي في نهاية الربع الثاني من 2021م نتيجة أنشطة التعاون، وأعلنت حديثًا عن خطط لإعادة ترتيب أنشطة التسويق والمبيعات. تتضمن هذه الخطط تحديدًا نقل مسؤولية التسويق والمبيعات لعدد من منتجات البتروكيماويات والبوليمرات إلى "سابك"، في حين ستركز شركة (أرامكو لتجارة المنتجات البترولية) على منتجات الوقود. وتعكس هذه التغييرات دور "سابك" بوصفها الذراع الكيماوية لـ "أرامكو" بما يتوافق مع استراتيجية الشركتين على المدى الطويل.
وفي الربع الثاني من 2021م، أظهرت "سابك" التزامها المستمر بالاستدامة من خلال تدشين عدد من المبادرات المهمة التي تضمنت إطلاق مادة جديدة معاد تدويرها من النفايات البلاستيكية، وإطلاق برامج تعاون رفيعة المستوى من شأنها طرح منتجات "سابك" من البوليمرات الدائرية المعتمدة في قطاعات مختلفة منها قطاع العناية الشخصية وقطاع البناء.
وأدى التزام "سابك" تجاه تسريع منظومة عمل الاقتصاد الدائري إلى الإشادة من قبل شركة "فروست آند سولينفان" للاستشارات والأبحاث، التي منحت "سابك" جائزة أفضل شركة عالمية لعام 2021م نظير جهودها في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري عبر إعادة تدوير البلاستيك المستعمل واستعادة الموارد، وأبرزت هذه الجائزة المرموقة أحدث إنجازات "سابك" في سعيها للحيلولة دون تحول البلاستيك المستعمل الثمين إلى نفايات، ومن بين هذه الإنجازات التعاون المعلن عنه حديثًا مع شركة (بروكتر آند جامبل) و(معهد فراونهوفر) لإثبات جدوى إعادة تدوير أقنعة الوجه ذات الاستخدام الواحد لإتمام دورة التعامل مع النفايات البلاستيكية، وأيضًا إطلاق مادة جديدة مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويرها وذلك لاستخدامها في إنتاج سلع استهلاكية وتطبيقات إلكترونية جديدة.
كما حازت "سابك" للعام الثالث على التوالي على جائزة الرعاية المسؤولة من الرابطة الدولية لمصنعي المواد الكيميائية، تقديرًا للمبادرات الاستثنائية التي اتخذتها الشركة للوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان أن أداء الشركة المالي في الربع الثاني قويًا، حيث استمر التحسن في هامش الربح الذي شهدناه أثناء الربع الأول من العام الجاري، وأسهم في تحقيق هذا الأداء ارتفاع حجم المبيعات وأسعار المنتجات، الذي دعمه ارتفاع أسعار النفط وتوازن العرض والطلب لمعظم المنتجات الرئيسة في ظل مواصلة الاقتصاد العالمي طريقه نحو الانتعاش.
وبين أن قدرة الشركة على الاستفادة من تحسين الظروف الخارجية تعززت من خلال مواصلتها تنفيذ برنامج التحول واسع النطاق الذي تتبناه، إضافة إلى حرصها على ضبط حركة رأس المال بشكل قوي، وبدأت الشركة في عام 2015م برنامجها التحولي لهدف تطوير نموذجها التشغيلي وزيادة القدرة التنافسية وتعزيز الاستدامة والابتكار.
وأبرز البنيان اهتمام "سابك" المستمر بعوائد المساهمين، إذ أوصى مجلس إدارة الشركة في يونيو 2021م، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 1.75 ريال للسهم الواحد عن النصف الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 17% تقريبًا عن توزيعات الأرباح النقدية البالغة 1.50 ريال للسهم الواحد للنصف الثاني من 2020م.
وتزامن إعلان النتائج مع الذكرى السنوية الأولى لإعلان (أرامكو) استكمالها صفقة الاستحواذ على 70% من أسهم "سابك"، حيث ركزت العديد من فرق العمل اهتمامها خلال هذا العام على الاستفادة من أوجه التعاون والتكامل بين الشركتين لزيادة الكفاءة وإضافة قيمة للزبائن.
ونجحت فرق العمل في تحقيق قيمة 230 مليون دولار أمريكي في نهاية الربع الثاني من 2021م نتيجة أنشطة التعاون، وأعلنت حديثًا عن خطط لإعادة ترتيب أنشطة التسويق والمبيعات. تتضمن هذه الخطط تحديدًا نقل مسؤولية التسويق والمبيعات لعدد من منتجات البتروكيماويات والبوليمرات إلى "سابك"، في حين ستركز شركة (أرامكو لتجارة المنتجات البترولية) على منتجات الوقود. وتعكس هذه التغييرات دور "سابك" بوصفها الذراع الكيماوية لـ "أرامكو" بما يتوافق مع استراتيجية الشركتين على المدى الطويل.
وفي الربع الثاني من 2021م، أظهرت "سابك" التزامها المستمر بالاستدامة من خلال تدشين عدد من المبادرات المهمة التي تضمنت إطلاق مادة جديدة معاد تدويرها من النفايات البلاستيكية، وإطلاق برامج تعاون رفيعة المستوى من شأنها طرح منتجات "سابك" من البوليمرات الدائرية المعتمدة في قطاعات مختلفة منها قطاع العناية الشخصية وقطاع البناء.
وأدى التزام "سابك" تجاه تسريع منظومة عمل الاقتصاد الدائري إلى الإشادة من قبل شركة "فروست آند سولينفان" للاستشارات والأبحاث، التي منحت "سابك" جائزة أفضل شركة عالمية لعام 2021م نظير جهودها في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري عبر إعادة تدوير البلاستيك المستعمل واستعادة الموارد، وأبرزت هذه الجائزة المرموقة أحدث إنجازات "سابك" في سعيها للحيلولة دون تحول البلاستيك المستعمل الثمين إلى نفايات، ومن بين هذه الإنجازات التعاون المعلن عنه حديثًا مع شركة (بروكتر آند جامبل) و(معهد فراونهوفر) لإثبات جدوى إعادة تدوير أقنعة الوجه ذات الاستخدام الواحد لإتمام دورة التعامل مع النفايات البلاستيكية، وأيضًا إطلاق مادة جديدة مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويرها وذلك لاستخدامها في إنتاج سلع استهلاكية وتطبيقات إلكترونية جديدة.
كما حازت "سابك" للعام الثالث على التوالي على جائزة الرعاية المسؤولة من الرابطة الدولية لمصنعي المواد الكيميائية، تقديرًا للمبادرات الاستثنائية التي اتخذتها الشركة للوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية.