المصدر -
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم باستبدال كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية.
وقام الفريق المحدد من الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
كما قامت الرئاسة بتأمين جميع الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة.
وأفاد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد أنه رُكبت الكسوة الجديدة والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب،إذْ رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيداً لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها وُزن الحزام على خط
مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
وقال: "بدأت هذه العملية أولاً من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن تُثبتت كل الجوانب تُثبتت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك وضعت الستارة التي احتاجت إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود تقدر بحوالي 3.30 أمتار عرضاً حتى نهاية الثوب، ومن ثم عُمِلَ ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب".
وأبان المحيميد أن الكسوة تتوشّح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديّان يا منّان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
وأوضح أن عدد مذهّبات كسوة الكعبة المشرفة يبلغ (٥٣) قطعة مذهّبة منها (١٦) قطعة للحزام، و (٧) قطع تحت الحزام، و (٤) صمديات، و (١٧) قنديل، و(٥) قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و (٢) كينار، وحلية الميزاب.
وأفاد أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو غرامًا من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو غرامًا من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.
وأشار الدكتور المحيميد إلى أنه يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، مبينًا أن أقسام المجمع هي: قسم المصبغة والنسيج الآلي وقسم النسيج اليدوي وقسم الطباعة وقسم الحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر مكينة خياطة في العالم من ناحية الطول حيث يبلغ طولها 16 متراً ،وتعمل بنظام الحاسب الآلي، مبينًا أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة والصحية للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع.
وقام الفريق المحدد من الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
كما قامت الرئاسة بتأمين جميع الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة.
وأفاد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد أنه رُكبت الكسوة الجديدة والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب،إذْ رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيداً لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها وُزن الحزام على خط
مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
وقال: "بدأت هذه العملية أولاً من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن تُثبتت كل الجوانب تُثبتت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك وضعت الستارة التي احتاجت إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود تقدر بحوالي 3.30 أمتار عرضاً حتى نهاية الثوب، ومن ثم عُمِلَ ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب".
وأبان المحيميد أن الكسوة تتوشّح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديّان يا منّان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
وأوضح أن عدد مذهّبات كسوة الكعبة المشرفة يبلغ (٥٣) قطعة مذهّبة منها (١٦) قطعة للحزام، و (٧) قطع تحت الحزام، و (٤) صمديات، و (١٧) قنديل، و(٥) قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و (٢) كينار، وحلية الميزاب.
وأفاد أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو غرامًا من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو غرامًا من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.
وأشار الدكتور المحيميد إلى أنه يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، مبينًا أن أقسام المجمع هي: قسم المصبغة والنسيج الآلي وقسم النسيج اليدوي وقسم الطباعة وقسم الحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر مكينة خياطة في العالم من ناحية الطول حيث يبلغ طولها 16 متراً ،وتعمل بنظام الحاسب الآلي، مبينًا أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة والصحية للعاملين والسلامة المهنية بالمجمع.