المصدر - عقد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الخميس 08 يوليو 2021، عن بعد، دورته الإجرائية 114، حيث تم انتخاب الأستاذ هاني بن مقبل المقبل ، عضو المجلس التنفيذي عن المملكة العربية السعودية، رئيسا للمجلس، والدكتورة حمدة حسن السليطي، عضو المجلس التنفيذي عن دولة قطر، نائبا للرئيس، والدكتور محمد الأمين فرشوخ، عضو المجلس التنفيذي عن الجمهورية اللبنانية، مقررا للمجلس .
وبعد الانتهاء من هذه الجلسة الإجرائية، وبعد تنصيب رئيس المجلس ونائب الرئيس والمقرر، ألقى الأستاذ هاني المقبل كلمة شكر فيها الدول التي صوتت له ومنحته الثقة لهذا المنصب، كما أشاد بحسن تنظيم هذه الانتخابات التي تمت من خلال منظومة الكترونية أمنت هذه العملية بكل نجاح، ثم أثنى على المنظمة وعلى مديرها العام الذي نجح في تسيير المنظمة وحقّق نتائج إيجابية في ظروف استثنائية، داعيا أعضاء المجلس التنفيذي إلى ضرورة التعاون من أجل الارتقاء بالمنظمة وبرسالتها السامية لتبقى منارة للعلم والمعرفة. وتم الاتفاق على أن يكون اجتماع المجلس لمدة يومين نظرا لكثافة البنود المدرجة في جدول الأعمال، وبناء عليه تقرر أن يستأنف المجلس أعماله يوم الاثنين 12/07/2021 صباحا. وبعد المصادقة على هذا،
أحيلت الكلمة إلى معالي المدير العام للمنظمة فبدأ بالترحيب بأعضاء المجلس الجدد وشكر أعضاء المجلس المغادرين، مبرزا أهمية هذه الدورة التي تعقد، في ظروف استثنائية، لتناقش مواضيع هامة. واستعرض معاليه أهم الإنجازات والمبادرات التي تحققت على مدار عام 2020، خلال أزمة كورونا التي شلت الحياة وأغلقت بسببها المؤسسات التعليمية.
كما توجه بالشكر والثناء إلى الدول الأعضاء التي حرصت على دعم المنظمة لتواصل مسيرتها في ظروف مريحة ولتحقق الأهداف المنشودة بالتعاون مع اللجان الوطنية العربية. وثمن دور دولة المقر رئيسا وحكومة وشعبا على ما تقدمه من تسهيلات لتنهض المنظمة بمهامها في أفضل الظروف.
كما تحدث معاليه عن المراحل القادمة من عمل المنظمة وما فيها من تحديات، ومنها التعامل مع جائحة كورونا التي ما زالت تؤثر سلبا على الحياة العامة، مما يتطلب التعامل بإيجابية مع كل مرحلة ومواصلة تنفيذ الأنشطة والبرامج حضوريا أو عن بعد.
ثم ذكر بالمشروعين الاستراتيجيين اللذين تقوم المنظمة بإعدادهما، وهما الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028 والخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات، وضرورة اعتماد التعليم الإلكتروني وتوفير منصات تعليمية للدول التي تحتاج إلى ذلك.
وثمن معاليه التعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وخاصة لإنجاز مشروع التصنيف العربي للجامعات الذي سيتم تنفيذه مع الأمانة العامة للجامعة واتحاد الجامعات العربية، كما ثمن الشراكة المميزة مع اليونسكو، والشراكات الاستراتيجية التي أقيمت مع عديد المنظمات العربية والدولية بهدف الاستفادة المتبادلة من الخبرات.
جدير بالذكر ان جدول اعمال الدورة 115 يتضمن عدد من البنود نذكر منها:
1. متابعة تنفيذ قرارات الدورة 25 للمؤتمر العام
2. متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي- الدورة 113
3. مشروع الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات
4. مشروع خطة العمل المستقبلي للمنظمة 2023-2028
5. اعتماد الحساب الختامي للمنظمة والصناديق الخاصة للسنة المالية 2020 وتقارير الهيئات الرقابية عنها.
