المصدر -
أعلنت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إطلاق منظمة جديدة غير ربحية تحمل اسم "كاتموسفير" (Catmosphere)، بهدف الحفاظ على حياة القطط البرية (السنوريات)، ومن بينها النمر العربي، وحماية دورتها الحياتية الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز ودعم عمل منظمة "بانثيرا" التي تعد المنظمة الوحيدة المكرسة حصريًا للحفاظ على حياة 40 نوعًا من القطط البرية في العالم من خلال إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية والحملات التوعوية ودعم المبادرات الإقليمية والدولية في هذا الشأن.
وأوضحت الأميرة "ريما" أنه تم إطلاق منظمة "كاتموسفير" من أجل بناء زخم عالمي حيال أهمية الحفاظ على القطط البرية، وإنشاء برامج تهدف للحد من الخطر الذي يهدد بقاءها، منوهة بتصنيف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة للنمر العربي ضمن القائمة الحمراء للحيوانات المعرضة للانقراض.
وذكرت أن المنظمة ستسهم في تنظيم المناسبات العالمية لدعم وتوسعة جهود منظمة "بانثيرا" في توفير الحماية وتأمين مستقبل القطط البرية.
وأشادت الأميرة ريما بنت بندر، بجهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا في هذا الشأن، واتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة مع منظمة "بانثيرا"، وهي اتفاقية التعاون التي دعمت إطلاق منظمة "كاتموسفير" لتكون جزءاً مشاركاً وفاعلاً ضمن جهود إعادة توطين النمر العربي، واستعادة التوازن الطبيعي المطلوب لوجوده، وكذلك الحياة الفطرية المتنوعة للمملكة؛ مما يجعلها متحفاً حياً ووجهة عالمية للسياحية البيئية والطبيعية.
وقالت: المتأمل في النقوش الصخرية في منطقة العلا يُدهش بالتاريخ الممتد للنمر العربي في المنطقة مما يجعل من الأهمية المحافظة على تاريخه وتراثه الذي يعد جزءاً أصيلاً من تاريخ المنطقة والموروث الشعبي لها.
ولفتت إلى أن منظمة "كاتموسفير" ستعمل على تحقيق أهدافها من خلال عدة مبادرات استراتيجية سيتم إطلاقها في عام 2021م وما يليه، وأن هذا العام سيتضمن إطلاق حملة توعوية عالمية بتاريخ 6 نوفمبر 2021م تحت عنوان "كات ووك" (catwalk) تهدف لتحفيز الفرق المشاركة، أفراداً أو عوائل، داخل مجتمعاتها المحلية للتنافس في قطع أطول مسافة عن طريق المشي ضمن فرق مختلفة تمثل كل منها إحدى أنواع القطط البرية.
من جهته، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة "بانثيرا" الدكتور توماس كابلان، "إنه مع الاحتفال بمرور الذكرى الخامسة عشرة على انطلاق المنظمة، فإنه يشرفنا ويسعدنا تلقي الدعم والمساندة من منظمة "كاتموسفير"، التي تقودها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي لديها سجل حافل في إنجاح الحملات التوعوية التي تهدف لإحداث التغيير".
وأشار إلى أن الرؤية والرسالة التي تحملها منظمة "كاتموسفير"، وعلاقاتها المتعددة التي تمتد للعديد من القطاعات، وكذلك خبرة فريقها في القطاع العام والخاص، ستسهم في إحداث تغيير تجاه الحفاظ على حياة القطط البرية عبر العالم".
وستعمل منظمة كاتموسفير على تسخير خبرة فريقها في ربط مبادرات القطاعين العام والخاص لبناء علاقات جديدة ومبتكرة مع العلامات التجارية العالمية والمؤسسات والمنظمات غير الربحية والحكومات، فضلاً عن المجتمعات المحلية الداعمة لجهود الحفاظ على القطط البرية، والعمل على تسويق وإطلاق مبادرات عالمية تسهم في تمكين منظمة "بانثيرا" من أداء مهمتها المتمثلة في الحفاظ على القطط البرية الأكثر عرضة لمخاطر الانقراض.
