المصدر -
انطلقت بالأمس أعمال اليوم الأول من ورشة منظمة المرأة العربية لتدريب المدربين الموجهة للمعلمين والمعلمات من الدول العربية في موضوع (المساواة بين الجنسين في العملية التعليمية).
افتتحت سعادة الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أعمال الورشة بكلمة رحَّبت فيها بالمشاركين والمشاركات في الورشة،
وشددت على ضرورة التعاون بشكل واسع مع السلطات التربوية في الدول العربية الأعضاء من أجل أن يتم نقل المهارات التي سيكتسبها الفريق المتدرب في الورشة لآخرين بغرض توسيع دائرة المستفيدين والانتقال بالعملية التربوية من الطريقة الكلاسيكية إلى طريقة حديثة متنورة لا تعيد إنتاج الصور النمطية للجنسين.
وأوضحت المديرة العامة للمنظمة أن جميع المحاولات التي تم اعتمادها في السابق من أجل إنفاذ حقوق المرأة وإقرارها قد اصطدمت بحائط العقليات و الذهنيات السائدة، ولفتت سيادتها إلى أن هذه المسألة كانت محورية في المؤتمر الثامن للمنظمة الذي عُقِد في فبراير/شباط الماضي، وأن التوقف عند الإنتاج الثقافي لا يمكن أن يُغفل دور منتج الثقافة وناقلها إلى الأجيال الجديدة وهم المعلمين والمربين بصورة عامة.
كما أكدت الدكتورة فاديا كيوان على أن للتربية والتنشئة دور كبير في عملية تطوير العقليات و الذهنيات السائدة، وأن موضوع المساواة بين الجنسين يبدأ في الذهنيات لذلك ينبغي العمل عليها، والبداية من خلال التربية مع الأجيال الجديدة من الجنسين لكي يتم تنقية أذهانهم من هذه الانحيازات.
وأضافت أن هذا التحدي يتطلب تعاون ثلاث مجموعات، الأولى هي منظمة المرأة العربية مع الخبراء والخبيرات في مجال التربية والتعليم والتنشئة من منظور النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين وهذا هو تعاون أساسٍ.
والمجموعة الثانية هي تعاون المدربين مع دوائر أكبر من المعلمين لتعميم النفع وتوسيع دائرة الإفادة من المهارات التي يكتسبونها من الدليل التدريبي الذي أنتجته المنظمة وأعدت خبراء وخبيرات في مجال التربية والتعليم والتنشئة من منظور النوع الاجتماعي.
أما المجموعة الثالثة هي التعاون مع صانعي القرار في الدول العربية لأن الموضوع يرتبط بالسياسات العامة التي تعتمدها الحكومات، وبالتالي يجب الوصول إلى صانعي القرار وراسمي السياسات التربوية في العربية الأعضاء من وزراء، ونواب، وحكومات.
هذا وقد عقدت الورشة افتراضياً عبر تطبيق زووم، وتستمر خلال الفترة من 27 إلى 29 يوليو/تمُّوز 2021، ويُشارك في فيها (24) متدرب/متدربة، و8 مدربين من أربع دول عربية هي: الأردن، ولبنان، ومصر، وعمان.
افتتحت سعادة الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أعمال الورشة بكلمة رحَّبت فيها بالمشاركين والمشاركات في الورشة،
وشددت على ضرورة التعاون بشكل واسع مع السلطات التربوية في الدول العربية الأعضاء من أجل أن يتم نقل المهارات التي سيكتسبها الفريق المتدرب في الورشة لآخرين بغرض توسيع دائرة المستفيدين والانتقال بالعملية التربوية من الطريقة الكلاسيكية إلى طريقة حديثة متنورة لا تعيد إنتاج الصور النمطية للجنسين.
وأوضحت المديرة العامة للمنظمة أن جميع المحاولات التي تم اعتمادها في السابق من أجل إنفاذ حقوق المرأة وإقرارها قد اصطدمت بحائط العقليات و الذهنيات السائدة، ولفتت سيادتها إلى أن هذه المسألة كانت محورية في المؤتمر الثامن للمنظمة الذي عُقِد في فبراير/شباط الماضي، وأن التوقف عند الإنتاج الثقافي لا يمكن أن يُغفل دور منتج الثقافة وناقلها إلى الأجيال الجديدة وهم المعلمين والمربين بصورة عامة.
كما أكدت الدكتورة فاديا كيوان على أن للتربية والتنشئة دور كبير في عملية تطوير العقليات و الذهنيات السائدة، وأن موضوع المساواة بين الجنسين يبدأ في الذهنيات لذلك ينبغي العمل عليها، والبداية من خلال التربية مع الأجيال الجديدة من الجنسين لكي يتم تنقية أذهانهم من هذه الانحيازات.
وأضافت أن هذا التحدي يتطلب تعاون ثلاث مجموعات، الأولى هي منظمة المرأة العربية مع الخبراء والخبيرات في مجال التربية والتعليم والتنشئة من منظور النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين وهذا هو تعاون أساسٍ.
والمجموعة الثانية هي تعاون المدربين مع دوائر أكبر من المعلمين لتعميم النفع وتوسيع دائرة الإفادة من المهارات التي يكتسبونها من الدليل التدريبي الذي أنتجته المنظمة وأعدت خبراء وخبيرات في مجال التربية والتعليم والتنشئة من منظور النوع الاجتماعي.
أما المجموعة الثالثة هي التعاون مع صانعي القرار في الدول العربية لأن الموضوع يرتبط بالسياسات العامة التي تعتمدها الحكومات، وبالتالي يجب الوصول إلى صانعي القرار وراسمي السياسات التربوية في العربية الأعضاء من وزراء، ونواب، وحكومات.
هذا وقد عقدت الورشة افتراضياً عبر تطبيق زووم، وتستمر خلال الفترة من 27 إلى 29 يوليو/تمُّوز 2021، ويُشارك في فيها (24) متدرب/متدربة، و8 مدربين من أربع دول عربية هي: الأردن، ولبنان، ومصر، وعمان.
