قدم المخرج شريف عبد الله خلال فيلمه التسجيلي القصير "جوارح السماء" نموذجًا سينمائيًا متميزًا لعالم الطيور الجارحة وخاصة في انتقاله للحديث مع أحد مدربي الجوارح والذى عبر عن مدى امتنانه وسعادته في العمل بهذا المجال والذى تعرض لحادثه وفاة أحد الطيور منذ صغره بعد رعايته بها وقرر بعد ذلك تعلم تربية الطيور وبدأ بطيور الزينة والذى قام فيما بعد ببيعها بسوق الجمعة ، ومن هنا بدأت قصته بهذا المجال وخاصة أنه بدأ تدريجيا التعرف على عالم الجوارح وكانت أول معرفته مع طير العقاب الملكي من فصيلة البازية ،
كما نصح خلال العمل بارتداء الجوانتى قبل التعامل مع الجوارح لحماية الأيدي من مخالب الطيور ، وتحضير الوكر لحمايته من العديد من الأمراض والذى يقف على الطير والبرقع الذى يحافظ على هدوء الطير وتعتبر من أول مراحل تربية الطير هو امتحان الطير في تعامله مع المدرب حتى يتأقلما سويًا ، المرحلة الثانية هي مرحلة الدعم فى تلبيه نداء المدرب وتحضير الاكل المناسب من خلال تحضير مجموعة من الريش به قطع اللحم المفضل له ، ثم مرحلة الصيد الموقع الذى يصطاد من خلاله فريسته .

الفيلم لوحة فنية ما بين مدرب الصقور مصطفى كنارياه وطيوره الجارحة الذى رأى من خلال هذا العالم أنه أصبح ملاذه النفسي الوحيد بمنطقة الصحراء الغربية بالقرب من محافظة الفيوم بمصر .