المصدر - وجهت نخبة من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي انتقادات حادة للسياسات الداخلية والخارجية التي يصر النظام الايراني على اتباعها مؤكدة وقوفها الى جانب نضالات المقاومة الايرانية وتطلعاتها للحرية.
وفي كلمته امام المؤتمر السنوي للمقاومة الايرانيه اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب مينينديز على معاناة الشعب الايراني من حكومة لا تظهر" أي اهتمام بتأمين ما يتجاوز الحفاظ على بقائها، وزرع الفوضى في الخارج، والفساد والقمع في الداخل".
واوضح مينينديز في كلمته ان الامر لا يحتاج للنظر إلى أبعد من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة للوقوف على ما يجري في ايران مشيرا الى انتخاب إبراهيم رئيسي المحسوب على المرشد الأعلى.
ووصف نضالات المقاومة الايرانية بأنها "منارة الأمل" للشعب الإيراني والولايات المتحدة والعالم بأسره.
واشارت السيناتور الديمقراطية جين شاهين الى افتقار الحكومة الايرانية للشرعية واضطهادها الشعب الايراني لاحكام قبضتها على السلطة.
وذكرت ان الدفاع عن ايران حرة وديمقراطية ليس وظيفة الشعب الايراني وحده، مشيرة الى وقوف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الى جانب المقاومة الايرانية.
وجاء في كلمة السيناتور الديمقراطي كوري بوكر ان الشعب الايراني بتاريخه وثقافته يستحق الاحتفاء به داخل إيران وخارجها بدلا من خنقه معربا عن ثقته برؤية ايران حرة في يوم من الايام .
وتطرق السيناتور الجمهوري روي بلانت الى قيام السلطات الإيرانية باعمال فظيعة لا يمكن تصورها ضد الذين يجرؤون على قول الحقيقة.
واكد امكانية الوصول الى حكومة حرة في إيران، داعيا الى تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن انتهاكاته في الداخل، ومحاسبته على أفعاله العدوانية في جميع أنحاء العالم.
وافاد السيناتور الجمهوري تيد كروز بان انشطة النظام الإيراني مكشوفة، بدء بنشر الصواريخ، ومرورا بتصدير الإرهاب الى جميع أنحاء العالم.
وشدد كروز على انه "عندما نتحدث عن مستقبل إيران نجد اننا بحاجة إلى إسقاط النظام" مؤكدا رغبته بالاستمرار في قيادة المعركة في مجلس الشيوخ لمحاسبة نظام الملالي المستبد على أنشطته وممارسة أقصى الضغوط حتى انهياره.
واكد الرئيس السابق للجنة الوطنية لمجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري جون كورنين تضامن الولايات المتحدة مع الشعب الإيراني، داعيا الى اتخاذ موقف موحد في مواجهة القهر والطغيان الذي يمثله المتشدد إبراهيم رئيسي.
وحث الرئيس جون بايدن على العمل عن كثب مع الكونغرس لوضع نهج فعال ومدعوم من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران النووية.
ودعت السيناتور مارغريت حسن الى تحميل النظام الايراني المسؤولية عن معاملته للنساء كمواطنات من الدرجة الثانية واضطهاد الصحفيين المدافعين عن حقوق الإنسان والأقليات العرقية.
ووصف السيناتور الجمهوري ريك سكوت النظام الإيراني بالراعي الأول للإرهاب مؤكدا على تهديده للسلام والأمن العالميين.
وطالب الرئيس بايدن بتاكيدات على عدم تخفيف الولايات المتحدة للعقوبات عن النظام الإيراني مشددا على ضرورة أن يرى نظام الملالي عواقب أفِعاله.
وكانت اعمال المؤتمر قد بدأت يوم السبت 10 تموز/ يوليو واستمرت لثلاثة أيام بمشاركة الايرانيين وأنصار المقاومة في أكثر من 50000 موقع في 105 دول وبحضور الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث بألبانيا، كما انضم المشاركون من سيدني إلى هاواي عبر الإنترنت.
ومع انطلاقة المؤتمر تظاهر آلاف الإيرانيين في ميدان براندنبورغ في برلين، وشهدت 16 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف تجمعات إيرانية .
وتم عرض رسائل فيديو على الشاشات الكبيرة لأكثر من 1000 عضو من معاقل الانتفاضة داخل ايران رغم أجواء القمع والكبت والاضطهاد، أكد خلالها الشباب استعدادهم لإسقاط الديكتاتورية الدينية.
وحضر اعمال المؤتمر العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين البارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والعديد من الوزراء الأوروبيين السابقين، بمن فيهم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وبولندا ووزيرا دفاع سابقان بريطاني وفرنسي وزعيم حزب الشعب الأوروبي، بالاضافة الى شخصيات عربية وشرق اوسطية.
