وسام عُماني رفيع لخادم الحرمين وقلادة الملك عبدالعزيز لسُلطان عمان
المصدر - تلبيةً لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، إلى نيوم، اليوم (الأحد)، في زيارة دولة للمملكة.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقدمة مستقبلي السلطان هيثم لدى وصوله إلى مطار خليج نيوم.
وفور نزوله من الطائرة، قدمت طائرات الصقور السعودية استعراضاً جوياً رسمت فيه ألوان العلم العُماني، وأطلقت المدفعية السعودية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بقدوم سلطان عُمان.
وقد أُجريت للسلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
وفي صالة التشريفات بالمطار، رحّب ولي العهد بالوفد المرافق لسلطان عُمان. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار توجه ولي العهد وسلطان عُمان في موكب رسمي إلى قصر نيوم.
وعقب ذلك، عقد الملك سلمان وسلطان عُمان بحضور الأمير محمد بن سلمان، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها "استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن زيارة سلطان عُمان "تعكس عمق الأواصر والوشائج الأخوية بين قيادتي البلدين وما يجمع بينهما من إرادة سياسية ورؤية مشتركة تجاه أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بما يخدم الأهداف التنموية لدولها وشعوبها".
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة "تكتسب أهمية كبيرة كونها أول زيارة رسمية لجلالته، إضافة إلى ما تحمله من دلالات تعكس عمق تقدير جلالته للمملكة وقيادتها وشعبها".
وتابع بالقول إن "العلاقات التاريخية بين البلدين كانت وما زالت تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة والتعاون البنّاء في معالجة القضايا العربية والإسلامية، والتعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق الأمن والسلم الدوليين".
هذا وقدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قلادة الملك عبدالعزيز تقديراً للسلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان.
كما قدم سُلطان عُمان لخادم الحرمين الشريفين، وسام آل سعيد الذي يعد أرفع الأوسمة العمانية تقديراً له.
ثم شهد خادم الحرمين الشريفين وسُلطان عُمان، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، توقيع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس مجلس التنسيق السعودي العُماني.
وقعها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عمان.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية (الوزير المرافق)، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
كما حضرها من الجانب العُماني شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وخالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، والفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزيـر المكتب السلطاني، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقدمة مستقبلي السلطان هيثم لدى وصوله إلى مطار خليج نيوم.
وفور نزوله من الطائرة، قدمت طائرات الصقور السعودية استعراضاً جوياً رسمت فيه ألوان العلم العُماني، وأطلقت المدفعية السعودية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بقدوم سلطان عُمان.
وقد أُجريت للسلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
وفي صالة التشريفات بالمطار، رحّب ولي العهد بالوفد المرافق لسلطان عُمان. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار توجه ولي العهد وسلطان عُمان في موكب رسمي إلى قصر نيوم.
وعقب ذلك، عقد الملك سلمان وسلطان عُمان بحضور الأمير محمد بن سلمان، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها "استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن زيارة سلطان عُمان "تعكس عمق الأواصر والوشائج الأخوية بين قيادتي البلدين وما يجمع بينهما من إرادة سياسية ورؤية مشتركة تجاه أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بما يخدم الأهداف التنموية لدولها وشعوبها".
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة "تكتسب أهمية كبيرة كونها أول زيارة رسمية لجلالته، إضافة إلى ما تحمله من دلالات تعكس عمق تقدير جلالته للمملكة وقيادتها وشعبها".
وتابع بالقول إن "العلاقات التاريخية بين البلدين كانت وما زالت تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة والتعاون البنّاء في معالجة القضايا العربية والإسلامية، والتعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق الأمن والسلم الدوليين".
هذا وقدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قلادة الملك عبدالعزيز تقديراً للسلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان.
كما قدم سُلطان عُمان لخادم الحرمين الشريفين، وسام آل سعيد الذي يعد أرفع الأوسمة العمانية تقديراً له.
ثم شهد خادم الحرمين الشريفين وسُلطان عُمان، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، توقيع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس مجلس التنسيق السعودي العُماني.
وقعها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عمان.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية (الوزير المرافق)، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
كما حضرها من الجانب العُماني شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وخالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، والفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزيـر المكتب السلطاني، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.