المصدر - وكالات يبدو أن المتغير سريع الانتشار "دلتا" سيجبر بعض الدول منفردة على اتخاذ خطوة الموافقة على منح جرعة ثالثة معززة من لقاحات كورونا.
ووفق دراسة لجامعة أكسفورد نشرت في 29 يونيو/حزيران الماضي بـ"المجلة الطبية البريطانية"، وشملت 75 مشاركا تناولوا جرعتهم الأولى والثانية بفاصل 8 إلى 16 أسبوعا، وجد الباحثون أن منحهم جرعة ثالثة أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الأجسام المضادة، حيث كانت بعد 28 يوما من الجرعة الثالثة أعلى بكثير من 28 يوما بعد الجرعة الثانية (3746 من الأجسام المضادة في مقابل 1792).
وتؤيد هذه النتيجة ما طلبته بعض الشركات المطورة للقاحات في وقت سابق من هذا الشهر، حيث طلبوا الإذن من السلطات الأمريكية والأوروبية بتوفير جرعة ثالثة من لقاحهم، قائلين إن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان مناعة أقوى.
وقالوا إن جرعتين من لقاحهم ضد (كوفيد-19) الشديد تعطي مناعة لمدة ستة أشهر على الأقل، لكن في مواجهة المتغيرات الناشئة، فإن هناك تراجعا متوقعا في فاعلية اللقاحات بمرور الوقت.
ولم تتلق هذه الشركات ردا حتى الآن، غير أن كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض أنتوني فوسي، قال إن الاتجاه هو أن الجرعة الثالثة لن تكون متاحة للجميع، بل ستكون متاحة لكبار السن ومرضى نقص المناعة.
وأضاف في مقابلة مع قناة CNBC الإخبارية يوم الثلاثاء الماضي، إنه من الصعب اتخاذ قرار تعميم الجرعة الثالثة، في وقت لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل بجرعتين.
وبدأت بالفعل بعض البلدان مثل فرنسا وإسرائيل في إعطاء جرعة ثالثة لأشخاص معينين، ويشمل هؤلاء كبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بما في ذلك أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، أو الذين يعانون من السرطان أو مشاكل في الكلى.
وقالت لجنة اللقاحات الفرنسية في مايو/أيار الماضي: "أظهرت البيانات الأخيرة أن الاستجابة المناعية الناجمة عن جرعتين غير كافية بين الأفراد المصابين بضعف المناعة الشديد".
ومن جانبها، بررت إسرائيل قرارها بالإشارة إلى "عدد كبير من الحالات في الأسابيع الأخيرة" بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
وخطت فرنسا خطوة أبعد يوم الإثنين الماضي بإعلانها أن "حملة تعزيز" ستبدأ ابتداء من سبتمبر للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل في وقت سابق من العام، وأنها ستبدأ الحملة مع أكثر من 80 عاما.
وأوضحت لجنة اللقاحات الفرنسية أن "البيانات العلمية لدعم هذا الاقتراح لا تزال محدودة، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الدراسات التي تظهر انخفاضا في مستويات الأجسام المضادة في هذه الفئة من السكان، والتأثير الخطير المحتمل على نظام الرعاية، يبدو من المعقول".
وأضافت أنه من الممكن أن يتمكن الشباب في نهاية المطاف من الحصول على جرعة ثالثة، اعتمادًا على كيفية تقدم الوباء.
ووفق دراسة لجامعة أكسفورد نشرت في 29 يونيو/حزيران الماضي بـ"المجلة الطبية البريطانية"، وشملت 75 مشاركا تناولوا جرعتهم الأولى والثانية بفاصل 8 إلى 16 أسبوعا، وجد الباحثون أن منحهم جرعة ثالثة أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الأجسام المضادة، حيث كانت بعد 28 يوما من الجرعة الثالثة أعلى بكثير من 28 يوما بعد الجرعة الثانية (3746 من الأجسام المضادة في مقابل 1792).
وتؤيد هذه النتيجة ما طلبته بعض الشركات المطورة للقاحات في وقت سابق من هذا الشهر، حيث طلبوا الإذن من السلطات الأمريكية والأوروبية بتوفير جرعة ثالثة من لقاحهم، قائلين إن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان مناعة أقوى.
وقالوا إن جرعتين من لقاحهم ضد (كوفيد-19) الشديد تعطي مناعة لمدة ستة أشهر على الأقل، لكن في مواجهة المتغيرات الناشئة، فإن هناك تراجعا متوقعا في فاعلية اللقاحات بمرور الوقت.
ولم تتلق هذه الشركات ردا حتى الآن، غير أن كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض أنتوني فوسي، قال إن الاتجاه هو أن الجرعة الثالثة لن تكون متاحة للجميع، بل ستكون متاحة لكبار السن ومرضى نقص المناعة.
وأضاف في مقابلة مع قناة CNBC الإخبارية يوم الثلاثاء الماضي، إنه من الصعب اتخاذ قرار تعميم الجرعة الثالثة، في وقت لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل بجرعتين.
وبدأت بالفعل بعض البلدان مثل فرنسا وإسرائيل في إعطاء جرعة ثالثة لأشخاص معينين، ويشمل هؤلاء كبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بما في ذلك أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، أو الذين يعانون من السرطان أو مشاكل في الكلى.
وقالت لجنة اللقاحات الفرنسية في مايو/أيار الماضي: "أظهرت البيانات الأخيرة أن الاستجابة المناعية الناجمة عن جرعتين غير كافية بين الأفراد المصابين بضعف المناعة الشديد".
ومن جانبها، بررت إسرائيل قرارها بالإشارة إلى "عدد كبير من الحالات في الأسابيع الأخيرة" بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
وخطت فرنسا خطوة أبعد يوم الإثنين الماضي بإعلانها أن "حملة تعزيز" ستبدأ ابتداء من سبتمبر للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل في وقت سابق من العام، وأنها ستبدأ الحملة مع أكثر من 80 عاما.
وأوضحت لجنة اللقاحات الفرنسية أن "البيانات العلمية لدعم هذا الاقتراح لا تزال محدودة، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الدراسات التي تظهر انخفاضا في مستويات الأجسام المضادة في هذه الفئة من السكان، والتأثير الخطير المحتمل على نظام الرعاية، يبدو من المعقول".
وأضافت أنه من الممكن أن يتمكن الشباب في نهاية المطاف من الحصول على جرعة ثالثة، اعتمادًا على كيفية تقدم الوباء.