المصدر -
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، إن هناك حاجة إلى وقف الصراع في منطقة تيجراي في إثيوبيا وإلى تغيير الظروف التي أدت إلى بطء حركة المساعدات.
جاء ذلك في بيان وزعته المنظمة الدولية في جنيف اليوم الأربعاء، في ختام زيارة رسمية لجريفيث إلى إثيوبيا استمرت لستة أيام، وهي أول مهمة رسمية له منذ توليه منصبه منتصف يوليو الماضي.
وأشار البيان إلى أن جريفيث، الذي التقى رئيس إقليم أمهرة والاتحاد الإفريقي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ناقش التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في الوصول لمساعدة الإثيوبيين، مضيفا أن جريفيث أمضى يومين في منطقة تيجراي ورأى بنفسه الوضع الإنساني المتردي، والتقى بالمدنيين الذين عانوا من أعمال عنف مروعة، وشاهد عن كثب التدمير المنهجي للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات وشبكات المياه، كما استمع إلى نساء تعرضن لعنف لا يمكن تصوره.
وقال المسؤول الأممي إن حجم الدمار الذي شاهده والأسر التي لم يعد لديها مكان تعيش فيه أو طعام تأكله كان مفجعا.
ونوه البيان إلى أن أكثر من 5.2 مليون شخص في جميع أنحاء تيجراي هم بحاجة إلى المساعدة (أكثر من 90 % من سكان المنطقة)، بما في ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص يواجهون بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة، في نفس الوقت الذى تتزايد الاحتياجات الإنسانية في أمهرة وعفر المجاورتين واللتان امتد إليهما
جاء ذلك في بيان وزعته المنظمة الدولية في جنيف اليوم الأربعاء، في ختام زيارة رسمية لجريفيث إلى إثيوبيا استمرت لستة أيام، وهي أول مهمة رسمية له منذ توليه منصبه منتصف يوليو الماضي.
وأشار البيان إلى أن جريفيث، الذي التقى رئيس إقليم أمهرة والاتحاد الإفريقي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ناقش التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في الوصول لمساعدة الإثيوبيين، مضيفا أن جريفيث أمضى يومين في منطقة تيجراي ورأى بنفسه الوضع الإنساني المتردي، والتقى بالمدنيين الذين عانوا من أعمال عنف مروعة، وشاهد عن كثب التدمير المنهجي للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات وشبكات المياه، كما استمع إلى نساء تعرضن لعنف لا يمكن تصوره.
وقال المسؤول الأممي إن حجم الدمار الذي شاهده والأسر التي لم يعد لديها مكان تعيش فيه أو طعام تأكله كان مفجعا.
ونوه البيان إلى أن أكثر من 5.2 مليون شخص في جميع أنحاء تيجراي هم بحاجة إلى المساعدة (أكثر من 90 % من سكان المنطقة)، بما في ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص يواجهون بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة، في نفس الوقت الذى تتزايد الاحتياجات الإنسانية في أمهرة وعفر المجاورتين واللتان امتد إليهما