المصدر -
حاز كتاب: "الاتجاه القومي في الشعر المصري المعاصر"، الصادر عن دار النابغة، إعجاب الكثير من رواد معرض الكتاب، المهتمين بالدراسات الادبية والنقدية، حيث جاء الكتاب في مجلد ضخم من القطع الكبير وبغلاف أخضر لافت.
وقد اختار الكتاب دراسة الأصوات الأبرز من الشعراء المصريين الذين نشر جل أعمالهم في القرن الحادي والعشرين فكانوا أعلامه المبرزين؛ وقد انتظمهم قرَنٌ واحدٌ هو الاهتمام بالعروبة القومية باعتبارها السبيل الأوفى لجبر كسورنا الحضارية ورتق ما انفتق منها، وهكذا نضحت بهذه الأفكار أشعارهم، وطمت بها قصائدهم.. وهؤلاء الشعراء هم: (أحمد عبد المعطي حجازي، وأحمد غراب، وعبد اللطيف عبد الحليم (أبو همام)، وفاروق شوشة، ومحمد إبراهيم أبو سنة).
ويؤكد المؤلف أن سبب اختيار هذا العنوان يأتي بعدما ما تبين بقوة من حب هؤلاء الشعراء لوطنهم العربي وتأكيدهم الدائم في أشعارهم على مسألة القومية العربية؛ فهم في حيواتهم كلها منشغلون بأحوال أمتهم العربية، وليس في بلدهم مصر الخالدة وحدها، وإنما وطنهم هو الوطن العربي بأسره، ولذا فقد حاول الكتاب الكشف عن ذلك الشعر القومي وتتبع تطوره عند الشعراء المصريين، حتى الوصول إلى شعراء مصر المعاصرين.
ويضيف المؤلف أن رحلة الشعراء الخمسة المختارين مع الشعر الوطني والقومي ذات تعدد وتنوع، انبثقت خلالها ملامح الإنجاز الشعري لكل منهم؛ ورغم تفرد كل صوت شعري بنفَسِه الخاص في فنية لغته الشعرية وتماسك بنائها الموسيقي طوال تخوم النص الشعري ومنعطفاته، فإن هناك وشيجة قربى وصلة رحم متفردة تجمع بين هؤلاء الشعراء الأعلام الممثلين للاتجاه القومي في الشعر المصري المعاصر. وقد حاول الكتاب رصد اتجاه شعراء القومية في مصر في القرن الحادي والعشرين، أولا؛ ثم تحديد أثر ذلك الاتجاه على إبداعات هؤلاء الشعراء ثانيا، مع تطبيق ذلك على أشعارهم، في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول؛ ثم الخاتمة، فالمصادر والمراجع.
ويشير عبد الهادي إلى أنه حاول تبيان مدى تمكن الاتجاه القومي من التغلغل في الشعر المصري المعاصر، ممثلا في هؤلاء الشعراء الرواد؛ مع تأكيد بأسهم الشديد في التمسك بالهوية العربية، كما ألقت الدراسة الضوء على مصطلح القومية، مع التعريف بالاتجاه القومي بأبعاده اللغوية والسياسية والأدبية، وأماطت اللثام عن تعدد مدلولاته عند رواد المدارس الشعرية المصرية، مع التطبيق على نماذج شعرية من أبرز المدارس حتى العصر الحاضر. ثم جاست الدراسة خلال دواوين الشعراء الخمسة: (حجازي- غراب- أبو همام- شوشة- أبو سنة)، وهي دواوين ممتدةٌ، تحتاج غربلتها إلى فحص وتمحيص وقراءة متأنية، كما أن بعضها لم يطبع منذ زمن، حتى أحاطت بالخط القومي العام لدى كل واحد من هؤلاء الشعراء، مع التمثيل بنماذج تطبيقية لكل فكرة على حدة.
يذكر أن ها الكتاب هو الثاني لعبد الهادي، بعد كتابه: (سراديب الدهشة)، الذي في معرض الكتاب 2019م.
وقد اختار الكتاب دراسة الأصوات الأبرز من الشعراء المصريين الذين نشر جل أعمالهم في القرن الحادي والعشرين فكانوا أعلامه المبرزين؛ وقد انتظمهم قرَنٌ واحدٌ هو الاهتمام بالعروبة القومية باعتبارها السبيل الأوفى لجبر كسورنا الحضارية ورتق ما انفتق منها، وهكذا نضحت بهذه الأفكار أشعارهم، وطمت بها قصائدهم.. وهؤلاء الشعراء هم: (أحمد عبد المعطي حجازي، وأحمد غراب، وعبد اللطيف عبد الحليم (أبو همام)، وفاروق شوشة، ومحمد إبراهيم أبو سنة).
ويؤكد المؤلف أن سبب اختيار هذا العنوان يأتي بعدما ما تبين بقوة من حب هؤلاء الشعراء لوطنهم العربي وتأكيدهم الدائم في أشعارهم على مسألة القومية العربية؛ فهم في حيواتهم كلها منشغلون بأحوال أمتهم العربية، وليس في بلدهم مصر الخالدة وحدها، وإنما وطنهم هو الوطن العربي بأسره، ولذا فقد حاول الكتاب الكشف عن ذلك الشعر القومي وتتبع تطوره عند الشعراء المصريين، حتى الوصول إلى شعراء مصر المعاصرين.
ويضيف المؤلف أن رحلة الشعراء الخمسة المختارين مع الشعر الوطني والقومي ذات تعدد وتنوع، انبثقت خلالها ملامح الإنجاز الشعري لكل منهم؛ ورغم تفرد كل صوت شعري بنفَسِه الخاص في فنية لغته الشعرية وتماسك بنائها الموسيقي طوال تخوم النص الشعري ومنعطفاته، فإن هناك وشيجة قربى وصلة رحم متفردة تجمع بين هؤلاء الشعراء الأعلام الممثلين للاتجاه القومي في الشعر المصري المعاصر. وقد حاول الكتاب رصد اتجاه شعراء القومية في مصر في القرن الحادي والعشرين، أولا؛ ثم تحديد أثر ذلك الاتجاه على إبداعات هؤلاء الشعراء ثانيا، مع تطبيق ذلك على أشعارهم، في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول؛ ثم الخاتمة، فالمصادر والمراجع.
ويشير عبد الهادي إلى أنه حاول تبيان مدى تمكن الاتجاه القومي من التغلغل في الشعر المصري المعاصر، ممثلا في هؤلاء الشعراء الرواد؛ مع تأكيد بأسهم الشديد في التمسك بالهوية العربية، كما ألقت الدراسة الضوء على مصطلح القومية، مع التعريف بالاتجاه القومي بأبعاده اللغوية والسياسية والأدبية، وأماطت اللثام عن تعدد مدلولاته عند رواد المدارس الشعرية المصرية، مع التطبيق على نماذج شعرية من أبرز المدارس حتى العصر الحاضر. ثم جاست الدراسة خلال دواوين الشعراء الخمسة: (حجازي- غراب- أبو همام- شوشة- أبو سنة)، وهي دواوين ممتدةٌ، تحتاج غربلتها إلى فحص وتمحيص وقراءة متأنية، كما أن بعضها لم يطبع منذ زمن، حتى أحاطت بالخط القومي العام لدى كل واحد من هؤلاء الشعراء، مع التمثيل بنماذج تطبيقية لكل فكرة على حدة.
يذكر أن ها الكتاب هو الثاني لعبد الهادي، بعد كتابه: (سراديب الدهشة)، الذي في معرض الكتاب 2019م.