يذكر أن الهيئة الملكية قامت بجهود كبيرة لإكثار وإعادة توطين النمر العربي، حيث أسست صندوق النمر العربي، وعملت على تطوير برنامج الإكثار، كما تقوم الهيئة حالياً مع شركائها بالمسوحات والأبحاث العلمية للنمر العربي في مناطق انتشاره في المملكة، بالإضافة إلى عمل الهيئة على إعادة تأهيل المحميات الطبيعية وإعادة توطين الأنواع الفطرية إسهاما في تحقيق استراتيجيتها في استعادة النظم الطبيعية.
وأوضحت الأميرة "ريما" أنه تم إطلاق منظمة "كاتموسفير" من أجل بناء زخم عالمي حيال أهمية الحفاظ على القطط البرية، وإنشاء برامج تهدف للحد من الخطر الذي يهدد بقاءها، منوهة بتصنيف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة للنمر العربي ضمن القائمة الحمراء للحيوانات المعرضة للانقراض.
وذكرت أن المنظمة ستسهم في تنظيم المناسبات العالمية لدعم وتوسعة جهود منظمة "بانثيرا" في توفير الحماية وتأمين مستقبل القطط البرية.
وأشادت الأميرة ريما بنت بندر، بجهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا في هذا الشأن، واتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة مع منظمة "بانثيرا"، وهي اتفاقية التعاون التي دعمت إطلاق منظمة "كاتموسفير" لتكون جزءاً مشاركاً وفاعلاً ضمن جهود إعادة توطين النمر العربي، واستعادة التوازن الطبيعي المطلوب لوجوده، وكذلك الحياة الفطرية المتنوعة للمملكة؛ مما يجعلها متحفاً حياً ووجهة عالمية للسياحية البيئية والطبيعية.
وقالت: المتأمل في النقوش الصخرية في منطقة العلا يُدهش بالتاريخ الممتد للنمر العربي في المنطقة مما يجعل من الأهمية المحافظة على تاريخه وتراثه الذي يعد جزءاً أصيلاً من تاريخ المنطقة والموروث الشعبي لها.
ولفتت إلى أن منظمة "كاتموسفير" ستعمل على تحقيق أهدافها من خلال عدة مبادرات استراتيجية سيتم إطلاقها في عام 2021م وما يليه، وأن هذا العام سيتضمن إطلاق حملة توعوية عالمية بتاريخ 6 نوفمبر 2021م تحت عنوان "كات ووك" (catwalk) تهدف لتحفيز الفرق المشاركة، أفراداً أو عوائل، داخل مجتمعاتها المحلية للتنافس في قطع أطول مسافة عن طريق المشي ضمن فرق مختلفة تمثل كل منها إحدى أنواع القطط البرية.
من جهته، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة "بانثيرا" الدكتور توماس كابلان، "إنه مع الاحتفال بمرور الذكرى الخامسة عشرة على انطلاق المنظمة، فإنه يشرفنا ويسعدنا تلقي الدعم والمساندة من منظمة "كاتموسفير"، التي تقودها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي لديها سجل حافل في إنجاح الحملات التوعوية التي تهدف لإحداث التغيير".
وأشار إلى أن الرؤية والرسالة التي تحملها منظمة "كاتموسفير"، وعلاقاتها المتعددة التي تمتد للعديد من القطاعات، وكذلك خبرة فريقها في القطاع العام والخاص، ستسهم في إحداث تغيير تجاه الحفاظ على حياة القطط البرية عبر العالم".
وستعمل منظمة كاتموسفير على تسخير خبرة فريقها في ربط مبادرات القطاعين العام والخاص لبناء علاقات جديدة ومبتكرة مع العلامات التجارية العالمية والمؤسسات والمنظمات غير الربحية والحكومات، فضلاً عن المجتمعات المحلية الداعمة لجهود الحفاظ على القطط البرية، والعمل على تسويق وإطلاق مبادرات عالمية تسهم في تمكين منظمة "بانثيرا" من أداء مهمتها المتمثلة في الحفاظ على القطط البرية الأكثر عرضة لمخاطر الانقراض.
يذكر أن الهيئة الملكية قامت بجهود كبيرة لإكثار وإعادة توطين النمر العربي، حيث أسست صندوق النمر العربي، وعملت على تطوير برنامج الإكثار، كما تقوم الهيئة حالياً مع شركائها بالمسوحات والأبحاث العلمية للنمر العربي في مناطق انتشاره في المملكة، بالإضافة إلى عمل الهيئة على إعادة تأهيل المحميات الطبيعية وإعادة توطين الأنواع الفطرية إسهاما في تحقيق استراتيجيتها في استعادة النظم الطبيعية.