وفي كلمته امام المؤتمر السنوي للمقاومة الايرانيه اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب مينينديز على معاناة الشعب الايراني من حكومة لا تظهر" أي اهتمام بتأمين ما يتجاوز الحفاظ على بقائها، وزرع الفوضى في الخارج، والفساد والقمع في الداخل".
واوضح مينينديز في كلمته ان الامر لا يحتاج للنظر إلى أبعد من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة للوقوف على ما يجري في ايران مشيرا الى انتخاب إبراهيم رئيسي المحسوب على المرشد الأعلى.
ووصف نضالات المقاومة الايرانية بأنها "منارة الأمل" للشعب الإيراني والولايات المتحدة والعالم بأسره.
واشارت السيناتور الديمقراطية جين شاهين الى افتقار الحكومة الايرانية للشرعية واضطهادها الشعب الايراني لاحكام قبضتها على السلطة.
وذكرت ان الدفاع عن ايران حرة وديمقراطية ليس وظيفة الشعب الايراني وحده، مشيرة الى وقوف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الى جانب المقاومة الايرانية.
وجاء في كلمة السيناتور الديمقراطي كوري بوكر ان الشعب الايراني بتاريخه وثقافته يستحق الاحتفاء به داخل إيران وخارجها بدلا من خنقه معربا عن ثقته برؤية ايران حرة في يوم من الايام .
وتطرق السيناتور الجمهوري روي بلانت الى قيام السلطات الإيرانية باعمال فظيعة لا يمكن تصورها ضد الذين يجرؤون على قول الحقيقة.
واكد امكانية الوصول الى حكومة حرة في إيران، داعيا الى تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن انتهاكاته في الداخل، ومحاسبته على أفعاله العدوانية في جميع أنحاء العالم.
وافاد السيناتور الجمهوري تيد كروز بان انشطة النظام الإيراني مكشوفة، بدء بنشر الصواريخ، ومرورا بتصدير الإرهاب الى جميع أنحاء العالم.
وشدد كروز على انه "عندما نتحدث عن مستقبل إيران نجد اننا بحاجة إلى إسقاط النظام" مؤكدا رغبته بالاستمرار في قيادة المعركة في مجلس الشيوخ لمحاسبة نظام الملالي المستبد على أنشطته وممارسة أقصى الضغوط حتى انهياره.
واكد الرئيس السابق للجنة الوطنية لمجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري جون كورنين تضامن الولايات المتحدة مع الشعب الإيراني، داعيا الى اتخاذ موقف موحد في مواجهة القهر والطغيان الذي يمثله المتشدد إبراهيم رئيسي.
وحث الرئيس جون بايدن على العمل عن كثب مع الكونغرس لوضع نهج فعال ومدعوم من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران النووية.
ودعت السيناتور مارغريت حسن الى تحميل النظام الايراني المسؤولية عن معاملته للنساء كمواطنات من الدرجة الثانية واضطهاد الصحفيين المدافعين عن حقوق الإنسان والأقليات العرقية.
ووصف السيناتور الجمهوري ريك سكوت النظام الإيراني بالراعي الأول للإرهاب مؤكدا على تهديده للسلام والأمن العالميين.
وطالب الرئيس بايدن بتاكيدات على عدم تخفيف الولايات المتحدة للعقوبات عن النظام الإيراني مشددا على ضرورة أن يرى نظام الملالي عواقب أفِعاله.
وكانت اعمال المؤتمر قد بدأت يوم السبت 10 تموز/ يوليو واستمرت لثلاثة أيام بمشاركة الايرانيين وأنصار المقاومة في أكثر من 50000 موقع في 105 دول وبحضور الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث بألبانيا، كما انضم المشاركون من سيدني إلى هاواي عبر الإنترنت.
ومع انطلاقة المؤتمر تظاهر آلاف الإيرانيين في ميدان براندنبورغ في برلين، وشهدت 16 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف تجمعات إيرانية .
وتم عرض رسائل فيديو على الشاشات الكبيرة لأكثر من 1000 عضو من معاقل الانتفاضة داخل ايران رغم أجواء القمع والكبت والاضطهاد، أكد خلالها الشباب استعدادهم لإسقاط الديكتاتورية الدينية.
وحضر اعمال المؤتمر العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين البارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والعديد من الوزراء الأوروبيين السابقين، بمن فيهم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وبولندا ووزيرا دفاع سابقان بريطاني وفرنسي وزعيم حزب الشعب الأوروبي، بالاضافة الى شخصيات عربية وشرق اوسطية.