المصدر -
بكلمات وفاء وود وحب ودع الأستاذ منصور بن زيد الداود محافظ صبيا سابقاً أهالي جازان قائلاً
إلى أهلي الأوفياء ..
أهالي جازان الكرام ..
يا من غمروني بلطفهم ودماثةِ أخلاقهم ..
وأفاضوا عليّ بمودتهم وأُلفتِهم ..
عشتُ معكم أيها الأحبابَ أربع سنوات مرت سريعةً في عِداد الزمن ..
كانت في العمر أجملَ الأيام .. وفي العلاقة أرقى المشاعر وأزكاها ..
كانت أياماً لا تُنسى معكم وبكم ..
مليئةً بالمحبة ومفعمةً بالإخاء ..
أصبحتم بها ولا زلتم إخوةً مخلصين بسماحة أنفسكم النقيّة وسعة صدوركم السخيّة.. تنشرون الودَّ والبِشرَ بصفاء قلوبكم الطيبة ، مثلما تنشرون شذى الكادي والريحان والفل من ندى أرض جازان العريقة ..
أياماً عشتُها معكم ستظل فيها وجوهُكم المشرقةُ ذكرى عزيزة ومهجة غالية في الوجدان ..
وعملنا معاً بكل تكاتف ٍوتعاونٍ
بما يخدم جازانَ الغالية على الجميع ، بتوجيهات ٍ كريمةٍ سديدةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، الكريم ِ ببذل سعيه ودأبه .. والسخي ِ بعطاء نفسِه ووقته ، فلم يدخرَ جهدا في سبيل تذليل العقبات لخدمة المنطقة وأهاليها في كل محافظاتها ومراكزها.. وبمتابعة ٍ حثيثةٍ من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان الذي كان خيرَ مساند ٍ باهتمامه وحرصه ..
أغادركم أيها الأحبةُ وأنا في شوقٍ للقائكم حتى قبل غياب ِالوجوه .. وأرحلُ وأنا على يقين أن النفوس لا تكون في بُعدها غائبةً عمن تود ..
فقد أرسيتم في نفسي أوتاداً من الوجدِ لإنسان جازان بكرمهِ ولطفهِ وحُسنِ خصاله
ووطدتم في مشاعري صوراً من العشقِ لأرض جازانَ بسهولها وجبالها وشواطئها و سحرِ جمالها ..
استذكرُ في مواقفَ كثيرة ٍمن العمل معكم كيف كان شغفكم للتطوير والتحديث ..
واستحضرُ في أحوال ٍ عديدة ٍمن التعامل معكم كيف كان أدبُكم وحديثُكم وملاحةُ وجوهِكم ..
فقد كنتم خيرَ معين ٍ لتأديةِ الأمانة .. وكنا معاً يداً واحدة ً من أجل جازانَ ومن أجل الوطن ..
وبعدُ أيها الأحبة الكرام :
فلا يسعني وأنا أودِعُكم إلى شرفِ خدمةِ موقع ٍ آخر من بلادنا الغالية إلا أن أشكرَكُم أهلي في جازان وأثني على مودتكم وعلى ما لقيتُه منكم دوماً من تعاون ٍ مثمر وتكاتف ٍ بنّاء آمل إن شاءالله أن يكون مُسهماً في تنمية هذه المنطقة من وطننا الغالي (المملكة العربية السعودية)
الذي يصونه ويرعاه بعنايته خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأطالَ حياته ،
ويعتني بتطويره ورؤيته ويذودُ حماه ولي العهد الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وزاده تسديدا وتوفيقا
سائلاً المولى الكريم أن يحفظَ لنا بلادَنا وقيادَتنا ورجالَ أمننا البواسل على الثغور والحدود وأن يديمَ الأمنَ والرخاءَ في ربوع الوطن بوافر الإزدهار والإستقرار..
إلى أهلي الأوفياء ..
أهالي جازان الكرام ..
يا من غمروني بلطفهم ودماثةِ أخلاقهم ..
وأفاضوا عليّ بمودتهم وأُلفتِهم ..
عشتُ معكم أيها الأحبابَ أربع سنوات مرت سريعةً في عِداد الزمن ..
كانت في العمر أجملَ الأيام .. وفي العلاقة أرقى المشاعر وأزكاها ..
كانت أياماً لا تُنسى معكم وبكم ..
مليئةً بالمحبة ومفعمةً بالإخاء ..
أصبحتم بها ولا زلتم إخوةً مخلصين بسماحة أنفسكم النقيّة وسعة صدوركم السخيّة.. تنشرون الودَّ والبِشرَ بصفاء قلوبكم الطيبة ، مثلما تنشرون شذى الكادي والريحان والفل من ندى أرض جازان العريقة ..
أياماً عشتُها معكم ستظل فيها وجوهُكم المشرقةُ ذكرى عزيزة ومهجة غالية في الوجدان ..
وعملنا معاً بكل تكاتف ٍوتعاونٍ
بما يخدم جازانَ الغالية على الجميع ، بتوجيهات ٍ كريمةٍ سديدةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، الكريم ِ ببذل سعيه ودأبه .. والسخي ِ بعطاء نفسِه ووقته ، فلم يدخرَ جهدا في سبيل تذليل العقبات لخدمة المنطقة وأهاليها في كل محافظاتها ومراكزها.. وبمتابعة ٍ حثيثةٍ من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان الذي كان خيرَ مساند ٍ باهتمامه وحرصه ..
أغادركم أيها الأحبةُ وأنا في شوقٍ للقائكم حتى قبل غياب ِالوجوه .. وأرحلُ وأنا على يقين أن النفوس لا تكون في بُعدها غائبةً عمن تود ..
فقد أرسيتم في نفسي أوتاداً من الوجدِ لإنسان جازان بكرمهِ ولطفهِ وحُسنِ خصاله
ووطدتم في مشاعري صوراً من العشقِ لأرض جازانَ بسهولها وجبالها وشواطئها و سحرِ جمالها ..
استذكرُ في مواقفَ كثيرة ٍمن العمل معكم كيف كان شغفكم للتطوير والتحديث ..
واستحضرُ في أحوال ٍ عديدة ٍمن التعامل معكم كيف كان أدبُكم وحديثُكم وملاحةُ وجوهِكم ..
فقد كنتم خيرَ معين ٍ لتأديةِ الأمانة .. وكنا معاً يداً واحدة ً من أجل جازانَ ومن أجل الوطن ..
وبعدُ أيها الأحبة الكرام :
فلا يسعني وأنا أودِعُكم إلى شرفِ خدمةِ موقع ٍ آخر من بلادنا الغالية إلا أن أشكرَكُم أهلي في جازان وأثني على مودتكم وعلى ما لقيتُه منكم دوماً من تعاون ٍ مثمر وتكاتف ٍ بنّاء آمل إن شاءالله أن يكون مُسهماً في تنمية هذه المنطقة من وطننا الغالي (المملكة العربية السعودية)
الذي يصونه ويرعاه بعنايته خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأطالَ حياته ،
ويعتني بتطويره ورؤيته ويذودُ حماه ولي العهد الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وزاده تسديدا وتوفيقا
سائلاً المولى الكريم أن يحفظَ لنا بلادَنا وقيادَتنا ورجالَ أمننا البواسل على الثغور والحدود وأن يديمَ الأمنَ والرخاءَ في ربوع الوطن بوافر الإزدهار والإستقرار..