المصدر -
ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا "الترابط الإقليمي، التحديات والفرص"، وضم وفد المملكة كلاً من؛ وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ووكيل وزارة النقل للتخطيط والمعلومات الدكتور منصور التركي، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر مدير العلاقات الاستراتيجية الدولية في هيئة الطيران المدني.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة لديها علاقات تاريخية ومتطورة مع دول وسط وجنوب آسيا بدأت مع التبادل المعرفي والتجارة، كما أن المملكة لديها شراكات إقليمية مع دول المنطقة خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها التمويل السعودي لبناء خط (TAPI) الذي يربط تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند، بالإضافة لذلك الاستثمارات السعودية الأخيرة في الطاقة المتجددة في أوزباكستان التي تجاوزت 2.5 مليار، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تعزيز العلاقة من تلك الدول في شتى مجالات التعاون.
وأوضح سمو وزير الخارجية أن المملكة تؤمن بأهمية تعزيز الترابط الإقليمي، وتطوير الروابط العالمية المستدامة، من خلال شراكات تعود بالمنفعة المتبادلة، مشيراً إلى أن المملكة أعلنت عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية مؤخراً وهذا يؤكد على اهتمامها في أهمية تعزيز الترابط الإقليمي.
وبين سموه أن المملكة تعمل على زيادة الاستثمار في البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في إطار رؤية المملكة 2030، موضحاً أن المملكة أبدت تأييدها للسكة الحديدية "عابرة آسيا" التي تربط من خلال 12,500 كم من السكة الحديد 28 دولة.
وقال سموه :" إن البنية التحتية التقنية والأمن السيبراني تعد عناصر محورية لتمكين وزيادة الترابط الإقليمي، مشيراً إلى أن المملكة مع 6 دول أخرى أطلقت منظمة التعاون الرقمي، بهدف تعزيز التعاون وتسريع التطور في الاقتصادات الرقمية، داعياً الدول للانضمام إلى هذه الجهود المشتركة.
وأكد سمو وزير الخارجية أن المملكة تؤمن بأهمية العمل المشترك وأطر العمل متعددة الأطراف لتحقيق الأمن والرخاء، مضيفاً بأن المملكة تعمل مع شركائها بشكل مستمر لتعزيز البيئة المناسبة لزيادة الشراكات الدولية التجارية عبر الأقاليم، منها حرية الملاحة البحرية والسلام والاستقرار السياسي.
وقال سموه :" إن المملكة تدعم جميع الجهود لتيسير الحوار والمصالحة والوفاق والاستقرار في أفغانستان، كما تدعم المملكة كل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف وسبل تمويلها.
وأوضح سموه أن المملكة مستمرة في العمل مع شركائها في المنظمات الدولية لمحاربة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وذلك لتخفيف آثار جائحة كورونا ودعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وشدد سمو وزير الخارجية على أهمية التصدي للتغير المناخي من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي المستدام، والمحافظة على أمن وكفاءة الطاقة، مشيراً إلى أن المملكة تبنت ودعمت فكرة الاقتصاد الدائري الكربوني كنهج مستدام ومجدي من حيث التكلفة، وفي هذا النهج أعلن سمو ولي العهد عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية، وزراعة أكثر من 10 مليار شجرة في المملكة، ومع شركائنا في الشرق الأوسط شرعنا في أكبر مشروع تشجير في العالم بهدف زراعة أكثر من 40 مليار شجرة في المنطقة.
وفي ختام كلمته قال سمو وزير الخارجية :" إن المملكة تتطلع لاستكشاف سبل زيادة التعاون الثنائي وتقوية الأطر متعددة الأطراف وذلك من خلال الشراكات والعمل الجماعي من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتشجيع البيئة المناسبة للتطور والنمو والازدهار".
وأكد سمو وزير الخارجية خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة لديها علاقات تاريخية ومتطورة مع دول وسط وجنوب آسيا بدأت مع التبادل المعرفي والتجارة، كما أن المملكة لديها شراكات إقليمية مع دول المنطقة خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها التمويل السعودي لبناء خط (TAPI) الذي يربط تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند، بالإضافة لذلك الاستثمارات السعودية الأخيرة في الطاقة المتجددة في أوزباكستان التي تجاوزت 2.5 مليار، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تعزيز العلاقة من تلك الدول في شتى مجالات التعاون.
وأوضح سمو وزير الخارجية أن المملكة تؤمن بأهمية تعزيز الترابط الإقليمي، وتطوير الروابط العالمية المستدامة، من خلال شراكات تعود بالمنفعة المتبادلة، مشيراً إلى أن المملكة أعلنت عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية مؤخراً وهذا يؤكد على اهتمامها في أهمية تعزيز الترابط الإقليمي.
وبين سموه أن المملكة تعمل على زيادة الاستثمار في البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في إطار رؤية المملكة 2030، موضحاً أن المملكة أبدت تأييدها للسكة الحديدية "عابرة آسيا" التي تربط من خلال 12,500 كم من السكة الحديد 28 دولة.
وقال سموه :" إن البنية التحتية التقنية والأمن السيبراني تعد عناصر محورية لتمكين وزيادة الترابط الإقليمي، مشيراً إلى أن المملكة مع 6 دول أخرى أطلقت منظمة التعاون الرقمي، بهدف تعزيز التعاون وتسريع التطور في الاقتصادات الرقمية، داعياً الدول للانضمام إلى هذه الجهود المشتركة.
وأكد سمو وزير الخارجية أن المملكة تؤمن بأهمية العمل المشترك وأطر العمل متعددة الأطراف لتحقيق الأمن والرخاء، مضيفاً بأن المملكة تعمل مع شركائها بشكل مستمر لتعزيز البيئة المناسبة لزيادة الشراكات الدولية التجارية عبر الأقاليم، منها حرية الملاحة البحرية والسلام والاستقرار السياسي.
وقال سموه :" إن المملكة تدعم جميع الجهود لتيسير الحوار والمصالحة والوفاق والاستقرار في أفغانستان، كما تدعم المملكة كل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف وسبل تمويلها.
وأوضح سموه أن المملكة مستمرة في العمل مع شركائها في المنظمات الدولية لمحاربة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وذلك لتخفيف آثار جائحة كورونا ودعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وشدد سمو وزير الخارجية على أهمية التصدي للتغير المناخي من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي المستدام، والمحافظة على أمن وكفاءة الطاقة، مشيراً إلى أن المملكة تبنت ودعمت فكرة الاقتصاد الدائري الكربوني كنهج مستدام ومجدي من حيث التكلفة، وفي هذا النهج أعلن سمو ولي العهد عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية، وزراعة أكثر من 10 مليار شجرة في المملكة، ومع شركائنا في الشرق الأوسط شرعنا في أكبر مشروع تشجير في العالم بهدف زراعة أكثر من 40 مليار شجرة في المنطقة.
وفي ختام كلمته قال سمو وزير الخارجية :" إن المملكة تتطلع لاستكشاف سبل زيادة التعاون الثنائي وتقوية الأطر متعددة الأطراف وذلك من خلال الشراكات والعمل الجماعي من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتشجيع البيئة المناسبة للتطور والنمو والازدهار".