
المصدر -
تزخر منطقة جازان بعادات وتقاليد شعبية تمتد جذورها لعقود، خاصة في المناسبات الاجتماعية والدينية، التي تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل. ومن بين هذه العادات، يبرز طبق "المحشوش" كأحد الأطباق التقليدية التي ارتبطت بعيد الأضحى المبارك في جازان وبعض مناطق تهامة.
يُعد "المحشوش" وجبة غنية تعتمد على لحم الخروف وشحمه ممزوجين بالبهارات، وهو طبق ذو سعرات حرارية مرتفعة، يحرص كثيرون على تناوله خلال أيام العيد. جاءت تسميته من طريقة تحضيره، حيث يتم تقطيع اللحم والشحم إلى أجزاء صغيرة، وهي عملية تعرف محليًا بـ"الحش"، ويشارك جميع أفراد العائلة في إعداد هذه الأكلة التي تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.
يتم تجهيز "المحشوش" عبر إذابة الشحم على النار لإنتاج الزيت، ثم قلي اللحم فيه حتى ينضج، بينما يفضّل البعض إضافة البهارات والهيل لإضفاء نكهة مميزة. ورغم شعبيته الواسعة التي امتدت لعقود، بدأ استهلاك "المحشوش" يتراجع مؤخرًا نظرًا لما يحتويه من دهون زائدة وتأثيرات صحية محتملة.
لا تزال هذه العادة حاضرة في العديد من المنازل، خاصة بين كبار السن الذين يتقنون إعدادها بمهارة، محافظين بذلك على جزء من التراث الغذائي الذي يعكس الهوية الثقافية للمجتمع.
يُعد "المحشوش" وجبة غنية تعتمد على لحم الخروف وشحمه ممزوجين بالبهارات، وهو طبق ذو سعرات حرارية مرتفعة، يحرص كثيرون على تناوله خلال أيام العيد. جاءت تسميته من طريقة تحضيره، حيث يتم تقطيع اللحم والشحم إلى أجزاء صغيرة، وهي عملية تعرف محليًا بـ"الحش"، ويشارك جميع أفراد العائلة في إعداد هذه الأكلة التي تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.
يتم تجهيز "المحشوش" عبر إذابة الشحم على النار لإنتاج الزيت، ثم قلي اللحم فيه حتى ينضج، بينما يفضّل البعض إضافة البهارات والهيل لإضفاء نكهة مميزة. ورغم شعبيته الواسعة التي امتدت لعقود، بدأ استهلاك "المحشوش" يتراجع مؤخرًا نظرًا لما يحتويه من دهون زائدة وتأثيرات صحية محتملة.
لا تزال هذه العادة حاضرة في العديد من المنازل، خاصة بين كبار السن الذين يتقنون إعدادها بمهارة، محافظين بذلك على جزء من التراث الغذائي الذي يعكس الهوية الثقافية للمجتمع.