المصدر - رويترز وافق وزراء المال في دول مجموعة العشرين السبت على "الاتفاق التاريخي حول هندسة ضريبية دولية أكثر استقرارا وانصافا".
واتفق الوزراء في مجموعة العشرين على فرض ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسية، وفق ما أعلنوا في بيان.
كذلك، وجه وزراء المال نداء إلى الدول المترددة، إذ لم يوقع الاتفاق حتى الآن سوى 131 من 139 عضوا في مجموعة العمل في إطار منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تضم الدول المتقدمة والناشئة.
وجاء في البيان "ندعو كل الأعضاء" في هذه المجموعة المسماة "الإطار الشامل" في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الذين "لم ينضموا بعد إلى الاتفاق الدولي إلى القيام بذلك".
وأحجمت حتى الآن أيرلندا والمجر وإستونيا ونيجيريا وكينيا وسريلانكا وباربادوس وكذلك سانت فينسينت وغرينادين، وكلها دول تفرض نسب ضرائب متدنية بغية اجتذاب الشركات الكبيرة.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان "على العالم أن يتحرك الآن سريعا للمصادقة على الاتفاق"، مشيرة الى "تفاهم واسع" لـ131 دولة على إحداث ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسية.
ورحب وزير الاقتصاد الإيطالي دانييل فرانكو الذي تترأس بلاده مجموعة العشرين، أمام الصحفيين بـ"اتفاق بالغ الأهمية وصفه بعض الزملاء بأنه تاريخي".
واعتبر فرانكو أن "موافقة (مجموعة العشرين) على العناصر الرئيسية في ركني الإصلاح" تجعلها "تساهم في إرساء استقرار النظام الضريبي الدولي في الأعوام المقبلة".
كذلك دعا الوزراء هذه المجموعة "إلى التصدي سريعا للقضايا المتبقية" وإلى تقديم "خطة مفصّلة من أجل تطبيق ركنَي" الاتفاق بحلول موعد الاجتماع المقبل لمجموعة العشرين في أكتوبر/تشرين الأول.
ضريبة بلدان "السوق"
وأوضح البيان أن "الركن الأول" للاتفاق ينص على إعادة تخصيص جزء من ضريبة الأرباح التي تدفعها الشركات المتعددة الجنسية لما يسمى بلدان "السوق"، أي حيث تمارس أنشطتها، ما يعني أن الضرائب لن تعود متوجبة حصرا للدول التي تضم مقرات هذه الشركات.
ويستهدف الركن الأول الشركات التي يتخطى إجمالي إيراداتها عالميا 20 مليار يورو وتتخطى أرباحها 10%.
واتفق الوزراء في مجموعة العشرين على فرض ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسية، وفق ما أعلنوا في بيان.
كذلك، وجه وزراء المال نداء إلى الدول المترددة، إذ لم يوقع الاتفاق حتى الآن سوى 131 من 139 عضوا في مجموعة العمل في إطار منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تضم الدول المتقدمة والناشئة.
وجاء في البيان "ندعو كل الأعضاء" في هذه المجموعة المسماة "الإطار الشامل" في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الذين "لم ينضموا بعد إلى الاتفاق الدولي إلى القيام بذلك".
وأحجمت حتى الآن أيرلندا والمجر وإستونيا ونيجيريا وكينيا وسريلانكا وباربادوس وكذلك سانت فينسينت وغرينادين، وكلها دول تفرض نسب ضرائب متدنية بغية اجتذاب الشركات الكبيرة.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان "على العالم أن يتحرك الآن سريعا للمصادقة على الاتفاق"، مشيرة الى "تفاهم واسع" لـ131 دولة على إحداث ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسية.
ورحب وزير الاقتصاد الإيطالي دانييل فرانكو الذي تترأس بلاده مجموعة العشرين، أمام الصحفيين بـ"اتفاق بالغ الأهمية وصفه بعض الزملاء بأنه تاريخي".
واعتبر فرانكو أن "موافقة (مجموعة العشرين) على العناصر الرئيسية في ركني الإصلاح" تجعلها "تساهم في إرساء استقرار النظام الضريبي الدولي في الأعوام المقبلة".
كذلك دعا الوزراء هذه المجموعة "إلى التصدي سريعا للقضايا المتبقية" وإلى تقديم "خطة مفصّلة من أجل تطبيق ركنَي" الاتفاق بحلول موعد الاجتماع المقبل لمجموعة العشرين في أكتوبر/تشرين الأول.
ضريبة بلدان "السوق"
وأوضح البيان أن "الركن الأول" للاتفاق ينص على إعادة تخصيص جزء من ضريبة الأرباح التي تدفعها الشركات المتعددة الجنسية لما يسمى بلدان "السوق"، أي حيث تمارس أنشطتها، ما يعني أن الضرائب لن تعود متوجبة حصرا للدول التي تضم مقرات هذه الشركات.
ويستهدف الركن الأول الشركات التي يتخطى إجمالي إيراداتها عالميا 20 مليار يورو وتتخطى أرباحها 10%.