تمكّن شاب سعودي من كسر ثقافة العيب والشفقة التي كانت تلاحقه منذ سنة قضاها في تحضير وطهي “البطاطس واعداد الشاي والزعقى" الفصفص والعصيرات ”، حتى أصبح نموذجًا للشباب السعودي الذي يحتذى به، فلم يركن لأعذار البطالة وقلة الفرص الوظيفية. وتفصيلًا: التقت "غرب "طارق عبدالله عداوي "الحاج "احد مواطني قرية العدايا بصبيا” ذا الـ30 عامًا، أو كما يشتهر به بين أقرانه بـ”العداوي”، وهو بين أدوات الطبخ والطهي؛ حيث قال: “أعمل في هذا المجال منذعام في تحضير البطاطس والشاي والزعقى "الفصفص" والعصيرات لكسب الرزق الحلال وعدم الاستسلام للبطالة، فلم تثنِني نظرة المجتمع السائدةقبل سنوات عندما كان الشغل في مثل هذه المهن عيبًا، ومقتصرًا فقط على العمالة. وأضاف:
أنا متخرج من الكلية التقنية بجازان الأقسام التقنية الميكانيكية تخصص محركات ومركبات اشتغلت في شركة في المدينة الإقتصادية في بيش بجازان من 1/7/2016الى2020/7/1 في وظيفة فني ميكانيكا محركات ومركبات وانتهى العقد مع الشركه و خلال الأربع السنوات في الشركه أثتت بيتي وتزوجت ولله الحمدو طلعت قرض من بنك التسليف قرض زواج الآن بدأت معاناتي وراء لقمة العيش اشتغلت في بيع الشاي و الزعقى "الفصفص" في مثلث نخلان بصبيا على طريق صبيا-بيش حصلت مضيقات نتيجة وجودي على الطريق من الشرطة وأمن الطرق حيث أمروني بالابتعاد وحسب قولهم ممنوع وأشار عداوي الحمدلله كان فيه دخل من 100الى150يومياً تسد الحاجه و مع دخول الصيف قل الدخل وفي رمضان الماضي أنتقلت عند مخرج بنده بصبيا مقابل دومينوز والحمدلله فيه إقبال من الزبائن والدعاء لي بفتح الرزق واجد تشجيع كبير و الدخل يومياًمن150الى 250 والبلديه في جميع الحالات مشجعة لي واردف أمنيتي في أمان وظيفي كنت
أبيع الشاي 8أشهر والآن اكتفيت ببيع البطاطس والعصير والزعقى وهي من إعداد وطهي والدتي الله يحفظها
لافتًا إلى أنه لم يركن لأعذار البطالة وقلة الفرص الوظيفية، متمنيًا من الشباب أقرانه خوضَ التجارب التجارية وعدم الاستسلام للبطالة وعدم تعليق الآمال على الوظيفة