6. المركز المالي للمنظمة وموقف مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة.
7. شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية.
وبعد الانتهاء من هذه الجلسة الإجرائية، وبعد تنصيب رئيس المجلس ونائب الرئيس والمقرر، ألقى الأستاذ هاني المقبل كلمة شكر فيها الدول التي صوتت له ومنحته الثقة لهذا المنصب، كما أشاد بحسن تنظيم هذه الانتخابات التي تمت من خلال منظومة الكترونية أمنت هذه العملية بكل نجاح، ثم أثنى على المنظمة وعلى مديرها العام الذي نجح في تسيير المنظمة وحقّق نتائج إيجابية في ظروف استثنائية، داعيا أعضاء المجلس التنفيذي إلى ضرورة التعاون من أجل الارتقاء بالمنظمة وبرسالتها السامية لتبقى منارة للعلم والمعرفة. وتم الاتفاق على أن يكون اجتماع المجلس لمدة يومين نظرا لكثافة البنود المدرجة في جدول الأعمال، وبناء عليه تقرر أن يستأنف المجلس أعماله يوم الاثنين 12/07/2021 صباحا. وبعد المصادقة على هذا،
أحيلت الكلمة إلى معالي المدير العام للمنظمة فبدأ بالترحيب بأعضاء المجلس الجدد وشكر أعضاء المجلس المغادرين، مبرزا أهمية هذه الدورة التي تعقد، في ظروف استثنائية، لتناقش مواضيع هامة. واستعرض معاليه أهم الإنجازات والمبادرات التي تحققت على مدار عام 2020، خلال أزمة كورونا التي شلت الحياة وأغلقت بسببها المؤسسات التعليمية.
كما توجه بالشكر والثناء إلى الدول الأعضاء التي حرصت على دعم المنظمة لتواصل مسيرتها في ظروف مريحة ولتحقق الأهداف المنشودة بالتعاون مع اللجان الوطنية العربية. وثمن دور دولة المقر رئيسا وحكومة وشعبا على ما تقدمه من تسهيلات لتنهض المنظمة بمهامها في أفضل الظروف.
كما تحدث معاليه عن المراحل القادمة من عمل المنظمة وما فيها من تحديات، ومنها التعامل مع جائحة كورونا التي ما زالت تؤثر سلبا على الحياة العامة، مما يتطلب التعامل بإيجابية مع كل مرحلة ومواصلة تنفيذ الأنشطة والبرامج حضوريا أو عن بعد.
ثم ذكر بالمشروعين الاستراتيجيين اللذين تقوم المنظمة بإعدادهما، وهما الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028 والخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات، وضرورة اعتماد التعليم الإلكتروني وتوفير منصات تعليمية للدول التي تحتاج إلى ذلك.
وثمن معاليه التعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وخاصة لإنجاز مشروع التصنيف العربي للجامعات الذي سيتم تنفيذه مع الأمانة العامة للجامعة واتحاد الجامعات العربية، كما ثمن الشراكة المميزة مع اليونسكو، والشراكات الاستراتيجية التي أقيمت مع عديد المنظمات العربية والدولية بهدف الاستفادة المتبادلة من الخبرات.
جدير بالذكر ان جدول اعمال الدورة 115 يتضمن عدد من البنود نذكر منها:
1. متابعة تنفيذ قرارات الدورة 25 للمؤتمر العام
2. متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي- الدورة 113
3. مشروع الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات
4. مشروع خطة العمل المستقبلي للمنظمة 2023-2028
5. اعتماد الحساب الختامي للمنظمة والصناديق الخاصة للسنة المالية 2020 وتقارير الهيئات الرقابية عنها.
6. المركز المالي للمنظمة وموقف مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة.
7. شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية.