المصدر - متابعات على غير ما اشتهت سفن الحوثيين، أتت الرياح، خسرت رهانات الميليشيا، وتوالت الانتصارات الكبرى للشرعية في محافظة البيضاء، لتغيّر قواعد المواجهة، وتربك حسابات الحوثي، الذي ظّن أنّه سيظل يستفرد بمحافظة مأرب عسكرياً.
ويستخدم المخاوف الإنسانية المترتبة على التصعيد، لفرض شروطه للقبول باتفاق وقف إطلاق النار، وتحدي إرادة المجتمع الدولي، إلّا أنّه وجد نفسه اليوم أسير واقع مغاير، مع وصول طلائع القوات المشتركة، لمشارف مدينة البيضاء.
ظلت ميليشيا الحوثي ترفض، وحتى أواخر يونيو الماضي، كل مقترحات إنهاء الحرب، بل وتعاملت بتعالٍ مع الوساطات والجهود الدولية، وأبلغت الوسطاء بغرور، رسائل مفادها أنّها ستحسم معركة مأرب خلال شهر، بما يمكنها من فرض شروطها على الحكومة الشرعية، إلّا أنّها تلقت صفعة مؤلمة، ومُنيت بهزيمة نكراء وغير مسبوقة في مأرب، دفعت ثمنها المئات من عناصرها بين قتيل وجريح.
هزيمة وزحف
لم تكد الميليشيا تفيق من هول هزيمة مأرب، حتى فوجئت بزحف القوات المشتركة من شرق وغرب محافظة البيضاء، وتحرير مساحات شاسعة في مديريات الصومعة والزاهر وذي ناعم، والوصول إلى أولى مناطق مديرية البيضاء، العاصمة الإدارية للمحافظة، إذ حررت القوات المشتركة، منطقة العادية آل مظفر بالكامل، ووادي ممدود بمديرية البيضاء، وتستمر في زحفها صوب عاصمة المحافظة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيا الحوثي، بعد استكمالها تحرير عزلة آل مسحر وبرم والسد ومدرسة آل مسحر بمديرية الصومعة، وصولاً إلى منطقة الريف، ضمن الحدود الإدارية لمديرية البيضاء.
عويل حوثي
ومع دفع ألوية العمالقة والمقاومة، بتعزيزات إضافية لمديرية البيضاء، واشتداد المعارك في مديرية مكيراس، وتقدم وحدات من الجيش اليمني من اتجاه مديرية ناطع، تعالت صرخات الميليشيا، بأنّ ذلك تصعيد يناقض دعوات السلام التي لا تزال ترفضها حتى الآن، فيما شرع مشرفوها في التوجه للمحافظات المجاورة لمحافظة البيضاء، لطلب دعم القبائل، بعد أن أصبحت قوات الشرعية على أعتاب مدينة البيضاء.
كما واصلت القوات المشتركة في مأرب والجوف، مواجهة الميليشيا ومطاردتها في مختلف الجبهات، وسط تأكيد رئيس الأركان، الفريق صغير بن عزيز، بأنّ القوات المشتركة ماضية في استكمال تحرير كل الأراضي اليمنية، متعهّداً بانتصارات جديدة في القريب العاجل. وأوضح بن عزيز، أنّ الشعب اليمني بات أكثر وعياً بأن الميليشيا لا هدف لها سوى تدمير اليمن، مشيراً إلى أنّ الشعب اليمني بكامله، سيثور ضد المليشيا، وسيلفظها إلى غير رجعة.
ويستخدم المخاوف الإنسانية المترتبة على التصعيد، لفرض شروطه للقبول باتفاق وقف إطلاق النار، وتحدي إرادة المجتمع الدولي، إلّا أنّه وجد نفسه اليوم أسير واقع مغاير، مع وصول طلائع القوات المشتركة، لمشارف مدينة البيضاء.
ظلت ميليشيا الحوثي ترفض، وحتى أواخر يونيو الماضي، كل مقترحات إنهاء الحرب، بل وتعاملت بتعالٍ مع الوساطات والجهود الدولية، وأبلغت الوسطاء بغرور، رسائل مفادها أنّها ستحسم معركة مأرب خلال شهر، بما يمكنها من فرض شروطها على الحكومة الشرعية، إلّا أنّها تلقت صفعة مؤلمة، ومُنيت بهزيمة نكراء وغير مسبوقة في مأرب، دفعت ثمنها المئات من عناصرها بين قتيل وجريح.
هزيمة وزحف
لم تكد الميليشيا تفيق من هول هزيمة مأرب، حتى فوجئت بزحف القوات المشتركة من شرق وغرب محافظة البيضاء، وتحرير مساحات شاسعة في مديريات الصومعة والزاهر وذي ناعم، والوصول إلى أولى مناطق مديرية البيضاء، العاصمة الإدارية للمحافظة، إذ حررت القوات المشتركة، منطقة العادية آل مظفر بالكامل، ووادي ممدود بمديرية البيضاء، وتستمر في زحفها صوب عاصمة المحافظة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيا الحوثي، بعد استكمالها تحرير عزلة آل مسحر وبرم والسد ومدرسة آل مسحر بمديرية الصومعة، وصولاً إلى منطقة الريف، ضمن الحدود الإدارية لمديرية البيضاء.
عويل حوثي
ومع دفع ألوية العمالقة والمقاومة، بتعزيزات إضافية لمديرية البيضاء، واشتداد المعارك في مديرية مكيراس، وتقدم وحدات من الجيش اليمني من اتجاه مديرية ناطع، تعالت صرخات الميليشيا، بأنّ ذلك تصعيد يناقض دعوات السلام التي لا تزال ترفضها حتى الآن، فيما شرع مشرفوها في التوجه للمحافظات المجاورة لمحافظة البيضاء، لطلب دعم القبائل، بعد أن أصبحت قوات الشرعية على أعتاب مدينة البيضاء.
كما واصلت القوات المشتركة في مأرب والجوف، مواجهة الميليشيا ومطاردتها في مختلف الجبهات، وسط تأكيد رئيس الأركان، الفريق صغير بن عزيز، بأنّ القوات المشتركة ماضية في استكمال تحرير كل الأراضي اليمنية، متعهّداً بانتصارات جديدة في القريب العاجل. وأوضح بن عزيز، أنّ الشعب اليمني بات أكثر وعياً بأن الميليشيا لا هدف لها سوى تدمير اليمن، مشيراً إلى أنّ الشعب اليمني بكامله، سيثور ضد المليشيا، وسيلفظها إلى غير رجعة.