ضمن فعاليات ملتقى الإعلام السياحي 2021 وبمشاركة أبناء المنطقة والوطن
المصدر - اختتمت الجمعية السعودية للإعلام السياحي مبادرة جديدة من جنوب المملكة في منطقة عسير ضمن ملتقى إعلامي سياحي متخصص في إبراز جميع المقومات السياحية في عسير بشكل مبتكر وبمشاركة أبناء المنطقة والوطن.
واستمر برنامج "التربية السياحية" ثلاثة أيام وكانت انطلاقة جديدة ومبتكرة ضمن فعاليات ملتقى أبها للإعلام السياحي 2021، التي تنظمها جمعية الإعلام السياحي بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بأبها وإدارة التطوع بوزارة الموارد البشرية والعديد من الشركاء.
ويأتي الملتقى ليعكس اهتمام أمير المنطقة الكبير ودعمه المتواصل وتشجيعه البرامج والأنشطة التي تساهم في تطوير السياحة في منطقة عسير خاصة، وتخدم مسيرة التنمية السياحية في السعودية.
وحول هذا الموضوع أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي خالد آل دغيم، أن الملتقى يمتدّ لمدة عام ويتضمن عشرة محاور تتمثل في دور الإعلام في خدمة السياحة الداخلية والمعالجة الإعلامية للوجهات السياحية في الإعلام السعودي والتربية السياحية لأبناء المناطق السياحية، وآفاق التأثير الإعلامي على الاستثمار السياحي في المملكة وتحسين ابتكار الصور الذهنية في وسائل الإعلام المتنوعة لعسير ووجهاتها أيضًا طرح بعض التجارب العالمية في التنشيط السياحي واكتساب خبرات من التجارب العالمية ودراسات متنوعة، وورش عمل، ومعارض فوتوغرافية.
وأضاف آل دغيم أن برنامج التربية السياحية يأتي وفق رؤية 2030 لتدريب طلاب الجامعات في التخصصات السياحية والإعلامية والمرشدين السياحيين وموظفي القطاع السياحي والمهتمين بالتراث والبيئة، ويجمع البرنامج بين الجانب النظري والتطبيق العملي في المتاحف والأسواق الشعبية والمنتزهات.
وأكد آل دغيم أن الجمعية السعودية للإعلام السياحي تسعى لمشاركة كل أبناء الوطن في نجاح الملتقى، وقد بادرت غرفة أبها لتكون في الصدارة بالتعاون مع الجمعية لنجاح هذا البرنامج، ومع الشركاء من القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء مفاهيم جديدة لإعلام سياحي وطني يواكب النهضة السياحية التي تشهدها بلادنا.
وأشار آل دغيم إلى نشاطات الجمعية في المناطق الأخرى تسعى لتعميم فكرة ملتقى محلي لكل منطقة على غرار "ملتقى أبها للإعلام السياحي" متضمنًا فعاليات وبرامج ودراسات وندوات وورش عمل حسب مقومات ونشاطات كل منطقة وفق خطة الجمعية وأهدافها في توعية المجتمع بالمرافق السياحية والمحافظة عليها، إلى جانب تعزيز السياحة الوطنية ونشر مفهوم الإعلام السياحي. واختتم آل دغيم حديثه بأن الإعلام السياحي شريك التنمية السياحية، وهو أحد أشكال الإعلام المتخصص ويعرف بأنه كافة أوجه الأنشطة الاتصالية المخططة والمستمرة التي يمارسها إعلاميون متخصصون.
إلى هذا شمل التطبيق الميداني يوم أمس للمتدربين في برنامج " التربية السياحية" وسط مدينة أبها؛ حيث تم تقسيم المتدربين إلى فريقين، ومع توجيه المشرفين على الدورة انتقل المتدربون إلى وسط المدينة "شارع الفن" و"سوق الثلاثاء" ليطبقوا المهارات التي اكتسبوها من الدورة بين قطاع الإيواء ممثلاً في فندق أزد والجسر العثماني الأثري على ضفاف وادي أبها وحي القابل الأثري، وبيوته التي تعود لمئات السنين، وهذا النشاط الذي تنفذه جمعية الإعلام السياحي ضمن التطوع في مجال القطاع السياحي وفق رؤية 2030.
