المصدر - أظهرت دراسات عدة أن نقص فيتامين (د) يقف وراء العديد من الأمراض التي يكون بعضها قاتل، وهو أمر لا يدرك الكثيرون مخاطرة السلبية على حياة الغالبية من الناس خاصة في مجتمعاتنا العربية، وبحسب الدكتور مجدي الطوخي استشاري الصحة العامة والخبير لدى البنك الدولي، فإن هناك جملة من العوامل المؤثرة في نقص فيتامين تتمثل في استخدام الواقيات التي تمنع وصول أشعة الشمس إلى الجلد، وهي السمنة الحادة، ووجود مشكلات في الجهاز الهضمي تمنع امتصاص الفيتامين من الغذاء، ومشكلات الكلى والكبد، إضافة إلى عدم رضاعة الأطفال رضاعة طبيعية، حيث يحتوي حليب الأم على معدلات عالية من الفيتامين.
وأضاف الطوخي أن فيتامين (د) هو المنظم الأساسي في الجسم لتوازن مستوى الكالسيوم، ويعمل على تزويد العظام بالمعادن وتطوير الهيكل العظمي، ويعد من أهم الفيتامينات في الجسم، وهو قابل للذوبان في الدهون ويتم تخزينه في الأنسجة الدهنية للجسم.
وأرجع علماء الطب أسباب نقص الفيتامين لدى الإنسان إلى عدة أسباب منها الانخفاض في إنتاج الجسم الطبيعي للفيتامين، لقلة التعرض لأشعة الشمس، وهو ما يظهر لدى الكثير من الناس خصوصا النساء في المراحل المتأخرة من العمر، ويؤدي إلى ضعف شديد في الجسم وألآم في المفاصل والعظام، إضافة إلى عدم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل الأسماك واللوز والحليب والبيض.
وأشارت دراسة سعودية أجريت مؤخرا، إلى أن نحو 97 في المائة من السعوديين يعانون من نقص الفيتامين، كما سبق أن أُجريت دراسة على سكان مدينة جدة في وقت سابق، كشفت عن نقص شديد في وجود فيتامين (د) بلغ في بعضها 100 في المائة، وهي معدلات كارثية خاصة عند النساء والتي تحدث بشكل تراكمي منذ المراحل العمرية المبكرة،
وللحد من مخاطر نقص الفيتامين، ينصح الاطباء بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل أسماك التونة، السردين، زيت كبد الحوت، كبد الأبقار، صفار البيض، ومنتجات الألبان المدعمة والمصنوعة من الحليب، وحبوب الإفطار الجاهزة، مشددا على ضرورة التعرض لأشعة الشمس الدافئة في فترات النهار كساعات الصباح الأولى أو قبل غروب الشمس، حيث كشفت الدراسات أن تعرض أجزاء من الجسم كالأطراف واليدين والوجه للشمس يوميا من 10 – 15 دقيقة كفيل بمنح الجسم معدل 90 في المائة من فيتامين (د)، وكلما كانت مساحة الجلد المتعرض للشمس أكبر كانت الفائدة أكبر.
ويجهل الكثيرون المخاطر الناجمة عن نقص فيتامين (د) للأطفال والكبار والمتمثلة بأمراض لين العظام وهشاشتها، القلب، الرئة، السكري، ضغط الدم، الاكتئاب، وضعف المناعة الذاتية، إضافة إلى التصلب اللويحيالمتعدد والصدفية وعدد من أمراض السرطان القاتلة.
وأضاف الطوخي أن فيتامين (د) هو المنظم الأساسي في الجسم لتوازن مستوى الكالسيوم، ويعمل على تزويد العظام بالمعادن وتطوير الهيكل العظمي، ويعد من أهم الفيتامينات في الجسم، وهو قابل للذوبان في الدهون ويتم تخزينه في الأنسجة الدهنية للجسم.
وأرجع علماء الطب أسباب نقص الفيتامين لدى الإنسان إلى عدة أسباب منها الانخفاض في إنتاج الجسم الطبيعي للفيتامين، لقلة التعرض لأشعة الشمس، وهو ما يظهر لدى الكثير من الناس خصوصا النساء في المراحل المتأخرة من العمر، ويؤدي إلى ضعف شديد في الجسم وألآم في المفاصل والعظام، إضافة إلى عدم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل الأسماك واللوز والحليب والبيض.
وأشارت دراسة سعودية أجريت مؤخرا، إلى أن نحو 97 في المائة من السعوديين يعانون من نقص الفيتامين، كما سبق أن أُجريت دراسة على سكان مدينة جدة في وقت سابق، كشفت عن نقص شديد في وجود فيتامين (د) بلغ في بعضها 100 في المائة، وهي معدلات كارثية خاصة عند النساء والتي تحدث بشكل تراكمي منذ المراحل العمرية المبكرة،
وللحد من مخاطر نقص الفيتامين، ينصح الاطباء بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل أسماك التونة، السردين، زيت كبد الحوت، كبد الأبقار، صفار البيض، ومنتجات الألبان المدعمة والمصنوعة من الحليب، وحبوب الإفطار الجاهزة، مشددا على ضرورة التعرض لأشعة الشمس الدافئة في فترات النهار كساعات الصباح الأولى أو قبل غروب الشمس، حيث كشفت الدراسات أن تعرض أجزاء من الجسم كالأطراف واليدين والوجه للشمس يوميا من 10 – 15 دقيقة كفيل بمنح الجسم معدل 90 في المائة من فيتامين (د)، وكلما كانت مساحة الجلد المتعرض للشمس أكبر كانت الفائدة أكبر.
ويجهل الكثيرون المخاطر الناجمة عن نقص فيتامين (د) للأطفال والكبار والمتمثلة بأمراض لين العظام وهشاشتها، القلب، الرئة، السكري، ضغط الدم، الاكتئاب، وضعف المناعة الذاتية، إضافة إلى التصلب اللويحيالمتعدد والصدفية وعدد من أمراض السرطان القاتلة.