المصدر - أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن دولة البوسنة والهرسك تحتل مكانة كبيرة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وهو من أكبر الداعمين لها ولشعبها، ومواقفه مشهودة ومسطرة بمداد من الأخوة والعطاء.. مشيراً معاليه إلى أن العلاقات بين البلدين متميزة، والقيادة تسعى دائماً لتعميق أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات التي تخدم الشعب البوسني الصديق.
جاء ذلك في تصريح صحفي لدى وصول معاليه صباح اليوم إلى مطار سراييفو الدولي، حيث بدأ زيارة رسمية تستمر عدة أيام، كان في استقباله بالمطار معالي نائب وزير حقوق الإنسان واللاجئين السيد جيفاد محمودفيتش ، ومعالي رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام للبوسنة والهرسك الدكتور حسين كاوازوفيتش، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك الأستاذ أسامة بن داخل الأحمدي.
من جانبه، أعرب نائب وزير حقوق الإنسان واللاجئين في البوسنة والهرسك السيد جيفاد محمودفيتش عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على قيامه بزيارة البوسنة والهرسك للتأكيد على العلاقة القوية بين البلدين الصديقين، والتي تمتد من قيام الحرب في البوسنة والهرسك، حيث قامت المملكة العربية السعودية بتأسيس الهيئة السعودية العليا لمساعدة البوسنة والهرسك، ومنذ ذلك الوقت بدأ اهتمام قيادة المملكة للمهجرين واللاجئين.
وبين " السيد جيفاد محمودفيتش " أن السعودية بلد عطاء تواصل تنفيذ المشاريع لخدمة ابناء الشعب البوسني بدون استثناء ولا تفريق وتعمل على نشر قيم الوسطية والاعتدال التي جاء بها الدين الإسلامي وهو نابع من حكمة قيادتها الرشيدة.
بدوره، رحب رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام للبوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفيتش، بزيارة معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والتي وصفها بالمهمة وبتوقيت مناسب لتعميق التعاون ، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الرائدة في مجال العمل الإسلامي، وهي التي دائماً تقف وتحافظ على مصالح المسلمين في البوسنة والهرسك.. منوهاً بالدعم السخي من قبل حكومة المملكة لكل مافيه مصلحة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات المنحرفة.
كما أشاد كفازوفيتش بالتعاون القائم بين المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة في مجال العمل الإسلامي ونشر الوسطية والتصدي للتطرف وما يسمى بالإسلام فوبيا، منوهاً بما سيتم تنفيذه خلال هذه الزيارة من توقيع برنامجاً تنفيذيًا في مجالات العمل الإسلامي مما يسهم في تطوير العلاقات التعاون الأخوي التاريخي بين البلدين.
جاء ذلك في تصريح صحفي لدى وصول معاليه صباح اليوم إلى مطار سراييفو الدولي، حيث بدأ زيارة رسمية تستمر عدة أيام، كان في استقباله بالمطار معالي نائب وزير حقوق الإنسان واللاجئين السيد جيفاد محمودفيتش ، ومعالي رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام للبوسنة والهرسك الدكتور حسين كاوازوفيتش، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك الأستاذ أسامة بن داخل الأحمدي.
من جانبه، أعرب نائب وزير حقوق الإنسان واللاجئين في البوسنة والهرسك السيد جيفاد محمودفيتش عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على قيامه بزيارة البوسنة والهرسك للتأكيد على العلاقة القوية بين البلدين الصديقين، والتي تمتد من قيام الحرب في البوسنة والهرسك، حيث قامت المملكة العربية السعودية بتأسيس الهيئة السعودية العليا لمساعدة البوسنة والهرسك، ومنذ ذلك الوقت بدأ اهتمام قيادة المملكة للمهجرين واللاجئين.
وبين " السيد جيفاد محمودفيتش " أن السعودية بلد عطاء تواصل تنفيذ المشاريع لخدمة ابناء الشعب البوسني بدون استثناء ولا تفريق وتعمل على نشر قيم الوسطية والاعتدال التي جاء بها الدين الإسلامي وهو نابع من حكمة قيادتها الرشيدة.
بدوره، رحب رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام للبوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفيتش، بزيارة معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والتي وصفها بالمهمة وبتوقيت مناسب لتعميق التعاون ، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الرائدة في مجال العمل الإسلامي، وهي التي دائماً تقف وتحافظ على مصالح المسلمين في البوسنة والهرسك.. منوهاً بالدعم السخي من قبل حكومة المملكة لكل مافيه مصلحة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات المنحرفة.
كما أشاد كفازوفيتش بالتعاون القائم بين المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة في مجال العمل الإسلامي ونشر الوسطية والتصدي للتطرف وما يسمى بالإسلام فوبيا، منوهاً بما سيتم تنفيذه خلال هذه الزيارة من توقيع برنامجاً تنفيذيًا في مجالات العمل الإسلامي مما يسهم في تطوير العلاقات التعاون الأخوي التاريخي بين البلدين.