المصدر -
عهود الزهراني - جدة
حذرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء من قيام بعض المراكز، باستخدام طريقة الاوكسجين المضغوط لعلاج مرضى التوحد، او اطياف التوحد، مؤكدة ان هذه الطريقة "لم تثبت فعاليتها لغاية الآن، وهي غير معتمدة في الأردن".
واشارت المؤسسة، في بيان لها ، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من نيسان "ابريل" من كل عام، الى ان بعض الدراسات بينت ازدياد هذا المرض لدى الاطفال.
وبعد ان لفتت المؤسسة الى انها قامت بالتعاون مع اصحاب الاختصاص من اطباء وأكاديميين بمتابعة العلاج باستعمال هذه الطريقة، والرجوع الى تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، بينت ان هناك العديد من الدراسات السريرية، التي تناولت طريقة العلاج هذه، لكنها لم تتعد كونها دراسات سريرية اختبارية وبحثية، بحاجة لمزيد من التأكد، ولم تثبت بعد فاعلية ومأمونية هذه الطريقة في علاج العديد من الامراض، مثل "الربو، الزهايمر، امراض القلب وغيرها)، حسب ما صدر عن ادارة الغذاء والدواء الأميركية عامي 2013 و 2014.
*واشارت الى ان هناك بعض المراكز العالمية تقوم باستخدام طريقة الاوكسجين المضغوط في العلاج، كطريقة تجريبة وبحثية للتحسين والتخفيف من بعض الاعراض المصاحبة للتوحد، وليس لعلاجه، اضافة لعدم توفر الحقائق العلمية التي تثبت فعالية ومأمونية هذه الطريقة، وانها ما تزال قيد التجارب والبحث لتاريخه.
ودعت المؤسسة ذوي الاطفال الذين يعانون من مرض التوحد الى مراجعة الاطباء اصحاب الاختصاص، من اجل المساعدة في علاجهم بناء على أسس علمية ومهنية وانسانية، بعيدا عن اي جهة تستهدف العائد المادي والاستغلال.