واستمر برنامج "التربية السياحية" ثلاثة أيام وكانت انطلاقة جديدة ومبتكرة ضمن فعاليات ملتقى أبها للإعلام السياحي 2021، التي تنظمها جمعية الإعلام السياحي بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بأبها وإدارة التطوع بوزارة الموارد البشرية والعديد من الشركاء.
ويأتي الملتقى ليعكس اهتمام أمير المنطقة الكبير ودعمه المتواصل وتشجيعه البرامج والأنشطة التي تساهم في تطوير السياحة في منطقة عسير خاصة، وتخدم مسيرة التنمية السياحية في السعودية.
وحول هذا الموضوع أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي خالد آل دغيم، أن الملتقى يمتدّ لمدة عام ويتضمن عشرة محاور تتمثل في دور الإعلام في خدمة السياحة الداخلية والمعالجة الإعلامية للوجهات السياحية في الإعلام السعودي والتربية السياحية لأبناء المناطق السياحية، وآفاق التأثير الإعلامي على الاستثمار السياحي في المملكة وتحسين ابتكار الصور الذهنية في وسائل الإعلام المتنوعة لعسير ووجهاتها أيضًا طرح بعض التجارب العالمية في التنشيط السياحي واكتساب خبرات من التجارب العالمية ودراسات متنوعة، وورش عمل، ومعارض فوتوغرافية.
وأضاف آل دغيم أن برنامج التربية السياحية يأتي وفق رؤية 2030 لتدريب طلاب الجامعات في التخصصات السياحية والإعلامية والمرشدين السياحيين وموظفي القطاع السياحي والمهتمين بالتراث والبيئة، ويجمع البرنامج بين الجانب النظري والتطبيق العملي في المتاحف والأسواق الشعبية والمنتزهات.
وأكد آل دغيم أن الجمعية السعودية للإعلام السياحي تسعى لمشاركة كل أبناء الوطن في نجاح الملتقى، وقد بادرت غرفة أبها لتكون في الصدارة بالتعاون مع الجمعية لنجاح هذا البرنامج، ومع الشركاء من القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء مفاهيم جديدة لإعلام سياحي وطني يواكب النهضة السياحية التي تشهدها بلادنا.
وأشار آل دغيم إلى نشاطات الجمعية في المناطق الأخرى تسعى لتعميم فكرة ملتقى محلي لكل منطقة على غرار "ملتقى أبها للإعلام السياحي" متضمنًا فعاليات وبرامج ودراسات وندوات وورش عمل حسب مقومات ونشاطات كل منطقة وفق خطة الجمعية وأهدافها في توعية المجتمع بالمرافق السياحية والمحافظة عليها، إلى جانب تعزيز السياحة الوطنية ونشر مفهوم الإعلام السياحي. واختتم آل دغيم حديثه بأن الإعلام السياحي شريك التنمية السياحية، وهو أحد أشكال الإعلام المتخصص ويعرف بأنه كافة أوجه الأنشطة الاتصالية المخططة والمستمرة التي يمارسها إعلاميون متخصصون.
إلى هذا شمل التطبيق الميداني يوم أمس للمتدربين في برنامج " التربية السياحية" وسط مدينة أبها؛ حيث تم تقسيم المتدربين إلى فريقين، ومع توجيه المشرفين على الدورة انتقل المتدربون إلى وسط المدينة "شارع الفن" و"سوق الثلاثاء" ليطبقوا المهارات التي اكتسبوها من الدورة بين قطاع الإيواء ممثلاً في فندق أزد والجسر العثماني الأثري على ضفاف وادي أبها وحي القابل الأثري، وبيوته التي تعود لمئات السنين، وهذا النشاط الذي تنفذه جمعية الإعلام السياحي ضمن التطوع في مجال القطاع السياحي وفق رؤية 2030.